الولايات المتحدة ترحب بدعوة السعودية للحوثيين لإجراء محادثات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية الأميركية بدعوة السعودية لوفد من جماعة الحوثيين اليمنية لإجراء محادثات في الرياض، واصفة ذلك بأنه «خطوة مهمة نحو السلام».
ووجهت السعودية الدعوة إلى وفد الحوثيين لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في الرياض.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الخميس إن المملكة تريد مواصلة جهودها وجهود سلطنة عمان من أجل «التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية».
واكتسبت مبادرات السلام قوة دافعة منذ اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات في اتفاق أبرم بوساطة صينية. وسيكون التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم في اليمن إنجازا مهما في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة إن «هذه الخطوة المهمة نحو السلام توسع نطاق سلسلة من التبادلات بين السعودية والحوثيين».
وأضافت «تأتي المحادثات في الرياض في أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون كبار للسعودية وعُمان والإمارات في الأسبوع الماضي للتشاور مع شركائنا في المنطقة والأطراف اليمنية بخصوص مسار عملي نحو السلام».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ماكرون في البيت الأبيض لإجراء محادثات مع ترامب حول أوكرانيا
المناطق_متابعات
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض الاثنين، لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، من المتوقع أن تتناول فرص إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط خلافات حادة حول كيفية المضي قدماً في هذا الشأن.
وبذلك يصبح ماكرون أول زعيم أوروبي يزور ترامب، منذ عودته إلى السلطة قبل نحو شهر، من المقرر أن يشارك الزعيمان في مكالمة هاتفية لمجموعة السبع، ويجريا محادثات ثنائية، ويعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً في وقت لاحق من اليوم.
أخبار قد تهمك ماكرون يشيد بشجاعة أوكرانيا أمام روسيا قبل لقاء ترامب في واشنطن 24 فبراير 2025 - 9:57 مساءً بالفيديو :ترامب .. نُجري مباحثات جدية مع بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا 24 فبراير 2025 - 9:31 مساءًومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترامب هذا الأسبوع أيضاً، وسط قلق في أوروبا حيال موقف ترامب المتشدد إزاء كييف، ومبادراته تجاه موسكو، لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن يحاول ماكرون وستارمر إقناع ترامب بعدم التسرع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي ثمن كان، وإشراك أوروبا في الأمر، ومناقشة ضمانات عسكرية لأوكرانيا.
ويحاول ماكرون الاستفادة من العلاقة التي نشأت بينه وبين ترامب خلال أول ولاية رئاسية لكل منهما، وقال إن الموافقة على اتفاق سيئ من شأنها أن تمثل استسلاماً من جانب كييف، وأن تحمل إشارة ضعف في مواجهة أعداء الولايات المتحدة .
وقال خلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي استمرت ساعة قبيل زيارته للبيت الأبيض اليوم الاثنين: «سأقول له لا يمكنك أن تكون ضعيفاً في مواجهة الرئيس بوتين هذا ليس من شيمك… وليس في مصلحتك».