تباشر جهات المختصة بمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، التحقيق في إصابة 4 أشخاص مصابين بطلقات نارية في مشاجرة، وتم تحويلهم إلى مستشفى سوهاج الجامعى ومستشفى سوهاج التعليمى لتلقى العلاج.
نشوب مشاجرة ووجود مصابينتعود أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج إخطارًا من مركز شرطة دار السلام، يفيد بورود إشارة من المستشفى المركزي، مفادها نشوب مشاجرة ووجود مصابين.
بورود إشارة من مستشفى دار السلام المركزى تفيد بوصول «ع . ح . ع» 22 عاما، مصاب بطلق نارى بالساق اليسرى فتحة دخول وخروج، و «ح . ع . ح» 29 عاما، مصاب بطلق نارى بالبطن فتحة دخول وخروج، و«ع . م . ح» 18 عاما، مصاب بطلق نارى بالكتف الأيسر فتحة دخول، و «ك . م . ح»، 20 عاما، مصاب بطلق نارى بالكوع الأيسر فتحة دخول.
تم تحويل المصابين المستشفى التعليميوجميع المصاببن يقيمون في دائرة مركز دار السلام تم تحويل المصابين المستشفى التعليمي، ومستشفى سوهاج الجامعي، لتلقى العلاج اللازم.
وتم تحرير المحضر اللازم وجرى إبلاغ الجهات المختصة لمباشرة التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج حوادث سوهاج دار السلام مشاجرة دار السلام
إقرأ أيضاً:
بدل الزغاريد.. طلقات نارية تكتب نهاية دامية في حفل زفاف بسوهاج
في لحظة كان يُفترض أن تُكتب فيها الفرحة، خطت مأساة بالدم، وتحول زفاف إلى مشهد جنائزي مؤلم، بعدما لقي شاب مصرعه وأُصيب آخر بطلق ناري أمام كوافير سيدات، في واقعة هزت مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج.
وتعود أحداث القصة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول كل من جلال ح. ع. خ 25 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري في الساق اليسرى، ومحمد ف. م. ج 27 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري أعلى الإلية اليسرى، إلا أن الأخير لم يصمد طويلًا، وسرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى طهطا العام، تاركًا حسرة تملأ القلوب.
كانت تفاصيل الواقعة أشبه بدرس قاسٍ في كيف يمكن لمشاجرة أن تخطف الروح من جسدٍ لم يكن ذنبه إلا وجوده في لحظة خاطئة.
بينما كان الشابان يقفان أمام أحد الكوافيرات بصحبة نجل عمومتهما، محمد ع. خ. ح 27 عامًا، تاجر مفروشات، استعدادًا للمشاركة في زفافه، انقلبت الأجواء رأسًا على عقب.
حضر شخصان، أحدهما يحمل سلاحًا ناريًا، وتبادلا المشادات مع صاحب العرس، ووسط التوتر الذي تصاعد في ثوانٍ، دوّت الطلقات النارية في المكان، لتخترق جسدي الشابين دون ذنب.
اتهامات وُجهت في البداية إلى شخص يُدعى سيد ع. ف. خ، بسبب خلافات مالية قديمة، إلا أن الحقيقة لم تتأخر كثيرًا، فجهود البحث الجنائي كشفت عن الفاعلين الحقيقيين:
" حسن خ. ا. ا 29 عامًا عامل، من مركز ساقلت، حسن ع. ر. ع 36 عامًا عامل، من نفس المركز، محمد ض. ح. م 35 عامًا سائق، من قسم ثان سوهاج".
تحرك المتهمون الثلاثة بدافع الانتقام، بعدما اتهموا نجل عمومة المجني عليهما بمعاكسة كريمة عم المتهم الأول، استقلوا سيارة ملاكي مملوكة للثالث، وتوجهوا إلى مكان الزفاف.
وهناك بدأت الفوضى اعتداء وضرب، ثم سلاح يُسحب، وطلقات تنطلق، تاركة خلفها دماءً وأحزانًا ودموعًا لا تنتهي، وباعترافات المتهمين، تم ضبط السلاح المستخدم.
وأُعيدت مناقشة صاحب العرس الذي أيد ما جاء بالتحريات، مؤكدًا أن اتهامه الأول لـ"سيد ع. ف. خ" كان بدافع الظن فقط.
رحل محمد تاركًا خلفه ذكرى دامية في يوم كان من المفترض أن يكون بداية فرح، لا نهاية حياة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.