سلم الجيش السوداني  اللجنة الدولية للصليب الأحمر «30» أسيراً من «القُصّر» أطفال دون سن «18» احتجزتهم الجيش أثناء مباشرتهم للقتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع.

الخرطوم ــ التغيير

و أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان تيسر عملية الإفراج عن «30» قاصرًا محتجزين سابقاً على صلة بالنزاع.

وقالت اللجنة أنها أدت دورًا باعتبارها وسيطًا محايدًا في تنظيم عملية نقل القاصرين برًا من الخرطوم إلى ود مدني وسط السودان بأمان.

و أكدت أن مندوبو اللجنة الدولية فحصوا حالة الأسرى الصحية، وتأكدوا من عدم وجود مخاوف لديهم قبل سفرهم، وأمدوهم كذلك بالملابس ومستلزمات النظافة الصحية، وتعهدوا بمساعدتهم في إعادة الاتصال بينهم وبين عائلاتهم.
بدورها، قالت  رئيسة بعثة اللجنة الدولية في السودان كاتيا لورانز : «إن القاصرين المفرج عنهم اليوم هم أولًا وقبل كل شيء ضحايا هذا النزاع». وأضافت: «نشعر بالارتياح لإمكانية نقلهم من أماكن الاحتجاز ومناطق الأعمال القتالية إلى بيئة أكثر ملائمة لوضعهم، حيث يمكن لم شملهم مع عائلاتهم في نهاية المطاف».
و أوضحت اللجنة أن  وزارة التنمية الاجتماعية ستتولى رعاية القاصرين الثلاثين، في ما تتابع فرق اللجنة الدولية وضعهم و العمل على إعادة الاتصال بينهم وبين أفراد عائلاتهم.

وتابعت لورانز: «نأمل أن تفتح هذه العملية الباب أمام مزيدٍ من عمليات الإفراج عن محتجزين لكي تثلج صدور العائلات التي تتوق لمعرفة أخبار أحبائها المحتجزين. وتقف اللجنة الدولية على أهبة الاستعداد لتيسير أي عمليات مستقبلية للإفراج عن محتجزين باعتبارها وسيطًا محايدًا بناءً على طلب أطراف النزاع».
و نوهت اللجنة إلى أنها لا تتفاوض  بشأن تحديد الأشخاص الذين سيفرج عنهم وتوقيت عملية الإفراج أو الكشف عن هوية المحتجزين ولا تتدخل للتأثير على تلك القرارات.

ومنذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي، يسرت اللجنة الدولية الإفراج عن 214 شخصًا محتجزًا لأسباب تتعلق بالنزاع.

 

الوسومأسرى أطفال الجيش الدعم السريع الصليب الأحمر قُصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أسرى أطفال الجيش الدعم السريع الصليب الأحمر

إقرأ أيضاً:

بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع

أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن “القوة المشتركة” بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب الصحفي السوداني المعروف عبد الرؤوف طه علي, متحدثاً عن أهمية قاعدة الزرق بالنسبة لقوات الدعم السريع.

وقال عبد الرؤوف, في تدوينة شاركها العشرات من حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: (أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش،هي مركز تشوينهم العملياتي ومقر تجمع استنفارهم القبلي).

وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (إضافة إلى ذلك فإن الزرق هي القاعدة التي حشدت منها المليشيا المدرعات لمهاجمة الخرطوم في 12ابريل من العام المنصرم ، قطعا فان السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق الاستراتيجية بولاية شمال دارفور
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • إحباط أكبر عملية إمداد لمليشيا الدعم السريع عبر ولاية كسلا
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور
  • الجيش السوداني: القوة المشتركة سيطرت على قاعدة استراتيجية بمنطقة الزرق
  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • من تركيا وسوريا.. شبكة تضليل تُناصر الجيش السوداني وتهاجم قوى مدنية