أكد الدكتور محمد عبدالحميد عابدين الخبير الزراعي والباحث في مجال وراثة وتربية النبات، أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة وحقيقية في ملف الزراعة لمواكبة الزيادة السكانية الكبيرة، موضحاً أن الزيادة السكانية لها بالغ الأثر على الرقعة الزراعية في مصر ونتج عنها تجريف لأجود الأراضي الزراعية الخصبة على جانبي نهرالنيل والدلتا مع تأسيس مباني عشوائية في الحقول الزراعية وخارج زمام المدن وهي عوامل أساسية جاءت نتيجة الزيادة السكانية.

مشكلة الزراعة بالمشروعات التنموية

وأضاف الدكتور محمد عبدالحميد لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية بدأت في حل مشكلة الزراعة بالمشروعات التنموية في الريف المصري، خاصةً مشروع حياة كريمة الذي يعد نقلة نوعية في حياة القرية المصرية والمجتمع المصري الحديث، وهناك ضرورة مُلحة للحفاظ على ما تبقى من الأرض الزراعية، والعمل على زيادة الصوب الزراعية لزيادة وحدة الإنتاج، بالإضافة إلى البيوت المحمية ونظم الري الحديثة كالري بالتنقيط.

وأكد الخبير الزراعي، أن الدولة المصرية بدأت بالفعل في حل مشكلة الزراعة من خلال عدد من المشروعات التنموية مثل مشروع مليون ونص فدان و100 ألف صوبة زراعية ومشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وشرق العوينات وتنمية سيناء.

التوسع الرأسي في الأراضي الصحراوية

وتابع الخبير الزراعي أن الزيادة السكانية سوف تؤثرعلى طبيعة تكون المجتمع الزراعي لأن التوسع الرأسي في الأراضي الصحراوية والظهير الصحراوي ومشروعات الدولة القومية للتنمية لزيادة الرقعة الزراعية يعد الحل الأمثل والعملي الا إنه يواجه عقبة صعبة جداً لأن الأسرة المصرية لديها نوع من الترابط الاجتماعي والتواصل الأسري والقبلي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزيادة السكانية الزراعة السكان المشروعات القومية الزیادة السکانیة

إقرأ أيضاً:

خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة

أميرة خالد

أكد خبير زراعي بريطاني أن تناول الأفوكادو مع التوست المحمص، الذي أصبح أحد الأطعمة المفضلة بين جيل الألفية في السنوات الأخيرة، قد يساهم في تدمير البيئة.

وأوضح آلان تيتشمارش أن زراعة الأفوكادو تتسبب في تدمير الغابات المطيرة، حيث يتم تجريف مساحات شاسعة لصالح هذه الزراعة، مما يؤثر سلبًا على التنوع البيولوجي والمناخ العالمي، وأضاف أن من المفارقة أن هذا المنتج يُشحن للمستهلكين الذين يحرصون على البيئة، في حين أنه يسبب أضرارًا بيئية كبيرة.

وأضاف أن الزراعة المكثفة للأفوكادو تؤدي إلى انبعاثات كربونية تفوق تلك الناتجة عن إنتاج الموز بخمسة أضعاف وأكثر من التفاح.

وقد سلط تقرير حديث لعام 2024 من مؤسسة كريستيان إيد الضوء على تأثير تغير المناخ على إنتاج الأفوكادو في أكبر الدول المنتجة له، مثل المكسيك، حيث تشير التوقعات إلى أن هذه الدولة قد تشهد انخفاضًا كبيرًا في المساحات الزراعية المتاحة لزراعة الأفوكادو بحلول عام 2050.

وفي هذا السياق، حث الخبراء على استبدال الأفوكادو بأطعمة أخرى أكثر استدامة على الإفطار، مثل الذرة والرقائق، التي تتطلب موارد أقل، وأشار الباحثون إلى أن كل حبة أفوكادو تحتاج إلى حوالي 320 لترًا من الماء لإنتاجها، وهو ما يساهم في مشكلة ندرة المياه في مناطق مثل بيرو وتشيلي، اللتين توفران معظم أفوكادو بريطانيا.

إقرأ أيضًا

3  فواكه شائعة تشكل خطرا على صحتك ووزنك

مقالات مشابهة

  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • البيئة والزراعة تبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية لتصنيع الأعلاف والأسمدة
  • 45 مليون طن.. الزراعة: المخلفات الزراعية تقلل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج
  • لتعزيز القطاع الزراعي.. جولة ميدانية لوزير الزراعة في البقاع الغربي
  • خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن 
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • حصاد الزراعة.. تعزيز الاستثمار الزراعي الصيني في مصر
  • شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
  • فاروق : القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية
  • خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة