يسود الهدوء التام محاور القتال داخل مخيم عين الحلوة  بعد اتفاق وقف اطلاق النار الذي لا زالت مفاعيله سارية وصامدة في وجه التحديات الامنية والسياسية.
ويشهد الوضع الامني في المخيم هدوءا تخلله قرابة منتصف الليل اطلاق  رشقات رشاشة والقاء قنبلة فجرًا،  ما لبث أن عاد السكون إلى أرجاء المخيم.

وكتبت "نداء الوطن": صمد اتفاق وقف إطلاق النار بمساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي التقى وفدين قياديين من حركتي «فتح» و»حماس»، لكن فحوى اللقاءين العلنية لم تصمد أمام التسريبات التي تحدثت عن تعهدات قطعها كل طرف ببذل الجهود لتحصين الاتفاق وتطبيق باقي بنود ما اتفق عليه في «هيئة العمل المشترك الفلسطيني» في لبنان، التي حددت مساراً لمعالجتها.

وفيما سرّبت «فتح» أن «حماس» تعهدت أمام الرئيس بري بتسليم المطلوبين المشتبه بهم في جريمة اغتيال أبو أشرف العرموشي، وهو البند الرئيسي في تجدد الاشتباكات أكثر من مرة منذ اندلاعها في 30 تموز الماضي، أكدت «حماس» رسمياً على لسان نائب رئيسها في الخارج موسى أبو مرزوق خلال جولة على القوى السياسية في صيدا أنها «مسؤولية مشتركة بين كل الفصائل من خلال «هيئة العمل المشترك» ونحن نثق بالضمانات والتعهدات التي تمت بيننا وبين الرئيس بري».وفيما أوضحت مصادر فلسطينية لـ «نداء الوطن»، أنّ «فتح» تعهدت بوقف إطلاق نار شامل ودائم على قاعدة تسليم المطلوبين، بدا الخلاف على ترتيب بنود الاتفاق في مساراته، بين تنفيس الأجواء وتوفير البيئة الآمنة لإعادة النازحين وإخلاء مدارس الأونروا، وبين دعم وتعزيز القوة الأمنية المشتركة للانتشار فيها وصولاً الى جلب المشتبه بهم، ويتردد أن ثمة محاولة أن يسلِّم عدد من المطلوبين أنفسهم طوعاً، وخصوصاً اللبنانيين منهم الذين لجأوا إلى منطقة الطوارئ في أوقات سابقة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصدران أمنيان مصريان: الوسطاء يخشون من انهيار اتفاق غزة

قال مصدران أمنيان مصريان، يوم الاثنين، إن الوسطاء يخشون انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن عبرت حركة حماس عن مخاوفها من عدم جدية إسرائيل في تنفيذ الاتفاق وإعلانها تعليق لإفراج عن الرهائن حتى إشعار آخر.

وقال مفاوضون من حماس إن الضمانات الأميركية لوقف إطلاق النار لم تعد قائمة في ضوء خطة ترامب تهجير سكان غزة من القطاع، وأرجأوا المحادثات حتى يروا إشارات واضحة على نية واشنطن مواصلة الاتفاق المؤلف من مراحل.د

ويقول الوسطاء، وفق المصادر، إن المحادثات قد جرى تأجيلها حتى يصلهم مؤشر واضح من واشنطن بشأن استكمال الخطة المؤلفة من مراحل.
ونقلت رويترز عن المصادر أن الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يخشون من انهياره.

وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن الجناح المسلح لحركة حماس، أنها قررت تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت "حتى إشعار آخر"، وذلك ردا على "عدم التزام" إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 وقال الناطق باسم الجناح العسكري لحماس: :"سيتم تأجيل تسليم الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025 حتى إشعار آخر، ولحين التزام إسرائيل وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي".

وأكد أبو عبيدة على "التزام الحركة ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".

ولم يتأخر الرد الإسرائيلي كثيرا، إذ وجه وزير الدفاع يسرائيل كاتس ، الجيش بـ"الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة" إلى جانب إجراء رئيس الوزراء مشاورات، عقب إعلان حركة حماس تأجيل عملية الإفراج عن الرهائن.

وهدد كاتس قائلاً: "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى من التأهب."

وقال وزير الدفاع: "إعلان حماس عن وقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين يمثل انتهاكًا كاملًا لاتفاق وقف إطلاق النار والصفقة الخاصة بالإفراج عن الرهائن."

وأضاف: "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى من التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة وحماية التجمعات السكانية. لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر."

مقالات مشابهة

  • ورقة بحثية إسرائيلية ترصد المخاطر التي تهدد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • أول رد من حماس على تهديدات ترامب
  • غوتيريش : يجب عدم استئناف الأعمال القتالية في غزة بأي ثمن
  • قيادي في حماس يرد على تهديدات ترامب بإلغاء اتفاق غزة
  • ترامب يُهدّد بإلغاء "اتفاق غزة" وقطع المساعدات عن مصر والأردن
  • تصعيد جديد لموقفه.. ترامب يهدد بإيقاف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"
  • ترامب يهدد بإيقاف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»
  • الوسطاء يخشون من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدران أمنيان مصريان: الوسطاء يخشون من انهيار اتفاق غزة
  • مصادر: الوسطاء يخشون انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة