قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عضو الكتلة البرلمانية، النائب عبدالرزاق الهجري ، إن أي مشروع سياسي لأي طرف لا يمكن أن يتحقق بوجود مليشيا الحوثي، والحديث عنه نوع من الترف أو العبث.

ردود إيجابية

وكشف في مقابلة على قناة اليمن الرسمية، مساء الأربعاء، عن توصل هيئة التشاور والمصالحة التي تضم كل القوى إلى مشروع تم الاتفاق عليه، يمثل رؤية موحدة وسيتم الإعلان عنه قريباً.

وأعرب عن أمله أن تلقى دعوة رئيس الهيئة العليا للحزب، محمد اليدومي، بشأن تشكيل تحالف سياسي عريض لمختلف مكونات الشرعية، بما فيها المقاومة الوطنية، والمجلس الانتقالي، صدى إيجابيا لأنها تفتح أفق للتواصل، ملمحاً إلى ردود فعل إيجابية لفكرة التقارب.

اقرأ أيضاً أول تعليق لحزب الإصلاح على مفاوضات الرياض عشية وصول الوفد الحوثي إلى العاصمة السعودية بعد الانتقالي.. ثاني مكون ”جنوبي” يعلن موقفه من المباحثات السعودية الحوثية بالرياض أول تصريحات للوفد الحوثي في الرياض .. عبدالسلام يتحدث لصحيفة سعودية عن ”تقدم ملموس” ودول الجوار الإمارات تعلن إطلاق منصة رقمية جديدة لإغاثة الدول المنكوبة بشكل عاجل بن بريك يتعهد بطاعة التحالف العربي في اليمن مقابل شرط وحيد الانتقالي يعلن موقفه من وصول وفد المليشيا إلى السعودية الحكومة اليمنية تعلن موقفها الرسمي من مفاوضات السلام تحركات جادة ونهائية لإحلال السلام في اليمن مصدر صحفي سعودي يزف بشرى لليمنيين: السلام قادم ومعالجة جادة لكثير من الملفات اشتباكات قبلية عنيفة جنوبي اليمن وسقوط ضحايا أول مسؤول حكومي يعلق على دعوة اليدومي للشراكة بين حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي ومكتب طارق الانتقالي يهاجم سياسة الحكومة اليمنية الجديدة لصرف المرتبات وتجاهل إشعارات ميناء جدة

وقال الهجري: "قطعنا شوطا كبيرا في إذابة الجليد بين القوى الداعمة للشرعية، بهدف تجميع الكتلة الوطنية نحو هدفها الأساسي المتمثل في استعادة الدولة".

ودعا كل الناشطين الإعلاميين من كل الأطراف السياسية إلى التوقف عن المناكفات واذكاء الخلافات والصراعات بين مكونات الشرعية ومؤسساتها التي لا تستفيد منها إلا مليشيا الحوثي، كما استفاد من الفراغات بين القوى الوطنية.

وأكد أن الأحزاب إذا لم تتعظ مما ارتكبه الحوثي من قتل واختطاف وتشريد لقياداتها وكوادرها، وتراجع حساباتها، فإنها لا تستحق أن تكون في الواجهة.

وشدد رئيس برلمانية الإصلاح على الكف عن اجترار الماضي، والكيد والضغينة السياسية والترفع حتى يتم الوصول بالبلاد إلى بر الأمان، حتى تتجنب الأحزاب لعنة التاريخ وتحميل الجيل لها المسئولية.

وأعرب عن تطلعه للم شمل المؤتمر الشعبي العام كحزب وطني جمهوري يمتلك كفاءة وطنية، وأن تلتحم كل القوى السياسية لاستعادة الدولة.

علاقته بالتحالف

وأكد رئيس برلمانية الإصلاح، أن حزبه تربطه علاقة طيبة بدول التحالف العربي، باعتبار الحزب "جزءً من الشرعية، وطرفا أساسيا في مواجهة المشروع الحوثي، وقدم الاصلاح تضحيات كبيرة في دعم مؤسسات الدولة والجيش والمقاومة ودفع ضريبة باهظة من دماء أبنائه وممتلكاتهم وإخفاء قياداته وكوادره، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان".

وعبر عن الشكر والتقدير لجهود المملكة العربية السعودية، على ما يقدمونه من دعم للشرعية. واستطرد قائلاً: "لم نكن في الإصلاح إلا داعماً للشرعية والتحالف وكنا السباقين".

ونفى الهجري أن تكون لدى الإصلاح أي مشكلة مع الأشقاء في الامارات، وأنه ينظر إلى الامارات بأنه شريك في مواجهة مليشيا الحوثي وقدموا رجالهم وأموال وتضحيات، ضمن التحالف بقيادة السعودية.

وبين أن من مبادئ الإصلاح، حسن الجوار وفي المقدمة بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج والدول العربية.

السلام ومأساة اليمن

وأشار الهجري إلى أن اليمن تعيش مأساة كبيرة نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة والتوافق الوطني في مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته كوثيقة تاريخية، في حين كان اليمن يمضي في نظام سياسي تعددي ضمن الديمقراطيات الناشئة، لكنها سقطت كل هذه بوجود الجماعة المليشاوية العنصرية أدخلت البلد في الحرب التي هي خيار الحوثي وليست خيار الشعب اليمني.

وأكد أن كل يمني مع السلام وتنتهي حرب الحوثي ضد الشعب اليمني، وانهاء الجرم المتمثل بانقلاب المليشيا الإرهابية، كما هي رغبة المجتمع الدولي والاقليم.

وتابع قائلاً: "الطرف الوحيد الذي لا يريد السلام هي مليشيا الحوثي، التي ترى أن الحرب والعنف هي ما يحقق أهدافها، لعلمها أنه بغياب البندقية لن تستطيع الحصول على أي قبول شعبي، وأن الشعب العريق الحضاري صاحب أمجاد عظيمة في الماضي، وتجربة ديمقراطية حديثة، لا يمكن أن يقبل بفكر الحوثي".

وعن السلام المرتقب، أكد الهجري أن الإصلاح مع أي سلام دائم يحافظ على المركز القانوني للدولة ولا يشرعن المليشيات وأن يفككها وتسحب أسلحتها، حتى لا تتكرر دورات العنف.

وأكد أن السلام المنشود هو الذي يحافظ على سيادة البلد ووحدة أراضيه.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

الحوثي: غارات أميركية تستهدف مناطق في وسط وغرب اليمن

قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) -اليوم الاثنين- إن غارات أميركية استهدفت مديريتي رغوان ومدغل في محافظة مأرب وسط اليمن، في حين استهدفت سلسلة غارات أخرى جزيرة كمران في محافظة الحديدة غربي اليمن.

ولم يصدر تعليق أميركي بخصوص شن غارات على جزيرة كمران، وهي أكبر الجزر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، وتتبع إداريا محافظة الحديدة الساحلية (غرب).

ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنت الولايات المتحدة مئات الغارات على اليمن، مما أدى لمقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية حتى صباح الاثنين، لا تشمل الضحايا من قوات الجماعة.

وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الخرائط المتصدعة: مؤتمر لندن وانكشاف الانقسام العربي حول السودان
  • مليشيا الحوثي تمنع ربط كاميرات المراقبة بالإنترنت في صنعاء بتوصيات إيرانية
  • اليمن: إنهاء التهديد الحوثي مرهون بتجريد موارده
  • إصابة 3 من عناصر مليشيا الانتقالي بتفجير عبوة ناسفة في مودية أبين
  • مليشيا الحوثي تعتقل أحد أبرز الموالين لها بالحديدة بتهمة التخابر مع واشنطن
  • مليشيا الانتقالي تعلن التصعيد في المكلا بعد أيام من مؤتمر حلف قبائل حضرموت
  • الحوثي: غارات أميركية تستهدف مناطق في وسط وغرب اليمن
  • اليمن: «الحوثي» حولت البلاد إلى ساحة صراعات
  • طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
  • هل تكون الصومال بوابة ترامب الجديدة لسحق مليشيا الحوثي؟