منى الحسيني لـ«البوابة نيوز»: غالبية محتوى برامج المرأة رديء وأطالب القائمين بالإعلام بتغيير المسار
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكدت الإعلامية منى الحسيني، أن هناك فقر شديدة في المحتوى الذي يقدم للمرأة عبر البرامج التلفزيونية في الفترة الأخيرة.
وأضافت «الحسيني» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: فأغلب البرامج التي تقدم الآن عن المرأة هي عبارة عن محتوى رديء يتضمن التاتوهات والطبخ والتجميل واستعراض الفاشون ديزاينير لملابسهن.
ووجهت «الحسيني» سؤال، أين المرأة الطموحة والمثابرة والمتطلعة والأسرة المصرية في التليفزيون؟، أين المحتوى الذي يشجع الأسرة المصرية على التماسك؟ أين دور الإعلام في التوعية بالمخاطر التي تحيط بالمرأة؟، واصفة ما يحدث بالمعني الدراج «كفاية برامج الطبخ وابعدوا عن التريندات الفاشلة».
وطالبت الإعلامية منى الحسيني، القائمين على الإعلام بتغيير الرسالة الإعلامية بالابتعاد عن الرسائل الواهية ووجود الشكل الجدي للمحتوى وإجراء الحوارات الهادفة، مؤكدًة أن الإعلام دائمًا صاحب رسالة وكلمة والمحرك للقضايا المجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برامج المرأة محتوى برامج المرأة الإعلام
إقرأ أيضاً:
«القاسمية» و«وام» تختتمان مؤتمر «صناعة المحتوى»
الشارقة: الخليج
اختتمت الجامعة القاسمية فعاليات المؤتمر الدولي «صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي – إشكاليات التكامل والتنافس»، الذي نظمته بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
شهد المؤتمر، الذي عُقد على مدار يومين، مشاركة 45 باحثاً يمثلون 13 دولة، قدموا 37 ورقة علمية عبر 9 جلسات علمية، حيث تناولت الجلسات موضوعات محورية مثل التحولات الرقمية في الإعلام، تكامل الإعلام التقليدي والرقمي، وتأثير الإعلام الجديد في المؤسسات الإعلامية، صناعة المحتوى في الإعلام المؤسسي، الإعلام الرقمي والممارسة المهنية، وتجارب من الإعلام الرقمي، وأكدت الجامعة حرصها على متابعة توصيات المؤتمر بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية والأكاديمية العربية.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، نظمت وكالة أنباء الإمارات ورشتي عمل حظيت بمتابعة وحضور كبير من الممارسين والطلبة،. وأصدر المؤتمر بياناً ختامياً للتوصيات تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، حيث أكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا البيان إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد المؤتمر على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي. كما أوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد البيان الختامي أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.