قال الكاتب والشاعر الغنائي محمد العسيري، إن بعد معرفة موسيقار الثورة بليغ حمدي بلحظة العبور عام 1973، قرر النزول اللي الشارع دون أن تكون له وجهة محددة.

فترة العبور كانت علامة مأساوية في حياة «بليغ»

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»: «فترة العبور كانت علامة مأساوية في حياة بليغ على المستوى الشخصي، بسبب موت أمه والتي كانت تلعب دورا كبيرا في حياته»، لافتا إلى أن «يوم 5 أكتوبر قبل الحرب بيوم كان 40 والدته وكان يمر بحالة نفسية سيئة جدا».

وواصل: «ظل بيلغ نائم حتى يوم 6 أكتوبر العصر، وبعد خبر العبور أخته أيقظته، وكان متفاجئا من حديثها، حتى قرر أن يتحدث مع الإذاعي وجدي الحكيم، ليتأكد من صحة الأخبار، ليرد عليهم الحكيم: إحنا عبرنا».

شهادات جديدة على نصر أكتوبر

وتابع: «أول ما قفل السماعة فتح الشبك وشاف الناس كلها في الشارع، لحظتها قرر ينزل الشارع، فخد زوجته وردة ونزل علي الإذاعة، وكلم الشاعر عبدالرحيم منصور، ليذهب إليه هو أيضا.. وبمجرد وصولهم علم أن الدخول ممنوع بسبب الطوارئ ولكن نجحوا في المحاولات ودخلوا مبنى الاذاعة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد الجيش المصري محمد الباز إكسترا نيوز الشركة المتحدة

إقرأ أيضاً:

اللواء أركان حرب حمدي بخيت: إسرائيل لم تعلن حتى اللحظة عن خسائرها في حرب أكتوبر (حوار)

أكد اللواء أركان حرب حمدى بخيت، أحد أبطال جهاز الاستطلاع خلال حرب أكتوبر المجيدة، والمحلل العسكرى والاستراتيجى، أن معركة تحرير شبه جزيرة سيناء لم تنته فى يوم وليلة كما يتصور البعض، لكنها معركة استمرت طوال 22 عاماً بداية من اليوم التالى لهزيمة حرب 1967، وحتى استرداد طابا فى ثمانينات القرن الماضى. وأضاف اللواء أركان حرب حمدى بخيت، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أنه شارك فى عملية تطوير الهجوم كأحد قادة مجموعات الاستطلاع، وأن مصر حاصرت القوات الإسرائيلية المتسللة إلى «غرب القناة» بحجم كبير من القوات، وكانت تستعد لإبادتها لولا التدخل الأمريكى.. وإلى نص الحوار:

  ما دورك فى حرب أكتوبر المجيدة؟

- كل فرد فى القوات المسلحة أدى دوره، وهناك من تميز بالبطولات الكبيرة، وأنا عن نفسى كنت قائد مجموعة استطلاع أثناء تطوير الهجوم يوم 14 أكتوبر 1973 فى ممر متلا، وكانت هذه معركة من أهم المعارك فى مسيرة الحرب، كان دورى عادياً، لكننى فخور بما قدمته لخدمة مصر وقواتنا المسلحة الباسلة.

ترتب على تطوير الهجوم ما يُعرف بـ«الثغرة».. فكيف تراها؟

- أحب أن أسميها معركة الدفرسوار، وليس «الثغرة» كما تروج إسرائيل لها كأنها ثغرة أفشلت الحرب، ومنعت هزيمة إسرائيلية ساحقة كما تحقق، فهى مجرد «جيب» ازدحم فيه حجم كبير من القوات الإسرائيلية؛ لتحقيق هدف سياسى فشلوا فى تحقيقه، فهم تقدموا شمالاً فى اتجاه الإسماعيلية، لكن أبطال قوات الصاعقة دمروا أعداداً من تلك الدبابات، ثم اتجهوا بعد ذلك لمدينة السويس لتحقيق نصر «سياسى - عسكرى»، لكن أبطال القوات المسلحة، ومقاتلى منظمة سيناء العربية، والمقاومة الشعبية فى السويس، نجحوا فى إيقاف العدو وإنزال خسائر كبيرة به، وأوقفوه خارج مدينة السويس، دون أن يتمكن من احتلالها ولو لدقيقة واحدة.

وانحسر العدو فى «جيب» عمقه ما يقرب من 15 إلى 20 كيلو، احتشد فيه نحو 3 فرق عدا لواء، وهو حجم كبير جداً لا يسمح بالمناورة أو أعمال قتالية، خصوصاً مع محاصرة القوات المسلحة المصرية لهذا الجيب بحجم كبير من القوات.

وما حجم القوات المصرية التى حاصرت القوات الإسرائيلية؟

- فرقتان، ولواء مدرع جزائرى، وعدد من اللواءات المقاتلة الكثيرة جداً.

وما كان الهدف من هذا الحصار؟

- كان هناك ما يُعرف بـ«الخطة شامل» لتصفية هذا «الجيب»، والتى كانت ستستخدم كماً هائلاً من النيران لا يتخيله بشر؛ من طيران، وصواريخ «أرض - أرض» بعيدة المدى، والمدفعيات بكل أعيرتها، ونيران مختلف الأسلحة؛ لتصفية هذا «الجيب الإسرائيلى».

وماذا حدث حينها؟

- أدركت الإدارة الأمريكية أن مصر أعدت حجماً كبيراً من القوات والنيران لإبادة القوات الإسرائيلية الموجودة فى «الجيب»، بعد طلعات استطلاع بالطائرة الأمريكية «إس آر 71»، والأقمار الصناعية، ثم بدأت عملية التفاوض على سحب هذه القوات، لأن قرار تصفية الثغرة كان واضحاً وحازماً ولا توجد فيه مواربة.

وماذا حدث حينها؟

- جاء وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر إلى القاهرة، ونزل فى مطار القاهرة، وقالوا له إن الرئيس السادات غير موجود فى القاهرة، ولكن فى أسوان، وهنا ركب الطائرة مرة أخرى وتوجه لهم، لكنه فوجئ بأن الرئيس السادات «نام»، وطلب مقابلته فى الصباح الباكر، وقال له: «سيدى الرئيس أرجو ضبط النفس.. فلن نقبل بهزيمة السلاح الأمريكى مرتين»، وهنا أدرك الرئيس السادات أنه يحارب الولايات المتحدة وجهاً لوجه، وكان أهم الشروط قبل بدء المفاوضات انسحاب جميع القوات الإسرائيلية إلى شرق المضايق، ثم إلى خط الحدود الدولية، وهو ما تم ولو على مراحل، وهو الشرط الرئيسى، حتى إن آخر جزء فى هذه القوات كان بعد المعركة السياسية الدبلوماسية فى طابا.

وهل هذا سر قبولهم وقف الاشتباك والانسحاب من الأراضى المصرية التى احتلوها؟

- إسرائيل لا تخضع إلا لسياسة الأمر الواقع، ولولا أنهم أدركوا أن هناك قوة كبيرة تُعد لإنزال خسائر كبيرة بهم، لما بدأوا المفاوضات. وحتى الآن لم يعلنوا عن حجم هذه الخسائر، مثل عادة إسرائيل بأنها لا تعلن عن خسائرها.

مقالات مشابهة

  • أشرف غريب يكشف عن واقعة طريفة لوردة وبليغ حمدي بسبب أغنية "أنا على الربابة بغني"
  • أمير منطقة الجوف يعزي المدير العام لصندوق التنمية الزراعية بالمنطقة في وفاة والدته
  • بريطانيا.. يتجسس على والدته ويحاول قتل شريكها بسبب الميراث
  • عاجل.. أول رد من بيراميدز على إيقاف مروان حمدي 6 أشهر بسبب الأهلي
  • حكاية أغنية.. "بسم الله" أشهر أغاني النصر لحنها بليغ حمدي على سلم ماسبيرو وشارك في غنائها العاملين بمبنى الإذاعة
  • اللواء أركان حرب حمدي بخيت: إسرائيل لم تعلن حتى اللحظة عن خسائرها في حرب أكتوبر (حوار)
  • كانت بتلعب في الشارع .. تجديد حبس المتهم بقتل طفلته بالخصوص
  • وفاة الشاعر محمد الشحات الرجحى عن عمر يناهز 70 عاما
  • وفاة الشاعر محمد محمد الشحات عن عمر يناهز 70 عاما
  • أيقونة أكتوبر 1964 .. إلى روح الشاعر الفذ والدبلوماسي الأديب محمد المكي إبراهيم