تجاهلوها عندما طالبهم بها الأستاذ الشهيد المناضل #علي_محمود_حسنين والآن يبحثون عنها عند قائد المليشيا الجاهل !!

على الرغم من أن الاستاذ علي محمد حسنين وضع بنود ودستور ووثيقه حكم متسخه وليست متسقه #إلا أنه طالب بشكل واضح على ضرورة تلبية نداءات الثوار المعتصمين أمام بوابة القياده العامه عندما كانوا يهتفون بالمطالبه والإسراع

#بتشكيل_وإعلان_الحكومة_المدنية_من_داخل_الإعتصام ووضع الكل أمام خيار الأمر الواقع هذا الطلب كان حقيقه وقد هتف الثوار به فعلياً و #فوضوا قوى المركزي ودعموها من أجل إتخاذ الخطوات اللازمه في هذا الصدد وحذروهم من عدم الجوء للحوار مع المكون العسكري أو التنازل عن أي إنتصار حققه الثوار ،،

في ذلك الوقت لو فعلت قحت هذه الخطوة لوجدت قبول وتأييد وإلتفاف منقطع النظير ولو كان هذا الخيار خاطئً في ذلك الوقت لو جد حمايه ثورية متكامله لأنه مطلب نابع من عمق الفاعل الحقيقي ،،

لكن!! أثبتت التجربه والمواقف كالعاده أن من أول أسباب سقوط الثورة هو رهن أمرها بيد مجموعه قوى المركزي لأنها مجموعات ضعيفه ومهزوزه خائره و #قذميه عاجزة عن التمثيل الحقيقي الذي يوازي عظمه الثورة وتضحيات الثوار في ذلك الزمان كما أن فشل قحت في كثير من المواقف برهن للكل بأنها لاتعدوا من كونها مجموعات مرتجفه طوحها أقل من طموحات الشعب وليس لها مقدرة ع تحريك الساكن وإتخاذ القرار اللازم وجُرأة الفعل وإن كان بيدها القلم فهي متعمده ع التوقيع بإسم الفشل والتعاسه وما أكثر التجارب والصدمات والسقطات التي سجلتها قحت في تاريخ الثورة !!

كيف لا يتأسف الكل ويتأفف ويتفُل ع وجه هؤلاء الأطفال القميئين الأغبياء الذين يمثلون قوى الحريه والتغير المركزي وهم اليوم وأمس يغردون ويصرخون ويكتبون عن أملهم الخفي وحلمهم والمرجو والمسنود ع تسجيل صوتي منسوب لقائد #مليشيا_الجنجويد وهم يتمنون ويأملون أن يفعلها لهم حميدتي ويعلن #تشكيل حكومه بإسم الثورة والمدنية والتحول الديمقراطي !! نعم اليوم قحت بقياده عرمان وسلك والدقير وجعفر وود الفكي الموهوم تنظر وتنتظر وتترجى وتأمل وتتمنى من حميدتي بأن ينفذ #وصية_الشهيد_المناضل_المحامي_علي_محمود_حسنين ويعلن حكومة مدنية وهذه ليس من داخل إعتصام أو بإسم الثورة ولا تلبية لنداء الثوار بل من داخل #منازل المواطنين و #مؤسساتهم_الخدميه بإسم القتل والنهب والسرقه والسلب والإغتصاب والتهجير والكذب والتلفيق والإرتزاق نعم اليوم هؤلاء الأبالسه ينتظرون عاجزون بأن يحقق لهم حميدتي من داخل قبره

#ذلك_الحلم_الذي_كان_بين_أيديهم_على_طبق_من_ذهب حينما كانوا يمثلون كل السودان وبإسم الثورة وتضحيات الثوار،،،

نقولها لكم اليوم وأسمعوها جيدآ لن تستطيعوا إعلان حكومه لا اليوم ولا غدا ولابعده لأنكم أدنى من ذلك وأضعف مما تتصورون ويتصوركم الآخرون لأنكم نكرات وحشرات ليس إلا لتعلموا أن الجيش سيمضي كالعاده ويضع قدمه ع أعناقكم كما كان يفعل كالعاده وعلى أعناق الخونه والمرتزقه والعملاء وسيعلن حكومه بإسم الشعب والعزه والكرامة لا بإسم اللصوص الهاربين المتسترين خلف ظهور المليشيا ،،

لابأس من السعي وعليكم بمناجات المرحوم حميدتي حتى يسرع ويشرع فيما قاله أمس وأن لا ينتظر ،، وبشراكم بالفشل وإن طال السفر

إنه عجز ليس بعده عجز يا أيها الجرذان الجربانين أدعياء الحياد لاعقي أحذية المليشيا والجنجويد!!

تبيان توفيق الماحي أكد

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من داخل

إقرأ أيضاً:

أيها الإنسان.. أنت في ذمة الله.. لا في ذمة البشر

يصدق قول الشاعر حينما يقول: «يا راحلين، قد اشتقنا لرؤيتكم.. وما لنا حيلة في الوصل والنظر.. عزاؤنا أنكم من بعد غيبتكم في ذمة الله، لا في ذمة البشر».

في هذه الحياة نفقد الكثير من القوة بفعل النوازل والمحن التي نتعرض لها دائما، خسارة هنا، وفقد هناك، ومرض يأتي، وآخر يلوح في الأفق، نعزي أنفسنا فيمن نحب، ونعلم بأن الله قد استرد أمانته، كلها ابتلاءات من الله سبحانه وتعالى، والإنسان مبتلى في كل أموره ما دام على ظهر الدنيا حيا يرجو رحمة ربه، فقدان الأحبة أمر صعب، نحتاج إلى وقت ليس بقليل لنستطيع تقبله، فرحم الله أرواحا غالية على قلوبنا توسدت الثرى، ونسأل الله تعالى أن يسكنها فسيح جناته.

كل من يبحث عن مخرج أو عصا يتكئ عليها ليمشي خطوات نحو بوابات الخروج من بوتقة الحزن والأسى عليه أن يعلم بأن لكل شيء أجلا ونهاية، وأن الإنسان يشعر بمشقة عالية عندما تداهمه الخطوب من كل صوب وحدب، وفي وقت الشدة وقمة المحنة العظيمة ليس لنا إلا أن نذكر الله ونقول لمن أصابته الخطوب: «عليك بذكر الله، ثم الصبر على البلاء فَأجره عظيم»، ولنحاول قدر استطاعتنا أن نعزي أنفسنا ومن هم بقربنا قائلين: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى»، ثم حاول أن تحتسب الأجر والثواب من الله عز وجل، فكل نفس ذائقة الموت.. أمر الله مطاع.

الأرواح العزيزة التي نفقدها كل يوم بسبب أو بغير سبب، تؤثر في نفوسنا، فالفراق أمره صعب لا يُطاق، نؤمن إيمانا راسخا بأن الموت والحياة بيد الله تعالى، ونحن عاجزون عن فعل أي شيء يمنع قدرته أو يرد أمره، لكن الله رحيم بعباده، فيمنحنا من عنده الفرج بعد الضيق، فهذه الأحداث المؤلمة هي التي تثبت لنا بأن إيماننا يجب أن يكون راسخا في قلوبنا لا كلمات تملأ أفواهنا.

يقول سبحانه وتعالى: «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون»، إذن البشرى من عنده سبحانه والثواب يأتي من الصبر واحتساب الأجر، ولكن علينا ألا نتجاهل أو نستهين بأمر «الصبر»، فهو قطعة من العذاب ومذاقها مرّ وصعب للغاية، خاصة في أوقات الشدة، حينما تهاجم الإنسان كل الكوابيس المخيفة والأفكار السوداء القاتمة، ففي هذه اللحظة يشعر الإنسان بالضعف البشري، حيث تتسلل الهواجس إلى نفسه الضعيفة من خلال سراديب ضيقة وأنفاق مظلمة، تجعله أحيانا عاجزا عن مقاومة الألم وشدته، ويشعر بالضعف إلى أبعد مدى، ولكن ما إن يستفيق من هذه الكبوة حتى يعود إلى الله سبحانه، فالله قد أودع فينا أمانة الحياة ثم يسترجعها إليه: «لله ما أعطى ولله ما أخذ».

عند الفقد نصبح في انهيار تام، سواء في عدم القدرة على الكلام أو تجاوز نقطة التفكير الصائب فيما حدث من أحداث موجعة، ونبوح للغير بما نعانيه من شدة وحمل ثقيل وهزيمة نفسية تهز أركان الروح والجسد، ففي تلك اللحظة العصيبة، تصغر الدنيا وما فيها من متاع في عيوننا، وفي كل الأشياء التي من حولنا تتهاوى قوانا، ولا يبقى لنا من مخرج إلا الله، ندعوه أن يلهمنا الصبر والسلوان ويخفف عما في صدورنا من شدة وألم.

ومما ذكر في السيرة النبوية الشريفة قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون». كلمات قالها الرسول صلى الله عليه وسلم لحظة موت ابنه إبراهيم، وجعلت عيني الرسول صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبدالرحمن بن عوف: «وأنت يا رسول الله؟!» فيه معنى التعجب، أي الناس لا يصبرون على المصيبة، وأنت تفعل كفعلهم، كأنه تعجب لذلك منه مع عهده منه صلى الله عليه وسلم أنه يحث على الصبر وينهى عن الجزع. فقال: «يا ابن عوف، إنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى»، أي الحالة التي شاهدتها مني هي رقة القلب على الولد، لا ما توهمت من جزع وعدم رضا بقضاء الله.

الفراق يجلب الحزن والألم، ويحدث انفصالا تاما بين القوة والضعف، لكن الله تعالى يرحمنا برحمته فيخفف عنا ما نعانيه من شدة وحرقة فؤاد على من فقدناهم مع مرور الوقت، ولكن ليس لنا سوى الدعاء لمن فقدناهم بالثبات والمغفرة، فإنه الطريق الصحيح الذي يزيد من حسناتهم ويخفف من ذنوبهم عند ربهم.

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي يكشف: كنت أتمنى أن أكون صانع أحذية!
  • بدءا من اليوم تنفيذ قرارات البنك المركزي ببيع العقارات عبر المصارف
  • أثر الفراشة
  • «مصطفى بكري» عن تهديد إسرائيل لـ «السيسي»: الصعايدة حيطلعوا عليكم بالشوم
  • تسجيل هدف الرائد بإسم رونالدو
  • سعر الدينار الكويتي والعملات العربية اليوم 31-1-2025 في البنك المركزي المصري
  • سعر الدرهم الإماراتي في البنك المركزي المصري اليوم 31-1-2025 "اخر تحيث"
  • أيها الإنسان.. أنت في ذمة الله.. لا في ذمة البشر
  • «عيوننا عليكم».. جيش الاحتلال يهدد الفلسطينيين بمنشورات في محيط معتقل عوفر
  • أيها البلطجى..انسَ