توتر ياباني كوري.. كيشيدا مصمم على لقاء كيم جونج أون دون شروط مسبقة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية، هيروكازو ماتسونو، أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا أعرب عن تصميمه على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وجها لوجه في أي وقت ودون شروط مسبقة.
وقال رئيس الوزراء الياباني أمس الجمعة، إنه يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالية رغم أن الأخير لم يتوقف عن إجراء التجارب الصاروخية.
وقال كيشيدا في خطاب افتتاح الجلسة البرلمانية، إنه سيغتنم أي فرصة للقاء كيم جونج أون، في الوقت نفسه أظهر رئيس الوزراء الياباني فتورا، استياء تجاه كوريا الجنوبية وسط توترات بشأن تاريخ الحرب.
وأوضح كيشيدا بعد تغيير سياسته في وقت سابق من هذا العام: "أنا مصمم على مواجهة الرئيس كيم جونج أون، من دون أي شروط مسبقة". وأضاف: "استنادا إلى تحليل رزين، سأعمل بشكل حاسم حتى لا تفوتني أي فرصة".
واعتاد رئيس الوزراء الياباني أن يقول إنه سيجتمع مع كيم فقط عندما يكون هناك تقدم في نزع السلاح النووي وقضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفوا منذ عقود في كوريا الشمالية. لكنه غير لهجته بعد أن اختار قادة إقليميون آخرون، بمن فيهم زعماء الصين وكوريا الجنوبية وروسيا، اللقاء مع كيم.
وقال: "فيما يتعلق بوضع كوريا الشمالية الحالي، سنبذل قصارى جهدنا لحماية سلامة الناس، حيث إننا سنتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"
وعلى عكس ما حدث في الماضي، لم يذكر كيشيدا كوريا الجنوبية في سياق التعاون بشأن الصواريخ الكورية الشمالية والتهديدات النووية.
ولكنه جدد التأكيد على أنه يتعين على كوريا الجنوبية سحب طلبات التعويض اليابانية في زمن الحرب، بما يتجاوز ما تم دفعه بالفعل بموجب معاهدة السلام، وحث سيول على الوفاء بالوعود بين الدول بموجب القانون الدولي.
واستأنفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية عقب انهيار قمتها مع الولايات المتحدة في فبراير، وكان آخرها تجربة إطلاق صاروخ الأربعاء الماضي تحت الماء، سقط جزء منه داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوميو كيشيدا کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة رئیس الوزراء کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.