كاتب صحفي: الدولة المصرية حققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
خصص الإعلامي محمد سعيد محفوظ، فقرة من برنامج "العاشرة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، تحت عنوان “الحماية الاجتماعية وتنمية الصعيد.. ركيزتان لبناء الإنسان في مصر”.
وأكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت أن الدولة المصرية حققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين.
وأضاف الكاتب الصحفي أحمد رفعت: “برنامج الحماية الاجتماعية أولى اهتماما خاصا بالمرأة المصرية”٫ موضحا: “برنامج تكافل وكرامة قدم محفزات كبيرة للأسر المصرية”.
وأشار وأضاف الكاتب الصحفي أحمد رفعت: “الدولة أعفت فئات كثيرة من المصروفات الداسية وهذا نوع من الدعم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية الإعلامي محمد سعيد محفوظ العدالة الاجتماعية الكاتب الصحفي أحمد رفعت المرأة المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب بلا مقال
#كاتب بلا #مقال
#زيد_الطهراوي
انتظروا مقالته الطويلة ؛ الجموع كانت تئن ، و النفوس مصدومة، و الأموات متناثرون ، و الأحياء أصابهم الجوع ، و منهم من أصابه الجنون
حاول أن يكتب فأحس بالجمود و الوقت يمضي و أمسك قلمه ليسيل ما في قلبه على الورق
مقالات ذات صلةابتعد عن تزويق الأحداث و كتب : لم يكن في المكان أحد ، و غابوا جميعا و هبطت مكانهم جثث في كل مكان و غابوا جميعا كأنهم وهم
فراسلته الصحيفة و قالت : كيف ننشر هذه الكلمات على أنها مقال ؟ فقال : الكاتب هو إنسان ،و لن يستطيع في هذه اللحظة الحرجة أن يكون كاتبا ، و سوف يتمادى في حقيقته كإنسان
صدرت الصحيفة في موعدها و كان عموده ابيض كأنه الفراغ
و كتبوا تحته جملة : لم يصل المقال من مصدره
قرأها فارتاح قليلا ، و لكنَّه قال : لم يصل المقال و لم تظهر أمام العالم جثثهم راحلون راحلون ، كلهم راحلون ميتون
راسلته الصحيفة : ننتظر منك مقالا فلا تعتذر
قال : كيف أُخرج من أعماق الردم مقالاً ؟ كيف أغيب عن بكاء الأبناء و حرقة الآباء و الأمهات ؟ ما أراه هو جوع و تشريد و سحق شامل للبشر و كل الساكتين ظالمون
قالت الصحيفة : و لكن هناك مقالات ترفع راية التفاؤل فقال الكاتب : كلها مقالات كاذبة ؛ غزة مدينة تحترق وحدها ، و الوقود الذي يؤجج النار هو السكوت المدهش ، و الخنجر المسموم الذي يذبح المدينة و أهلها هو إقناع البشر أن هذه المجازر هي انتصار ، فلا تخدعوا أنفسكم و لا تكذبوا الكذبة و تصدقوها ، إنَّ الصحيفة التي تنشر المقالات السعيدة هي العائق الحقيقي أمام حقن دماء الضعفاء
تغاضت الصحيفة عن الاتهامات و كأنها موافقة عليها
و قالت : إذا لم ترسل مقالاتك ستكون مفصولا ، قال : لا بأس فإن غزة تموت أنها تتعرض لأقسى إبادة بشرية و الكون صامت و الصحف صامته
و أخرج الكاتب الكاميرا و صوَّر الجثث التي لا تجد من يدفنها ، و الجثث التي لا تجد من يستخرجها من تحت الأنقاض ، و صوَّر رؤوساً مقطوعة متناثرة لرجال و نساء و أطفال ، و صوَّر كذلك المجاعات و الخيام و المساعدات التي يمنع الأعداء وصولها ؛ و إذا وصلت تعرَّض لها الجشعون ،
و صوَّر صوراً كثيرة عن الدمار و الموت الكثيف ، ثم وجَّه كاميرته نحو الأفق ، و صَّور القذائف التي تنهال دون رحمة و لا هيبة لأحد ، ثم جعل كاميرته تدور في المكان بحثاً عن الإرهابيين الذين يطاردهم الأعداء ؛ فلم يجد إلا الأطفال و النساء و الشيوخ ؛ مقتولين أو أحياء جوعى و معذبين و مصدومين
و قال الكاتب للصحيفة : هذا هو المقال و لا مقال أصدق منه