سبتمبر 16, 2023آخر تحديث: سبتمبر 14, 2023 المستقلة/- تتنوع الأنظمة الغذائية التي يلجأ إليها الأشخاص الراغبون بإنقاص وزنهم والحصول على أجسام رشيقة، ففي حين يفضل البعض الاعتماد على الحميات الغذائية، التي تفقدهم الوزن على مراحل زمنية طويل.

يلجأ آخرون إلى الحميات الغذائية القاسية، التي تمكنهم من فقدان الوزن بسرعة مذهلة، ومن أبرزها “النظام الغذائي العسكري”، الذي يتيح للأفراد خسارة ما يصل الى خمسة كيلوجرامات أسبوعياً.

ما هو النظام الغذائي العسكري؟

تقول أخصائية التغذية “هديل بو سعيد” في حديث لـلمستقلة ، إن “النظام الغذائي العسكري”، نظام شديد الصرامة، يساعد على فقدان الوزن بسرعة، مشيرة إلى وجود اختلاف بوجهات النظر بشأن إسم هذه الحمية، إذ أن البعض يحسم أن “النظام الغذائي العسكري”، هو من تصميم خبراء التغذية في الجيش الأميركي، في حين يؤكد آخرون أن ليس له أي علاقة بأي قوات عسكرية في العالم، وقد سمي بهذا الإسم بسبب ضرورة الالتزام بالنظام الغذائي بطريقة جداً صارمة ومنظمة.

وتشرح بوسعيد أن “النظام الغذائي العسكري”:

يعتمد على سعرات حرارية محدودة، وليس من الصعب تطبيقه لأنه لا يفرض تغييراً في العادات الغذائية لفترة طويلة.
هو غير مكلف من الناحية المادية، ولكنه يتطلب التقيد بتوصياته حرفيّاً.

هذا النظام يفرض اتباع حمية منخفضة السعرات الحرارية لمدة 3 أيام متتالية، ومن ثم العودة إلى الطعام الصحي المنتظم لمدة 4 أيام، حيث يتم تكرار هذا البرنامج إلى حين الوصول إلى الوزن المرغوب فيه.
تفاصيل الحمية العسكريّة في أول 3 أيام

وبحسب يوسعيد فإن وجبات الطعام في الأيام الثلاثة الأولى من الحمية العسكريّة، تتألف من وجبة إفطار، غداء، وعشاء، مع عدم إمكانية تناول أي وجبات خفيفة أخرى، على أن يصل عدد السعرات الحرارية في اليوم الأول إلى 1400 سعرة، واليوم الثاني إلى 1200 سعرة، واليوم الثالث إلى 1100 سعرة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

أول أيام رمضان.. ازدحام أسواق تونس والأسعار “معقولة”

تونس – شهدت أروقة السوق المركزي بالعاصمة تونس، امس السبت، مع حلول اول ايام شهر الصيام، ازدحاما شديدا خاصة أمام أروقة محلات بيع الأجبان والموالح وبيع اللحوم والأسماك.

 حيث شهدت محلات بيع اللحوم الحمراء المستورة طوابير طويلة بعد أن حددت الدولة ثمن كيلوغرام لحم الخروف بـ38.2 دينار تونسي (12.7 دولار) ولحوم الأبقار بـ35.5 دينار (11.8 دولار).

في حين يتراوح سعر كلغ اللحم المحلي عند القصابين في الأحياء والمدن التونسية بين 50 دينارا (18.1 دولار) و55 دينارا (16.6 دولار) للحم الخروف، و45 دينارا (15 دولارا) لكيلوغرام لحم الأبقار.

وفي جلسة أمام مجلس نواب الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) منذ أسبوعين ، أعلن سمير عبيد وزير التجارة وتنمية الصادرات، عن تكليف شركة اللّحوم (حكومية) لتوريد كميات من اللحوم الحمراء المبرّدة، استعدادا لشهر رمضان، والشروع في توريد كميات أولية في حدود 200 طن من اللحم البقري ومثلها من لحم الضأن.

وأكّد عبيد عمل الوزارة على ضمان انتظامية التزويد في المناطق الريفية على غرار إحداث نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك وفتح 4 نقاط لشركة اللحوم لبيع اللحوم المجمّدة أو المحلية.

وتوقّع عبيد أن يتحسّن نسق إنتاج لحوم الدواجن وتزويد السوق بصفة منتظمة.

أما أسعار الخضروات والغلال فكانت، وفق رصد للأناضول بالسوق المركزي بتونس العاصمة، فكانت في حدود 2.250 دينار (0.72 دولار) للبطاطا و3.750 (1.25 دولار) للفلفل الأخضر و2.500 دينار للطماطم (0.8 دولار ) و3.800 دنانير (1.26 دولار) للبرتقال و15 دينار (5 دولار) للتمور الممتازة و6 دنانير (2 دولار) للتفاح المحلي.

وتعتبر السوق المركزية بتونس العاصمة، من أقدم أسواق البلاد، إذ تم إنشاؤها في 1891 في مكان قريب من المدينة العتيقة ومن شارع الحبيب بورقيبة.

وأطلق عليها سابقا اسم “فندق الغلة” وتحتوي على 370 نقطة بيع خضروات وفواكه، و96 نقطة لبيع الأسماك و24 نقطة لبيع اللحوم و28 لبيع الدواجن و50 لبيع مواد غذائية مختلفة

حمزة العياري (40 عاما)، تاجر ليمون في السوق المركزي قال للأناضول: السوق المركزي معروف بالإقبال عليه والزحام شديد في اليوم الأول من رمضان، الإقبال كبير جدا وكل المواد متوفرة بصفة استثنائية هذا العام.

وأضاف العياري: الناس فرحون بشهر رمضان ويشترون ويريدون طهي أطباق يتميز بها هذا الشهر الكريم رمضان.

وتابع: “العام الماضي لم تكن هناك بطاطا ولا فلفل أخضر ولا طماطم، هذا العام كل شيء متوفر والطقس مناسب للإنتاج”، في إشارة إلى نزول كميات هامة من الأمطار هذا العام.

وأردف العياري: بالنسبة للحوم هي متوفرة بكميات تلبي حاجيات كل تونس وبأسعار 35 دينار للكيلوغرام من اللحوم المستوردة.

وطالب بأن تلتفت الدولة في المستقبل للفلاح (المزارع) “ليكون لدينا لحوم محلية وخضروات محلية ونحقق الاكتفاء الذاتي لما لا”.

أما المواطن كمال البجاوي (55 عاما) فقال “الأسعار معقولة بالنسبة للخضر والغلال لأن مراقبي الأسعار التابعين للدولة موجودون في السوق”.

وأضاف البجاوي، للأناضول، أن اللحوم الحمراء المستوردة يصعب شراؤها لطول الطوابير والازدحام لذلك أنا لم أشتر وسأعود إلى منزلي.

وتابع: “أسعار اللحوم المحلية مرتفعة وتجاوزت الـ50 دينارا.

-لحوم مستوردة لا تكفي حاجيات السوق

لطفي الرياحي، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك قال: السوق لا ينقصه شيء، وارتفاع أسعار بعض المواد سببه الطلب المبالغ فيه.

أضاف الرياحي، للأناضول، أن اللحوم المجمدة الموردة من الخارج أسعارها منطقية مقارنة بأسعار اللحوم الحمراء المحلية التي تتراوح بين 50 دينارا و55 دينارا.

وتابع أن الحل في تعديل السوق، فعديد المناطق خارج العاصة لا تصلها اللحوم الحمراء المجمدة المستوردة.

ووفق الرياحي، الكميات الموردة أقل من 20 بالمئة من حاجيات السوق لذلك نقترح ترشيد أسعار اللحوم الحمراء المحلية.

وقال: استهلاك اللحوم الحمراء في التقاليد التونسية يرتفع خلال الثلاثة أيام الأولى من شهر رمضان وليلة النصف منه ويوم 27 من الشهر الفضيل.

وأضاف الرياحي أن ارتفاع أسعار بعض المواد سببه لهفة المستهلكين بالإقبال على الشراء بكميات كبيرة، والحال أن المخزون الاستراتيجي من المواد الاستهلاكية متوفر.

من ناحية أخرى، أكد الرياحي، أن الأسعار تعتبر مرتفعة مقارنة بالدخل، فالعائلة التي لها مداخيل في حدود 2000 دينار (666 دولار) وتدفع منها 800 دينار (266.6 دولار) لاستئجار منزل، ما يتبقى من المبلغ لا يكفي للعيش.

وفي 6 فبراير/شباط الماضي، أعلنت السلطات، تراجع نسبة التضخم السنوي إلى 6 بالمئة في يناير/ كانون الثاني الماضي، انخفاضا من 6.2 بالمئة في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

ووفق بيانات للمعهد الوطني للإحصاء (حكومي) نشرها على موقعه، “يعود تراجع نسبة التضخم إلى تراجع نسق تطور أسعار مجموعة المواد الغذائية بنسبة 7.1 في المئة خلال يناير مقابل 7.2 بالمئة في ديسمبر 2024”.

وعانت البلاد أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، ثم ارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • النظام الجزائري يعلن رسمياً عزلته بعد إستبعاد “العالم الآخر” من التحضير للقمة العربية(بيان)
  • في أول أيام رمضان.. مصري يطعن زوجته بسبب “طلباتها الكثيرة”
  • أول أيام رمضان.. ازدحام أسواق تونس والأسعار “معقولة”
  • “البيئة” تؤكد دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي
  • “البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
  • “الغذاء والدواء” بالتعاون مع “البلديات والإسكان” تطلق حملة رقابية مكثفة لضمان سلامة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان
  • ليس النظام الغذائي .. حيل للسيطرة على السكر والسمنة في رمضان
  • خطة ترامب:-“التغيير القادم في العراق” بداية تشكيل العالم الجديد!
  • “نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي