“عقاب الخالديّة” يستعيد الصدارة مرّتين ويفوز بأغلى أشواط الحفل الـ44 من موسم الطائف
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
المناطق_واس
فاز الجواد “عقاب الخالديّة”، المملوك لإسطبلات الخالديّة، مساء اليوم، بأغلى أشواط الحفل الـ44 من موسم سباقات الطائف، الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل على ميدان الملك خالد للفروسيّة في الحوية.
وحقّق “عقاب الخالديّة”، وعلى صهوته الخيّال عبد الله العوفيّ، المركز الأوّل في الشوط الثامن بعد تنافس قويّ، احتاج فيه إلى استعادة الصدارة مرّتين، إحداهما قبل خطّ النهاية.
وتألّف الحفل الذي انطلق بعد الساعة الـ4 عصر اليوم، من تسعة أشواط، متنوّعة التصنيفات والدرجات والأعمار، وصل مجموع جوائزها إلى 620 ألف ريال.
وفي الشوط الأوّل، الذي امتدّ لـ1200 متر واقتصر على الأفراس، تسيّدت الفرس “غشامة” -المملوكة لفهد مساعد المطرفيّ- المنافسة، بعد انطلاقها بثوانٍ، ثم بدأت توسيع الفارق في الـ400 متر الأخيرة، محقّقةً الفوز، على مسافة 1200 متر، بفارق 7 أطوال، عن أقرب مُلاحِقاتِها، وذلك مع الخيّال رودريجيز جوسيه والمدرّب الأسعد مروان.
وعلى مسافة التسابق نفسها، بدأ الجواد “موستانقو”، المملوك لنايف عقيل المطيريّ، تصدُّر المشاركين في الشوط الثاني، بعد تجاوز علامة الـ200 متر الأخيرة، وضغط بقوّة حتى سبقهم إلى خطّ النهاية، وكان على صهوته الخيّال أحمد الأزهريّ، بينما درّبه مشعل المطيريّ.
وفرض الجواد “محمدي”، المملوك لعبد الرحمن عبد الله المخضوب، تفوّقه في الشوط الثالث، الذي امتدّ لـ1600 متر، ووسّع الفارق في الصدارة فور بدء الـ600 متر الأخيرة، وقاده إلى الانتصار الخيّال عبد الله الفيروز، بعدما درّبه عبد العزيز الحزابيّ.
وحصد الجواد “مون شوكس”، المملوك للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، قمّة مراكز الشوط الرابع، الذي جرى أيضًا على مسافة 1600 متر، بعدما أحكم مبكرًا قبضته على مقدّمة السباق وظلّ متصدرًا حتى النهاية، بقيادة الخيّال نواف المضيانيّ وتحت الإشراف التدريبيّ للمدرّب الأمريكيّ المخضرم جيمس جيركينز.
وانضمّ جيركينز، القادم من نيويورك، إلى الإسطبل الأحمر، المملوك للأمير فيصل بن خالد، مطلع شهر يونيو الماضي، لتدريب خيل الإسطبل، بالتزامن مع انطلاق موسم الطائف، في أولى مهامّه على ميادين الفروسيّة السعوديّة.
وحصل كلّ المشاركين في الشوط الخامس -الذي جرى على مسافة 1400 متر- على نصيبٍ من مجموع جوائزه البالغ 50 ألف ريال، لاقتصاره على خمس رؤوس فقط، فاز منها الجواد “بي آر لهيب”، المملوك لأبناء شقران عياد المطيريّ، بالمركز الأوّل. وتصدّر الجواد الفائز -الذي قاده الخيّال راكان العبيد ودرّبه ريعان البراهيم- الشوط على امتداد مسافته تقريبًا.
وانقضّت الفرس “دريم بيز”، المملوكة لعبد الواحد الموسى، على مقدّمة المتنافسين في الشوط السادس، فور تجاوز علامة الـ400 متر الأخيرة، بعدما كانت قبلَها ثانيةً خلف الفرس “مناير”.
وتجاوزت “دريم بيز”، مع الخيّال كاميلو أوسبينا، “مناير”، التي قادها عبد الله الخميس، وأنهت الشوط، الذي بلغ طوله 2000 متر، في المركز الأوّل، بإرشاد المدرب محمد آل حيدر.
وعلى نفس المسافة، أسفر الشوط السابع عن حصد الجواد “خذني معك”، المملوك لأبناء فيحان فيصل المنديل، المركز الأوّل، مع الخيّال أليكسيس مورينو والمدرّب نايف المنديل.
واقترب الجواد من مقدّمة الرؤوس منذ البداية، وخطفها بعد تجاوزه علامة الـ800 متر الأخيرة، وحافظ عليها إلى النهاية، منتصرًا بفارق نصف طول أمام الجواد “أنتجين”، الذي قاده لويس موراليس.
واستعاد الجواد “عقاب الخالديّة”، المملوك لإسطبلات الخالديّة، صدارة الرؤوس مرّتين خلال الشوط الثامن، الذي امتدّ لـ2000 متر، وفاز به مع الخيّال عبد الله العوفيّ، تحت إرشاد المدرّب سعد مطلق.
وقاد “عقاب الخالديّة” الشوط من البداية، وفقد المقدّمة لصالح الجواد “شامخ جودة”، ثم استعادها سريعًا قبل أن يخطفها منه مؤقتًا الجواد “شبل نمر”. وفي الـ100 متر الأخيرة، ضغط العوفي بقوة واستعاد الصدارة للمرة الثانية، ووصل إلى خطّ النهاية بفارق طول واحد أمام وصيفه “شبل نمر”، الذي قاده الخيّال راكان العبيد.
ووصل مجموع جوائز الشوط، الذي كان مفتوح الدرجات بعنوان “الخيل العربيّة تكافؤ 55- 75” وعمر 4 سنوات فأكثر، إلى 100 ألف ريال، نصفها لبطله، ما جعله السباق الأغلى على صعيد الحفل، الذي اختُتِم بشوطٍ تاسع فاز به الجواد “مصلط”، المملوك لأبناء بريكان سلطان البقميّ.
وامتدّ الشوط التاسع لـ2400 متر، وحصد “مصلط”، الذي قاده الخيّال عبد الله الخميس ودرّبه ماجد البقميّ، قمّة مراكزه، بعدما اندفع بقوّة إلى المقدّمة في الـ400 متر الأخيرة، متجاوزًا المنافسين.
حضر الحفل جمهور غفير من محبي رياضة الفروسية الأصيلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موسم سباقات الطائف نادي سباقات الخيل متر الأخیرة على مسافة فی الشوط الأو ل
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.