الجديد برس:

قال السياسي والدبلوماسي اليمني السابق، مصطفى أحمد النعمان، إن المشهد الحالي يُظهر العجز الفاضح لـ “الشرعية” وغيابها عن التأثير في مجريات الأحداث وانعدام رؤيتها وعدم وجود بدائل (عدا النواح والصراخ).

وأشار النعمان إلى أن السبب في ذلك أن “الشرعية بلا قيادة ناضجة تدرك المصلحة الوطنية الجامعة بل منهمكة في تأمين مصاريفها ورحلاتها وبياناتها الرثة”.

وتعليقاً على خبر توجه رشاد العليمي إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال النعمان: “مخيف حد القرف ان يحدث هذا في وقت تتسارع فيه التطورات التي ستحدد مستقبل البلد.. الرحلة بدون قيمة سياسية لكنها مربحة ماديا وترويح من عناء البقاء لاسبوعين في عدن وتعبير عن سفه وعدم شعور بالمسؤولية واقرار بالعجز عن العمل من داخل البلد، والاسوأ الافصاح عن الاستهتار”.

مخيف حد القرف ان يحدث هذا في وقت تتسارع فيه التطورات التي ستحدد مستقبل البلد..
الرحلة بدون قيمة سياسية لكنها مربحة ماديا وترويح من عناء البقاء لاسبوعين في عدن وتعبير عن سفه وعدم شعور بالمسؤولية واقرار بالعجز عن العمل من داخل البلد، والاسوأ الافصاح عن الاستهتار . pic.twitter.com/F3vQPaPhA5

— مصطفى احمد نعمان (@MustaphaNoman) September 15, 2023

 

المشهد الحالي يُظهر العجز الفاضح ل "الشرعية" وغيابها عن التأثير في مجريات الاحداث وانعدام رؤيتها وعدم وجود بدائل (عدا النواح والصراخ)..
والسبب هو انها بلا قيادة ناضجة تدرك المصلحة الوطنية الجامعة بل منهمكة في تأمين مصاريفها ورحلاتها وبياناتها الرثة.
والامر لله من قبل ومن بعد.

— مصطفى احمد نعمان (@MustaphaNoman) September 15, 2023

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

نهار عابر.. العجز البشرى أمام الواقع السوري

أهداءًا إلى مهندس المناظر “أنسى أبو سيف” ،  تنافس المخرجة السورية رشا شاهين بفيلمها الروائي القصير نهار عابر في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات النسخة الـسادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير.

 

 كما شارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الدورة الـ 45 ،  تدور أحداث حول حياة امرأة غيرتها الحرب بالكامل فى سوريا وبعد فترات من اتخاذ القرار التقت مع رجل ايضا فقد أسرته فى الحرب وقررا قضاء ليله معًا غيرت مسار حياتهما ليكتشف الثنائي خلال لقائهما حاجتهما إلى التواصل العاطفي والإنساني، العمل  المصريان ريم حجاب، وخالد كمال ، قدمت المخرجة عملاً سينمائيًا تميز على جميع المستويات بدايه من اختيارها لقصة إنسانية من قلب الحرب والدمار، حولت ان تنقل ما تعكسه الحرب على حياة الانسان بشكل عام وبشكل خاص فى حياة إمراة فقدت ابنها اثناء الحرب وقامت بدفنه فى فناء المنزل رغبه منها بالاحتفاظ برؤيته وأن كان أصبح هيكلاً عظمى ولكن لم تمنعها الامومة من ذلك كما لعبت المناظر وتوجيه الاضاءه دورًا جيدًا فى الانتقال من حاله لحاله فى حدوث تطورات فى حياة البطلة بدايه من السواد الذى كان يغيم على حياتها تدريجيًا بدايه ظهور ألوان دافئه تدل على رقه ورومانسية البطلة وصولا للصورة الرمادية والرياح التى أصبحت عليها  فهو فـيلمٌ تتشابك فيه معاناة الشخصيات مع العجز البشري في مواجهة الفقد، للحرب أن تسلب منا حتى أبسط مظاهر الحياة وخاصه فى وضع مزيدًا من مشاعر التوتر التى ظلت تلازم البطلان طيلة أحداث الفيلم ورغم ذلك نجد أن المشاهد تتميز بالدفء واختيار شريط الصوت لتقديم مظاهر الحياة هناك وايضا استخدام رمزيه تعطل الراديو والشبكات للدلاله على مدى جفاء استمتاع هؤلاء الاشخاص بأبسط الاشياء وهو الراديو والتلفزيون مظاهر الامتاع والتشويق .

 

 

وقد أكدت على ذلك مخرجة العمل بمدى تأثرها بالمخرج المصري الراحل محمد خان، والذى كان دافعًا لميلاد فكرة الفيلم، وذلك أثناء دراستها في معهد السينما بالقاهرة وخاصه حين قدم المخرج محمد خان قصة فيلمه بناء على حادثة قرأها في إحدى الصحف، وهو فيلم “موعد على العشاء”، وكيف ينطلق المؤلف في الكتابة من الشخصيات التي يراها في الواقع ليكتب نصًا للسينما وبناء على ذلك بنيت أحداث فيلمها نهار عابر مع إمراة سلبت الحرب منها مشاعرها وبرائتها وانوثتها ايضا لتلتقى بصحفى شاب اثاره الفضول لدخول عالمها الخاص ويظل الارتباك ملازما له كما تفعل الحرب ،ولكن على رغم من التحديات، عملت المخرجة  مع مهندس المناظر أنسي أبو سيف، والذي أبدع في تصور المشاهد في الأماكن الجديدة، توالذى أضفى التجربة الغنية، والذى استغرق التحضير لهذا الفيلم ما يقارب عامين من العمل الشاق، بين معاينات المواقع والتعديلات المتواصلة على السيناريو، فهو فيلم لم يوجه للحديث عن الحرب، بل عن الأمل والإنسانية في أحلك الأوقات، إذ تظل لمحات من الحياة الطبيعية قادرة على مقاومة الخراب الدائم .

 

 العمل إنتاج: باهو بخش – صفي الدين محمود ، مصمم المناظر: أنسي أبوسيف مدير التصوير: مصطفى الكاشف ، مونتاج: منى ربيع ، ميكساج: أحمد جابر.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
  • مزايا لطرفَي الخدمة.. تشريعية الشيوخ: منتقدو المسؤولية الطبية لم يكلفوا أنفسهم عناء قراءته
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • نهار عابر.. العجز البشرى أمام الواقع السوري
  • مصطفى بكرى: اللى دمه ميتحرقش عشان مصر تلم وعمر ما هيبقى بنى آدم
  • مصطفى بكري لـ «الإخوان الإرهابية»: حدود سوريا أصبحت مفتوحة على إسرائيل ورونا حتعملوا إيه؟
  • الوفد الدبلوماسي الأمريكي في دمشق يلغي مؤتمره الصحفي لأسباب أمنية
  • محلل سياسي: الموقف السوري الحالي غامض.. و3 دول تتحكم فى رسم مستقبل البلد
  • تفاصيل فكرة إعادة تدوير المخلفات |فيديو
  • محتجون يغلقون طريق “درديب” شرقي السودان وتكدس مئات الركاب والشاحنات