محمود ورحلته مع التصوير: «خصصت جلساتي التصويرية لمحاربة للتنمر»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استغل موهبته وذكائه الفني في أن يُسخره لخدمة البشرية وخاصة من يُتنمر عليهم ويُنظر إليهم من قِبل المجتمع نظرة سخرية وعلى ذلك حارب بكل قوته وذلك لتسخير موهبته في إسعاد هؤلاء فنقش بحروف من نور يرسم بريشة الصبر مختلط بإحساس من يؤرقة حزن الليالي وظلم المستحيل لنظرة من حوله دون رحمة أو شفقة على ما صار به أو أسير لما هو كائن دون إرادة منه سوى الصبر مع التصميم على النجاح والامتثال لما هو مكنون.
فى حوار حصري لـ«البوابة» يروي قصته مع التنمر وتخصيصه للتصوير، فيقول: أسمي محمود أشرف طنطاوي من مواليد يناير بمحافظة بور سعيد من مدينة بور فؤاد.
ويواصل: بدأت رحلتي مع التصوير منذ كنت طفلاً صغيرًا فى الثامنة من العمر إذ أنني عشقت التصوير وتحمست له ومع الوقت عشقت التصوير الفوتوغرافي واخترته وتفننت فيه.
ويوضح: تفننت فيه بعدما خضت تجربة الإبداع وسيرت فى التقدم فى خطواتي، ذلك أنني حرصت على التعلم على أيدي عدد من أكبر المصورين بمصر وفى ذلك حصلت على كورسات كثيرة من الدراسة الشاقة والعمل الجاد فى ذلك المجال إذ أنني تدربت أيضا بورش كثيرة وتدربت فيها حتى وصلت درجة من الاحترافية وبتلك الدرجة من الاحترافية تفوقت بها على كل من معي. وعلى ذلك بدأت أول كاميرا فى سنة 2018 حتى الآن.
وأكمل: عند بدايتي للإمساك بالكاميرا بدأت بتصوير الأزياء والتجميل وغيرها ذلك عن بداياتي رحلته.
ويقول: لعل فى ذلك كانت قصة أحد أصدقائي حيث أنه فى أثناء دراستي معه وقد كان معرض للتنمر وكنت أحبه كثيرًا ولكني كنت اشتاط من الغيظ عندما يتنمر عليه أحد حتى قررت أن أجعله يتحول من كونه شخص عابس حزين إلى شخص متفائل فرح بما هو فيه وعلى ذلك قمت بتصويره وصورته وعنها تنبه إليه الجميع من زملائي واستطعت بتصويري له أن أوقف تلك المهزلة ألا وهى " تنمر زملائى وزملائه علينا " وعلى ذلك كانت نقطة انطلاقي تخصيص واختيار التصوير ليكون لخدمة كل متنمر ومساعدته على الخروج مما يشعر به . ذلك عن سبب اختياري لمجال التصوير فيما يخص التنمر.
أما عن بداياته
يقول بدأت بالطبيعة حيث تصور الأماكن الطبيعة ثم الجمال الطبيعي وانطلاقا منه إلى تصوير الأزياء والتجميل. ذلك عن أسباب وبدايات انطلاقه نحو التصوير.
الصعوبات
أما عن الصعوبات التى واجهها، فيقول: اخترت مجال التصوير وجدت التنمر مني والسخرية من تصويري لكل متنمر فضلا عن صعوبة دراستى فى ذلك المجال ولكنى تجاوزتها بحبي وإصراري على خوض التجربة وإن كنت أجد صعوبة فى التنظيم بين الدراسة وبين عملي بالتصوير وخاصة تصوير كل متنمر ذلك عن الصعوبة الأولى.
الصعوبة الثانية فقد تتجلى فيما تعرضت للإهانة من قبل أصدقائي وزملائي لاختيار لذلك المجال حيث أن البعض سخر مني واتهمني بالجنون وضياع الوقت ولكنى بثقتى بعملى ونفسى وقبل ذلك بالله استطعت أن أتجاوز ذلك الاتهام وانجح فى ذلك قاصدًا ابتسامة على وجه كل من ينمر عليه ذلك عن الصعوبة الثانية.
الصعوبة الثالثة: فقد تتجلى في كثرة تفكيري فى الأماكن الخاصة بتصوير كل من يتم التنمر عليهم ذلك لأني مدينتي "بورسعيد صغيرة "حيث اختيار أماكن بعينها أو التخطيط لها وعلى ذلك كنت أضطر للسفر إلى أماكن أخرى قاصدها مثل القاهرة والإسكندرية وغيرها.
- التشجيع
أبي وأمي وأصدقائي كان لهم دور عظيم في تشجيعي على المواصلة والوقوف بجانبي.
أحلامه
يقول أحلم بأن أبدع فى ذلك المجال راسمًا السعادة على وجه كل متنمر وأن أكون رائد بذلك المجال وأجوب العالم به.
واختتم كلامه، قائلاً: «أوجه نصيحة لكل من يتنمر سأسعى دومًا للتميز بهذا المجال وأبدع فيه وأنصح كل شاب بألا يتوقف عن الحلم وعليه أن يسعى وينجح مهما واجه من عوائق».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصعوبات احلامه تنمر ذلک المجال وعلى ذلک ذلک عن فى ذلک
إقرأ أيضاً:
«الشارقة لصعوبات التعلم» يطلق أول دليل في المجال
الشارقة: «الخليج»
أعلن مركز الشارقة لصعوبات التعلم إطلاق أول دليل من نوعه في دولة الإمارات يُعنى بصعوبات التعلم وقصور الانتباه وفرط الحركة، وذلك خلال الحفل الذي عقد في أكاديمية الشارقة للتعليم، بحضور نخبة من صناع القرار والخبراء في مجال التربية والتعليم.
ويحمل هذا الإصدار عنوان «الخدمات المتكاملة لصعوبات التعلم وقصور الانتباه وفرط الحركة - معايير وإجراءات»، وهو ثمرة جهود مكثفة بذلها المركز على مدار سنوات، ويشكل هذا الدليل مرجعاً وطنياً متكاملاً يستهدف المعلمين، والمختصين النفسيين، وأولياء الأمور، والممارسين في ميادين الصحة والتعليم، بهدف توحيد المفاهيم والممارسات في التعامل مع فئة ذوي صعوبات التعلم وفئة اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة. كما يجسد هذا المشروع إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية المركز في النهوض بجودة التعليم وخدمات الدعم، من خلال إتاحة أدوات مبنية على أسس علمية تساعد المؤسسات على توفير بيئة تعليمية دامجة وفعالة، تستوعب الفروق الفردية وتراعي احتياجات كل طالب.
ويتناول الدليل محاور متنوعة تشمل جميع المراحل التي يمر بها الطالب بدءاً من ملاحظة التحديات، إلى مرحلة التشخيص والتقييم ومن ثم تصميم خطط التدخل الفردية، كما يتضمن شرحاً موسعاً حول النماذج التعليمية المناسبة، وآليات تعديل السلوك، وأساليب استخدام الوسائل المساعدة في الفصل الدراسي والمنزل.
وأشارت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إلى أن إطلاق الدليل يُعد خطوة رائدة تُجسّد الرؤية المتقدمة لإمارة الشارقة على صعيد دعم وتمكين الأشخاص ذوي صعوبات التعلم وضمان مستقبل تعليمي نموذجي لهم عبر تبني حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة.
من جانبها أكدت الدكتورة هنادي السويدي، مديرة مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن إعداد هذا الدليل وإطلاقه لم يكن مجرد مشروع معلوماتي، بل استجابة علمية وتربوية لحاجة واقعية يواجهها الميدان التعليمي.