انطلقت، أعمال قمة مجموعة 77 والصين، الجمعة، في العاصمة الكوبية هافانا، تحت شعار "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار"، مع دعوة إلى تغيير أسس الاقتصاد العالمي.

وباشرت قمة مجموعة "77 والصين" التي تضم دولا نامية وناشئة تمثل 80 بالمئة من سكان العالم أعمالها في العاصمة الكوبية، مع دعوة إلى تغيير أسس الاقتصاد العالمي.

وانضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى نحو 30 رئيس دولة وحكومة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يشاركون في القمة التي تستمر يومين في هافانا.

وقال الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الذي تتولى بلاده منذ يناير الرئاسة الدورية للمجموعة في كلمته الافتتاحية إن "الدول النامية بحاجة إلى الدعم والمساعدة من الدول الأكثر تطورا، لمواجهة العقبات التي تعرفها من تراجع للخدمات الصحية والغذائية، وهجرة الأدمغة، التي تعد استنزافا لهذه الدول التي تنتظر الدعم الدولي".

وأضاف: "بعد مضي وقت طويل نظم فيه الشمال العالم وفقا لمصالحه، صار حريا بالجنوب اليوم أن يغير قواعد اللعبة"، مشددا على أن البلدان النامية هي الضحية الرئيسية "للأزمة الحالية المتعددة الأبعاد التي يشهدها العالم.. والاضطرابات الدورية في التجارة والتمويل الدولي والتجارة غير المتكافئة والجائرة"، فضلا عن ظاهرة الاحتباس الحراري.

كما ندد "بالبنية الدولية" التي تديم "التفاوتات" و"تعادي التقدم" في دول الجنوب.

بدوره أوضح أنطونيو غوتيريش أن "جهود الدول بممثليها وقادتها كافة تستمر من أجل الوصول إلى الهدف الذي وضعته المجموعة للقضاء على الفقر، وتحقيق حلول لكل المشكلات العالمية".

وشدد غوتيريش على القول: "نواجه اليوم أزمات عدة، فالفقر والجوع يزدادان في الكثير من الدول، إضافة إلى الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، فضلا عن الأطر والأنظمة العالمية التي لم تصل إلى الأهداف التي وضعتها، وتحديدا الدول النامية".

وتعتبر مجموعة الـ "77 والصين" أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، وتم تأسيسها في 15 يونيو عام 1964 من قبل 77 دولة، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت وتضم حاليا 134 دولة.

وتهدف المجموعة إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية في القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.

إقرأ المزيد بوتين يوجه أعين العالم نحو الشرق الروسي.. "الاستثمار في روسيا أفضل وأكثر أمانا" إقرأ المزيد لافروف: الغرب يحاول إبطاء عملية تطور العلاقات الدولية في سياق نظام متعدد الأقطاب

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الاقتصاد العالمي هافانا

إقرأ أيضاً:

برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي

أكد النائب عمرو القماطي عضو لجنة السياحه والآثار بمجلس الشيوخ، على أهمية الاستعداد المصرية والتوجيهات الرئاسية بخصوص حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل، قائلا: حدث ثقافي وسياحي عالمي يترقبه العالم.

افتتاح المتحف المصري الكبير 

ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بتوجيهات الرئيس السيسي خلال لقائه رئيس الوزراء ووزير السياحة على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، وتأكيده على أهمية إستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية إفتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.

تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضية

وقال عضو مجلس الشيوخ، إن مصر استطاعت تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضية بتوجيهات الرئيس السيسي حتى تخطى عدد السياح الذين يزورون مصر سنويا حاجز الـ15 مليون سائح، مضيفا ان بحث الرئيس السيسي الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لإفتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، تؤكد أنه سيخرج في أفضل صورة .

وشدد القماطي، على أهمية استغلال هذه المناسبة التي سيتابعها العالم أجمع بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر سنويا.

واختتم النائب عمرو القماطي، بالقول أن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير ستكون عالمية ومبهرة، وتتناسب مع قيمة مصر عالميا وموقعها السياحي البارز وتراثها الخالد.

وأكد مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة أعمال تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.

القاهرة التاريخية ووسط البلد.. قيمة حضارية وسياحية

وأوضح “الكمار”، في تصريحات خاصة، أن تطوير القاهرة التاريخية يحمل بعدًا حضاريًا وإبداعيًا، حيث يسهم في تحقيق أهداف سياحية، وترفيهية، وتثقيفية، عبر الاستفادة من التراث المعماري الفريد والمناطق الأثرية ذات الطابع المميز.

وأشار إلى أن القاهرة التاريخية تمثل ركنًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية، وتعد عنصر جذب رئيسيًا للسائحين من مختلف دول العالم، ما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.

مقالات مشابهة

  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • ماذا تقدم مرسيدس EQS موديل 2025 وكم سعرها عالميًا ؟
  • برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي
  • سفيرة النمسا تناقش عقد منتدى اقتصادي مشترك في ليبيا
  • خبير سياحي: دعوة رؤساء الدول والمشاهير لافتتاح المتحف المصري يعزز مكانة مصر عالميًا
  • تعرف على موعد انطلاق معسكر منتخب مصر المقبل بقيادة التوأم
  • اجتماع ثلاثي بين إيران والصين وروسيا في بكين يوم الجمعة المقبل
  • وزير الاستثمار: الإمارات مركز عالمي جاذب للاستثمارات
  • على أعتاب نظام عالمي جديد !
  • الذكرى السنوية الخامسة لإعلان فيروس كورونا كوباء عالمي