لبنان ٢٤:
2025-04-23@07:10:17 GMT

حزب الله لم يتخلّ عن دعم فرنجية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

حزب الله لم يتخلّ عن دعم فرنجية

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": لا جديد في جولة الموفد الفرنسي باستثناء حرصه على حماية مشروع رئيس مجلس النواب نبيه بري الحواريّ الذي يبدو أنّه صار في مهب الريح، حتى لو عقد، لكنه سيكون أعرج بفعل إصرار الكتل المعارضة، ولا تزال، على مقاطعة أي طاولة حوارية، تحت عنوان رفض تكريس أعراف جديدة تجعل من الطاولات الحوارية ممراً إلزامياً لمعالجة أي أزمة دستورية أو أي استحقاق.

بهذا المعنى، أقفل لودريان عائداً إلى بلاده من دون أن يحقق أي خرق في جدار الرئاسة، غافلاً أو متناسياً أنّ القوى اللبنانية، على اختلاف توجهاتها، لن تمنح باريس امتياز صناعة تفاهم يأتي برئيس للجمهورية، طالما أنّ القوى الدولية «الأصيلة» جاهرت بوجودها على الساحة... ومع ذلك، هو يراهن على مشروع المشاورات التي سيقودها بري من جديد، اذا لم تلتئم طاولة الحوار، ليحدد بعد ذلك موعداً جديداً لجلسة انتخابية سيكون رقمها 13، تبقى مفتوحة في دوراتها، ولكن من دون أن تؤدي إلى حصول أي مرشح على 65 صوتاً، فيستسلم الجميع، وتحديداً القوى التي لا تزال متمسكة بموقفها، ويتوجهون للبحث رضائياً عن خيار ثالث. هذه قناعات لودريان التي أسرّ بها قبل مغادرته.ولكن، بينما تفاخر قوى المعارضة بأنّها قطعت الطريق على مشروع ترئيس فرنجية، نتيجة رفضها للمبادرة الفرنسية وإصرارها على مواجهة «إملاءات» باريس، لتفتح الباب أمام سيناريو جديد ضمن مساحة توافقية تأتي برئيس من خارج الإصطفافين، لا يزال الثنائي الشيعي وتحديداً «حزب الله» عند رأيه داعماً ترشيح فرنجية رافضاً البحث في أي اسم أو ترشيح بديل أو ثالث.بهذا السياق، كانت زيارة رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد إلى بنشعي، والتي جاءت في أعقاب لقاءين بارزين، الأول مع قائد الجيش جوزاف عون والثاني مع لودريان. وتقول مصادر معنية إنّ لكل من اللقاءات الثلاثة سياقه السياسي، الذي لا يشكّل ربطاً بالآخر، كاشفة أنّ رعد أعاد تأكيد المؤكد أمام فرنجية وهو أنّ «الحزب» لم يتراجع عن دعمه وقراره بترشيح فرنجية نابع من قناعة وليس ردّة فعل. وبالتالي لن يتخلى عنه. ما يعني أنّ التعويل على خرق ما في المرحلة الراهنة، ضرب من ضروب الخيال. بناء عليه، تصير الزيارة المرتقبة للموفد القطري والتي لم تحدد مواعيدها بعد، موضع تدقيق جدي. وفق قوى المعارضة، فإنّ جولة الموفد القطري ستدشّن مرحلة جوزاف عون كمرشح توافقي للرئاسة. طبعاً، لا ضوء أخضر إيرانياً لتقديم قائد الجيش مرشحاً توافقياً، ومع ذلك سيحاول القطري خرق الجمود الداخلي من خلال العمل على إقناع القوى المحلية بهذا الترشيح. وهو احتمال ضعيف جداً خصوصاً وأنّ هذه المهمة قد تكون محكومة بمهلة زمنية ترتبط ببلوغ العماد عون السنّ القانونية مطلع كانون الثاني المقبل. واذا ما انتهت هذه المهلة من دون تحقيق تقدم، وهو المرجح، يصار إلى البحث عن مرشح جديد توافقي. والشغور يتمدّد.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بنود المقترح المصري القطري بشأن غزة.. أبرزها هدنة تصل لـ 7 سنوات

بنود المقترح المصري القطري.. في إطار الجهود المستمرة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، كشف مصدر مطلع عن مقترح جديد قدمته كل من مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.

ويشمل هذا المقترح، الذي يعتبر أحد أطول البنود الزمنية المطروحة منذ بداية الحرب، عدة بنود تهدف إلى تحقيق هدنة طويلة الأمد بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

أولاً: وقف إطلاق النار لمدة من 5 إلى 7 سنوات

يشمل المقترح المصري القطري هدنة تمتد من خمس إلى سبع سنوات، وهي المدة الأطول التي يتم طرحها منذ بدء الحرب.

ويهدف هذا البند إلى توفير فترة طويلة من الاستقرار للقطاع، بما يساعد في تقليل الخسائر البشرية والمادية وإعطاء فرصة لإعادة الإعمار.

بنود المقترح المصري القطري ثانياً: تبادل شامل للأسرى والرهائن

من أبرز النقاط في المقترح هو تبادل الأسرى والرهائن بشكل كامل، حيث سيتم الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين في مقابل إطلاق سراح الآلاف من الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية.

هذا البند يعد خطوة هامة نحو إعادة بناء الثقة بين الطرفين وتخفيف حدة التوترات.

ثالثاً: الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزة

يشمل المقترح أيضاً انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من جميع مناطق قطاع غزة.

هذه الخطوة تمثل أحد أبرز المطالب الفلسطينية منذ بداية الحرب، وتعتبر خطوة رئيسية نحو تحقيق السيادة الفلسطينية في قطاع غزة.

رابعاً: دور حماس في تسليم إدارة غزة

في إطار المقترح، يُتوقع أن تقوم حركة حماس بالتنحي عن حكم القطاع، وهو ما يعني وضع السلاح.

بدلاً من ذلك، سيقود لجنة إسناد مجتمعي إدارة قطاع غزة، مع وجود قوات تابعة للسلطة الفلسطينية الشرعية لضمان الاستقرار والأمن في القطاع.

خامساً: الحفاظ على سكان غزة

من أهم النقاط التي تم التأكيد عليها في المقترح المصري القطري هي أن عملية السلام ستتم دون تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

هذا يعني أنه سيكون هناك مسعى لتجنب النزوح القسري للمواطنين الفلسطينيين والحفاظ على حياتهم في مكانهم.

بنود المقترح المصري القطري التحديات المستقبلية

ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر وقطر في الدفع نحو حل سلمي في غزة، فإن تنفيذ هذا المقترح يواجه العديد من التحديات. على رأس هذه التحديات موقف الحكومة الإسرائيلية، التي لم تُصدر أي تعليق رسمي حول المقترح حتى الآن. إضافة إلى ذلك، تظل قضية نزع سلاح حماس واحدة من أبرز النقاط التي تثير الخلافات بين الطرفين.

كما أن وضع غزة بعد فترة طويلة من الحرب يعكس مستوى دمار غير مسبوق، وهو ما يجعل من عملية إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية أولوية ملحة. في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال اللقاحات.

اقرأ أيضاًبوتين وسلطان عمان يعربان عن قلقهما بشأن الوضع في غزة

عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين

غزة تنزف من جديد.. 14 شهيداً بينهم أطفال في قصف عنيف

مقالات مشابهة

  • سعر الريال القطري اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025
  • مواطن يستعرض إمكانيات سيارته التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف ريال .. فيديو
  • وزير الثقافة يلتقي مستشار الشؤون الثقافية القطري.. صور
  • بنود المقترح المصري القطري بشأن غزة.. أبرزها هدنة تصل لـ 7 سنوات
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • سعر الريال القطري اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2024
  • في الأحراج.. ماذا ضبطت القوى الأمنية؟
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
  • ‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب
  • سعر الريال القطري اليوم الأحد 20 أبريل 2025