انطلاق قمة مجموعة الـ"77 والصين" في كوبا والدعوة إلى نظام اقتصادي عالمي جديد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
انطلقت، أعمال قمة مجموعة 77 والصين، الجمعة، في العاصمة الكوبية هافانا، تحت شعار "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار"، مع دعوة إلى تغيير أسس الاقتصاد العالمي.
وباشرت قمة مجموعة "77 والصين" التي تضم دولا نامية وناشئة تمثل 80 بالمئة من سكان العالم أعمالها في العاصمة الكوبية، مع دعوة إلى تغيير أسس الاقتصاد العالمي.
وانضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى نحو 30 رئيس دولة وحكومة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يشاركون في القمة التي تستمر يومين في هافانا.
وقال الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الذي تتولى بلاده منذ يناير الرئاسة الدورية للمجموعة في كلمته الافتتاحية إن "الدول النامية بحاجة إلى الدعم والمساعدة من الدول الأكثر تطورا، لمواجهة العقبات التي تعرفها من تراجع للخدمات الصحية والغذائية، وهجرة الأدمغة، التي تعد استنزافا لهذه الدول التي تنتظر الدعم الدولي".
وأضاف: "بعد مضي وقت طويل نظم فيه الشمال العالم وفقا لمصالحه، صار حريا بالجنوب اليوم أن يغير قواعد اللعبة"، مشددا على أن البلدان النامية هي الضحية الرئيسية "للأزمة الحالية المتعددة الأبعاد التي يشهدها العالم.. والاضطرابات الدورية في التجارة والتمويل الدولي والتجارة غير المتكافئة والجائرة"، فضلا عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
كما ندد "بالبنية الدولية" التي تديم "التفاوتات" و"تعادي التقدم" في دول الجنوب.
بدوره أوضح أنطونيو غوتيريش أن "جهود الدول بممثليها وقادتها كافة تستمر من أجل الوصول إلى الهدف الذي وضعته المجموعة للقضاء على الفقر، وتحقيق حلول لكل المشكلات العالمية".
وشدد غوتيريش على القول: "نواجه اليوم أزمات عدة، فالفقر والجوع يزدادان في الكثير من الدول، إضافة إلى الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، فضلا عن الأطر والأنظمة العالمية التي لم تصل إلى الأهداف التي وضعتها، وتحديدا الدول النامية".
وتعتبر مجموعة الـ "77 والصين" أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، وتم تأسيسها في 15 يونيو عام 1964 من قبل 77 دولة، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت وتضم حاليا 134 دولة.
وتهدف المجموعة إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية في القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الاقتصاد العالمي هافانا
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة ترامب على بيعها للهند.. ما هي الدول التي تمتلك طائرات “إف- 35″؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أن واشنطن سوف تبيع نيودلهي مقاتلات من طراز إف-35، لتصبح بذلك الهند واحدة من الدول القليلة التي تمتلك هذه الطائرات الخفيّة الفائقة التطوّر.
وأوضح ترامب “بدءا من هذا العام، سنزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات. كما أنّنا نمهّد الطريق أمام تزويد الهند، في نهاية المطاف، بمقاتلات شبح من طراز إف-35″، وفق وكالة فرانس برس.
وفي حال تمت الصفقة فإن الهند سوف تنضم إلى عدد محدود من الدول التي تمتلك تلك المقاتلة المتطورة، أو في طريقها إلى امتلاكها، وهي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، و إيطاليا، وهولندا، والنرويج، والدنمارك، وبلجيكا، وبولندا، وألمانيا، وفنلندا، وسويسرا، ورومانيا.
وخارج القارة الأوروبية فإنها لديها تلك الطائرات أو تستعد لللحصول عليها وأهمها: أستراليا، واليابان، وكندا، كوريا الجنوبية، سنغافورة.
وفي منطقة الشرق الأوسط فإن إسرائيل، هي من تمتلك ذلك الطراز من الطائرات، بينما قال قال مسؤول كبير في الحكومة الإماراتية في سبتمبر الماضي، إن بلاده لا تتوقع استئناف المحادثات بشأن صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35.
وجاء كلام المسؤول الإماراتي وقتها ردا على تقرير لوكالة رويترز جاء فيه أن أبوظبي ستسعى لإعادة إحياء صفقة بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة إذا عاد ترامب للبيت الأبيض.
وفي حال تمت الصفقة في أي وقت فإن الإمارات سوف تكون أول دولة عربية تحوز على تلك المقاتلة.
في العام 1997 اختيرت شركتا بوينغ ولوكهيد مارتن لصنع نموذج تجريبي للطائرة التي حلقت أول مرة في أكتوبر عام 2000.
الطائرة تنتمي إلى الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة الشبحية، وتمتلك مجموعة واسعة من القدرات جعلتها تعرف بأنها “أفضل مقاتلة في العالم”.
وفي يونيو من عام 2001، أصبحت المقاتلة أول طائرة حربية في التاريخ تقوم بالتحليق من الأرض إلى الجو بشكل عمودي، بدون الحاجة إلى مدرج، وفقا لموقع المقاتلة على الإنترنت.
وتتمتع الطائرة، أيضا، بخاصية “الإقلاع القصير” التي تمنحها القدرة على حمل حمولات أكبر والإقلاع من مدرج قصير للغاية.
وظهرت المقاتلة إلى العلن أول مرة خلال طيران تجريبي عام 2006، وسلمت أول نماذج الطائرة إلى الجيش الأميركي عام 2010 لكنها دخلت الخدمة رسميا عام 2015.
وفي العام 2012 أصبحت بريطانيا أول دولة – عدا الولايات المتحدة – تحصل على نسخة من الطائرة.
خلال هذه الأعوام كانت الشركة المصنعة تختبر وتحلق بالموديلات الأكثر حداثة من الطائرة، F35 A و B و C والمصممة خصيصا للعمل مع أفرع محددة من القوات المسلحة.
ووفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإن بإمكان المقاتلة القيام بمهام الهجوم البري والاستطلاع الجوي والدفاع الجوي للقوات العسكرية الأميركية والقوات المتحالفة معها.
ويمكنها اكتشاف مركبات وطائرات العدو قبل وقت طويل من رصدها، حيث صمم شكلها الخارجي ومنصات الأسلحة والوقود وأجهزة الاستشعار المدمجة لتحقيق أقصى أداء للتخفي.
يستطيع الطيار من خلال الخوذة المتطورة التي يرتديها البقاء على معرفة تامة بما يجري في ميدان المعركة لعشرات الأميال، حيث تستطيع رادارت الطائرة المتطورة التقاط وتحليل بيانات المركبات المعادية واستهداف العديد منها في وقت واحد.
ويمنح محرك الطائرة المتطور مسافة تحليق أطول بـ30 بالمئة مقارنة بالنماذج السابقة، كما إنها تمتلك نظام أسلحة من الجيل الخامس JASSM القادر على تحطيم الأهداف بدقة من مسافات كبيرة تجعل الطائرة آمنة ضد نظم الدفاع الجوي.
وتصف شركة لوكهيد مارتن النظام بأنه “أول صواريخ كروز” المحمولة جوا التي صنعتها.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب