حرص الشاعر والملحن عزيز الشافعي الرجوع إلى الذكريات واحياء ذكرى رحيل سيد درويش، والملحن بليغ حمدي، حيث شارك "عزيز" جمهوره صورة الراحلين من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام".

 

وأرفق بالصورة تعليقًا قال فيه: "يمكن في الأسبوع ده تحل ذكرى رحيل اثنين من أساطير الفن المصري والموسيقى العربية سيد درويش وبليغ حمدي".

 

 

وأضاف: "ولو فيه عامل مشترك بينهم غير عبقريتهم فهيبقى مصريتهم الشديدة، وارتباطهم بالثقافة المصرية والفلكلور الشعبي المصري". 
 

وتابع: "البوست ده عن خالد الذكر سيد درويش اللي مات وهو عمره ٣١ سنة يعني يمكن احترف الفن ١٠ سنين أو اكثر، قدر في الوقت القليل ده يغير المزيكا العربية والدولية لـ ١٠٠ سنة قدام ". 
 

وقال  إن عبقرية سيد درويش وقدراته غير مسبوقة خلوه ينتشل الفن المصري من أحضان الموسيقى التركية والمدرسة التطريبية المنفصلة عن معني الكلام، للمدرسة التعبيرية المصرية الحديثة إلى غيرت شكل المزيكا في العالم العربي وكفاية يكون تابعه  المخلص موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. 
 

وتابع:" حمل لواء التطوير وكمل مشوار الاستاذ الكبير والمجدد والعبقري سيد درويش فسلام عليك في ذكراك العطرة يا شيخ سيد يا خالد الذكر ". 


 

أعمال عزيز الشافعي
 

استطاع الملحن والشاعر عزيز الشافعي أن يسيطر على عرش الساحة الفنية خلال موسم الصيف والمشاركة مع أبرز نجوم مصر والوطن العربي، واستطاع بلمح البصر أن يتصدر الترند بأعماله الفنية ومن بين هذه الاغاني
 

أغنية "والله أبدا" مع الهضبة عمرو دياب، حيث أبدع عزيز في لحن وكلمات الأغنية التي استعان فيها بأبيات من الشعر العربي للشاعر الأندلسي ابن زيدون، والأغنية من توزيع عادل حقي، وميكساج وديجيتال ماستر أمير محروس، وتصوير فوتوغرافي كريم نور، أغنية تيجي ننبسط للفنانة نانسي عجرم، وايه السعادة دي للفنان حماقي، وغيرها من الأغاني التي مازالت يرددها الجميع سواء كان في الشارع أو المناسبات. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عزيز الشافعي اخر اعمال عزيز الشافعي ذكرى وفاة بليغ حمدي عزیز الشافعی سید درویش

إقرأ أيضاً:

هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟


تعتبر المهرجانات الفنية أحد أهم الأحداث التي تجمع الفنانين والجمهور من مختلف أنحاء العالم، حيث يتم تقديم أعمال فنية متنوعة في مجالات السينما، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والمسرح، وغيرها. ولكن مع ازدياد عدد المهرجانات الفنية وانتشارها في كافة أنحاء العالم، تطرح العديد من الأسئلة حول دور هذه الفعاليات: هل تسهم المهرجانات في تعزيز الإبداع الفني وتطويره، أم أنها أصبحت مجرد منصات تروج للسلعة الثقافية وتتحول إلى سوق تجارية؟ وبين هذه الأسئلة المعقدة، يظهر تساؤل أساسي: هل المهرجانات الفنية قادرة على حفظ قيم الفن الأصيلة أم أنها تسهم في تسليع الثقافة وتحويلها إلى منتج استهلاكي؟

المهرجانات الفنية: ملتقى الإبداع والتبادل الثقافي

في الأصل، كانت المهرجانات الفنية تهدف إلى تقديم الإبداع الفني في مجالاته المختلفة، ومنح الفنانين منصة لعرض أعمالهم وتبادل الأفكار والخبرات. كانت هذه المهرجانات تسهم في فتح أفق الجمهور على أشكال جديدة من الفن والثقافة، وتساهم في تعزيز الحوار الثقافي بين مختلف الشعوب والمجتمعات. ومن خلال هذه المهرجانات، كان يتم تسليط الضوء على أعمال فنية مبتكرة تساهم في تطوير الصناعة الفنية وتوسيع نطاق التأثير الفني على المجتمعات.
على سبيل المثال، مهرجان كان السينمائي أو مهرجان فينيسيا للأفلام يعكسان دور المهرجانات في دعم السينما والفنانين المستقلين، وتقديم فرصة لهم للوصول إلى جمهور عالمي. بينما المهرجانات الموسيقية مثل "مهرجان كوتشيلا" أو "غلاستونبري" توفر منصات للموسيقيين والفنانين الشباب لتقديم موسيقاهم، مما يعزز التنوع الثقافي ويسهم في خلق حوار بين مختلف الأجيال والأساليب.

هل أصبحت المهرجانات سلعًا ثقافية؟

مع مرور الوقت، وتحت ضغوط العولمة والتجارة، بدأت المهرجانات الفنية تتحول بشكل تدريجي من منصات إبداعية إلى سلع ثقافية تُروج وتُسوق. في العديد من الحالات، أصبحت المهرجانات تركز بشكل أكبر على جذب السياح والمستثمرين أكثر من تسليط الضوء على الفن نفسه. كما أن بعض المهرجانات تروج لنجوم الفن العالميين وتعرض أعمالًا تركز على جذب الجمهور، في حين تُغفل الأعمال الفنية المستقلة أو التجريبية التي لا تملك القدرة على جذب حشود ضخمة أو تحقيق إيرادات كبيرة.
هذه التحولات قد تؤدي إلى فرض قيود على الإبداع، حيث يصبح الفنانون مجبرين على تقديم أعمال تناسب متطلبات السوق وتواكب الاتجاهات السائدة. وبدلًا من أن تكون المهرجانات مساحة مفتوحة للابتكار والتجديد، تتحول إلى فعاليات تروج لمنتجات ثقافية تُسوق بطريقة تجارية.

الربح والتسويق: هل يضر ذلك بالفن؟

إن أحد أبرز التحديات التي تواجه المهرجانات الفنية في العصر الحالي هو التوازن بين الفن والربح. فبينما يُعد الجانب التجاري جزءًا من أي حدث كبير في العصر الحديث، فإن المهرجانات الفنية التي تركز بشكل أكبر على الربح قد تؤدي إلى تهميش الفنون التي لا تجذب الانتباه الجماهيري أو التي لا تملك القدرة على تحقيق أرباح ضخمة.
المهرجانات التي تُركز على استعراض الأسماء الكبيرة، سواء في السينما أو الموسيقى أو المسرح، قد تساهم في تعميم فكرة أن الفن هو مجرد منتج قابل للاستهلاك. بدلًا من تكريم الأعمال التي تسعى لإحداث تغيير ثقافي أو اجتماعي، يتم تقديم الأعمال التي تتوافق مع الذوق العام وأذواق الجماهير الواسعة، مما يجعل المهرجانات أقل إبداعًا وأقل تحفيزًا للفنانين الجدد أو المبتكرين.
علاوة على ذلك، فقد تحول بعض المهرجانات إلى مناسبات تجارية موجهة نحو السياحة، حيث يهيمن الجانب التجاري على التنظيم والبرمجة. في هذا السياق، يتم التركيز على جلب الزوار، مما قد يؤدي إلى تقليص فرص الفنانين المحليين أو الجدد في عرض أعمالهم في تلك الفعاليات.

المهرجانات الفنية كمنصات للتميز الثقافي

رغم هذه الانتقادات، تبقى المهرجانات الفنية أماكن مهمة لتسليط الضوء على التميز الثقافي والفني. فهي توفر فرصة للفنانين والمبدعين للتعبير عن أنفسهم والتفاعل مع جمهور عالمي، مما يعزز فهم الثقافات المختلفة. بعض المهرجانات، مثل "مهرجان القاهرة السينمائي" و"مهرجان دبي السينمائي"، على سبيل المثال، لعبت دورًا هامًا في دعم السينما العربية وتقديم أعمال مستقلة تحكي قصصًا متنوعة وتنقل رسائل قوية حول قضايا مجتمعية وإنسانية.
وتعتبر المهرجانات أيضًا منصات لتقديم الفنون التي تعكس الهويات الثقافية المختلفة وتساعد على الحفاظ عليها من الاندثار. ومن خلال التفاعل بين الفنانين والجمهور، يتم تبادل القيم الثقافية والفنية بين المجتمعات المختلفة، مما يساهم في بناء جسر من الفهم المتبادل.

هل يمكن للمهرجانات أن تعزز الإبداع دون الوقوع في فخ السوق؟

على الرغم من الضغوط التجارية التي تواجهها المهرجانات الفنية، يمكن أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الإبداع بشرط أن تبقى المهرجانات ملتزمة بمهمتها الأصلية في دعم الفن والفنانين بعيدًا عن الضغوط التجارية. يمكن للمهرجانات أن تخلق مساحة للفنانين الجدد والمبتكرين، وتساعد في تقديم أعمال فنية تثير النقاش والتفكير النقدي لدى الجمهور. في هذا السياق، فإن المهرجانات التي تركز على الجودة الفنية وتركز على تقديم أعمال متنوعة تجذب الجمهور من خلال الإبداع، لا تجلب الفائدة للفنانين وحسب، بل تساعد أيضًا في تطوير الثقافة والفنون في المجتمع.
من خلال توفير منصات لعرض الأعمال المستقلة والمبتكرة، قد تسهم المهرجانات في تحفيز الحوار بين الأجيال المختلفة، وتعزيز التنوع الثقافي. كما يمكن أن تركز المهرجانات على تسليط الضوء على الفنانين الذين يتناولون قضايا اجتماعية أو بيئية هامة، مما يساهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال الفن.

الخاتمة: المهرجانات الفنية بين الإبداع والتجارة

المهرجانات الفنية، في مجملها، تظل ساحة حيوية يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز الإبداع الثقافي والفني. ومع ذلك، فإنها لا تخلو من التحديات التي قد تؤثر في توازنها بين الفن والربح. إذا كانت المهرجانات تهدف إلى أن تكون منصات للفن الحقيقي والابتكار، فإنها بحاجة إلى الالتزام برسالتها الأصلية والتركيز على دعم الأعمال الفنية ذات القيمة الثقافية والفكرية، بدلًا من الاكتفاء بالتجارة والربح السريع. وفي النهاية، تظل المهرجانات الفنية بحاجة إلى التوازن بين إرضاء الجمهور وتحقيق الأرباح وبين الحفاظ على الأصالة الفنية وتشجيع الإبداع المتجدد.

مقالات مشابهة

  • بكلمات مؤثرة.. صلاح عبدالله يواسي مي عز الدين بعد رحيل والدتها
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. أهم قراء مصر والعالم
  • عزيز الشافعي ينعي محمد رحيم بهذه الكلمات (صورة)
  • «هتفضل عايش جوانا».. حماقي ينعي محمد رحيم بكلمات مؤثرة
  • «نغمة موسيقية متفردة».. خالد جلال ينعي محمد رحيم بكلمات مؤثرة
  • «ربنا يقويكي على فراقها».. نجوم الفن ينعون والدة مي عز الدين بكلمات مؤثرة
  • بكلمات مؤثرة.. تامر حسني ينعي مي عز الدين في وفاة والدتها
  • بكلمات مؤثرة...شريف رمزي يحيي ذكرى وفاة أخيه
  • عزيز الشافعي يتألق في ختام مهرجان القاهرة السينمائي ويشارك في الاحتفال بعيد ميلاد تسيرين أمين
  • هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟