عربي21:
2025-03-20@13:16:32 GMT

عين الحلوة والوجود الفلسطيني في لبنان تحت التهديد

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

توقّف الاقتتال في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، مساء الخميس الفائت، بين حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني من جهة وتنظيمي الشباب المسلم وعصبة الأنصار من جهة أخرى، بتدخلٍ مباشر من رئيس البرلمان اللبناني رئيس حركة أمل السيد نبيه برّي بعد لقائه أولاً بوفد حركة حماس بقيادة الدكتور موسى أبو مرزوق، ومن ثم لقائه تالياً بوفد حركة فتح، أحد أطراف النزاع في عين الحلوة، بقيادة السيد عزام الأحمد، حيث أُعلن عن اتفاق جديد برعاية السيد برّي يؤكّد على وقف القتال فوراً، وسحب المسلحين، وعودة النازحين، ومساعدتهم وإعادة تأهيل المخيم، على أن يجري تسليم المطلوبين المتهمين بقتل اللواء العرموشي، قائد الأمن الوطني الذي قُتل نهاية تموز/ يوليو الماضي في جولة الاشتباكات الأولى، إلى السلطات اللبنانية ليأخذ القضاء مجراه في التحقيق والمحاسبة.



يُعدّ هذا الاتفاق الأوّل من نوعه برعاية أحد أهم المرجعيات السياسية والرسمية اللبنانية، بعد فشل كافة الاتفاقات السابقة والتي جرت برعاية تحالف القوى الفلسطينية والأمن العام اللبناني، لوقف القتال بين حركة فتح والشاب المسلم، ما يشير إلى أن الأحداث في عين الحلوة والاقتتال في الجولة الثانية أخذ منحاً تصعيدياً خطيراً قد يطال أمن الدولة اللبنانية ومصالح المواطنين اللبنانيين انطلاقاً من عين الحلوة، لا سيّما بعد استهداف المجموعات المسلحة التابعة لحركة فتح أحد نقاط تمركز الجيش اللبناني حول المخيم وإصابة 5 من عناصره، ناهيك عن تأثير الأحداث على حركة التنقل بين الجنوب وبيروت مروراً بمدينة صيدا التي شهدت شللاً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً.

الاتفاق على أهميته لا زال محل اختبار، لأن أحداث عين الحلوة، كما يبدو، ليست أحداثاً فلسطينية محلية بحتة، فليس جديداً تواجد عناصر الشباب المسلم وعصبة الأنصار في عين الحلوة، بل إن وجودهم يعدّ جزءاً من خارطة القوى في المخيم، ما يعني أن أحداث عين الحلوة ليست إلّا صورة سطحية لمشهد آخر وأهداف باتت أبعد من مجرد خلافات بين فتح وعناصر إسلامية
هذا الاتفاق على أهميته لا زال محل اختبار، لأن أحداث عين الحلوة، كما يبدو، ليست أحداثاً فلسطينية محلية بحتة، فليس جديداً تواجد عناصر الشباب المسلم وعصبة الأنصار في عين الحلوة، بل إن وجودهم يعدّ جزءاً من خارطة القوى في المخيم، ما يعني أن أحداث عين الحلوة ليست إلّا صورة سطحية لمشهد آخر وأهداف باتت أبعد من مجرد خلافات بين فتح وعناصر إسلامية، خاصة أن حركة فتح ومجموعاتها المسلحة هي من تتحمل مسؤولية اندلاع الأحداث بدءاً من الجولة الأولى، بقتلها أحد عناصر الشباب المسلم المدعو محمد الصدّيق فرهود في 29 تموز/ يوليو الماضي، على يد أحد منتسبيها، قُبيل اغتيال اللواء العرموشي في اليوم التالي، إضافة إلى أنها لم تتوقف عن حشد العتاد والسلاح والعناصر من خارج المخيم، وإطلاقها شرارة الاقتتال في الجولة الثانية التي اندلعت في السابع من هذا الشهر، ومن ثم عدم التزامها بوقف إطلاق النار بموجب الاتفاق الذي عقدته، يوم الأربعاء الماضي، مع حركة حماس كوسيط بينها وبين الشباب المسلم وعصبة الأنصار.

لعلّ تعاظم وتكرار عدم التزام عناصر حركة فتح المسلّحة بوقف إطلاق النار تحت سمع وبصر قياداتها السياسية، هو ما دفع السيد نبيه برّي إلى اللقاء بموسى أبو مرزوق أولاً، وإرجاء لقائه بعزام الأحمد إلى ما بعد تعهد الأخير بإلزام مجموعات حركة فتح المسلّحة بوقف القتال، التزاماً بأي اتفاق سيرعاه السيد نبيه برّي، ما وضع حركة فتح وعزام الأحمد بصفته مرجعية الساحة اللبنانية في مواجهة رئيس البرلمان اللبناني الأقرب إلى الملف الفلسطيني، والذي يمكن له أن يؤثّر على حركة فتح ومرجعياتها السياسية والعسكرية في لبنان.

في هذا السياق، اضُّطر عزام الأحمد أمام الضغط الذي ساهمت فيه حركة حماس عبر تكثيف اتصالاتها بالمرجعيات اللبنانية، إلى قبول وقف إطلاق النار برعاية السيد برّي، بعد أن اجتمع الأحمد مع قيادات حركة فتح في بيروت، وحمّلها غاضباً مسؤولية الفشل في القضاء على عناصر الشاب المسلم رغم حجم الدعم الكبير، مادياً وبشرياً، الذي تلقته مجموعات فتح المسلّحة وقوى الأمن الوطني الفلسطيني خلال 50 يوماً من الاشتباكات والاقتتال الذي طال كافة أحياء مخيم عين الحلوة.

هذا يرجّح بأن الأحداث كانت مفتعلة، وكان مخططاً لها مسبقاً، لتبدأ بعين الحلوة مع الشباب المسلم وعصبة الأنصار بذريعة محاربة "التكفيريين والإرهابيين"؛ حسب الرواية الفتحاوية التي تجد لها آذاناً صاغية لدى العديد من القوى اللبنانية الكارهة للإسلاميين عموماً، ولدى بعضها الكاره لعناصر الشباب المسلم الذين يعدّون بقايا العائدين من القتال ضد النظام في سوريا، هذا ناهيك عن التخلّص من عناصر محسوبة على الشيخ اللبناني السنّي أحمد الأسير الحُسيني، المعروف بأحمد الأسير، الذي أشهر دعمه للمعارضة السورية عام 2011، واعتصم مع أنصاره في مدينة صيدا عام 2012 للمطالبة بنزع سلاح حزب الله.

حركة فتح وبدافعية احتكار المرجعية السياسية للفلسطينيين في لبنان، وتعارض مصالح سلطتها في رام الله مع تعاظم قوّة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، دفعها لنقل المعركة إلى لبنان لخصوصيته التاريخية بالتوازي مع ازدياد نشاط أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية، في رهان على قوّتها المدعومة من قوى تُراهن بدورها على خيارات سياسية مع الاحتلال؛ المستفيد الأول والأخير من أي اقتتال فلسطيني أو زعزعة أمن المخيمات أو أمن الدولة اللبنانية
إذن فشل حركة فتح ومسلحيها في القضاء على الشباب المسلم وعصبة الأنصار، وتعرّض المخيم لدمار كبير، ونزوح آلاف الفلسطينيين من عين الحلوة، أوقع حركة فتح ومرجعيتها السياسية في حرج ومأزق شديد أمام الشعب الفلسطيني، وأمام القوى والمرجعيات اللبنانية التي استشعرت خطورة تطور الأحداث على لبنان الذي يقع فيه نحو 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين من شماله إلى جنوبه، وبات السؤال المطروح: ماذا لو تطورت الاشتباكات ووصلت إلى تلك المخيمات، وخرجت من نطاقها الجغرافي إلى المدن اللبنانية، ودخلت قوى خارجية على الخط، لتحقيق أهدافٍ أمنية سياسية متعددة الاتجاهات؛ ومنها تهديد الوجود الفلسطيني في لبنان والذي يشكّل رافعة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي المعني بتفكيك كل نقاط القوة والارتكاز داخل فلسطين وخارجها والتي تتكئ عليها المقاومة الفلسطينية في مواجهته، خاصة بعد رشقات الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان إلى شمال فلسطين المحتلة في 6 نيسان/ أبريل 2023، واتهام حركة حماس بالمسؤولية عنها؟

حركة فتح وبدافعية احتكار المرجعية السياسية للفلسطينيين في لبنان، وتعارض مصالح سلطتها في رام الله مع تعاظم قوّة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، دفعها لنقل المعركة إلى لبنان لخصوصيته التاريخية بالتوازي مع ازدياد نشاط أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية، في رهان على قوّتها المدعومة من قوى تُراهن بدورها على خيارات سياسية مع الاحتلال؛ المستفيد الأول والأخير من أي اقتتال فلسطيني أو زعزعة أمن المخيمات أو أمن الدولة اللبنانية، ما يجعل وقف إطلاق النار في عين الحلوة في خطر ما لم يتّحد الفلسطينيون ضد أي عابث بأمن المخيمات وبأمن الدولة اللبنانية المضيفة، والتي عليها أيضاً أن تقف بحزم ضد كل من يعبث بأمن لبنان والذي يشكل أمن المخيمات جزءا منه، وإلا فإننا قد نشهد جولة ثالثة قادمة تحت عناوين وذرائع شتى لإنفاذ مخطط للنيل من الفلسطيني في لبنان؛ ومن لبنان كأحد أهم دول الطوق الرافضة للتطبيع أو التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه عين الحلوة فتح اللبناني الاشتباكات المخيمات لبنان اشتباكات فتح مخيمات عين الحلوة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عین الحلوة أمن المخیمات إطلاق النار حرکة حماس فی لبنان حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

قصف واشتباكات عينفة جداً على الحدود اللبنانية- السورية (فيديو)

تشهد الحدود اللبنانية- السورية اشتباكات عنيفة حيث يسجّل قصف سوريّ على الهرمل، ويردّ الجيش بدوره على القصف، وفق مندوبة "لبنان 24". وتقدم الجيش السوري في بلدة "حوش السيد علي" على الحدود اللبنانية- السورية، بينما بدأت قوات وزارة الدفاع السورية حملة تمشيط في البلدة.   وتدور اشتباكات عنيفة جدا على محور المشرفة- حوش السيد علي بين مسلحي هيئة تحرير الشام ومسلحي العشائر البقاعية وسط حشود وتعزيزات لمسلحي الهيئة.  

قصف عنيف من الجانب السوريّ على الهرمل الآن#lebanon24 pic.twitter.com/LapGxYyijy

Lebanon 24 (@Lebanon24) March 17, 2025 مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو قصف طرقا عند الحدود اللبنانية السورية يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو قصف طرقا عند الحدود اللبنانية السورية يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة 17/03/2025 17:29:35 17/03/2025 17:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تجدد الاشتباكات والقصف على الحدود السورية اللبنانية (العربية) Lebanon 24 تجدد الاشتباكات والقصف على الحدود السورية اللبنانية (العربية) 17/03/2025 17:29:35 17/03/2025 17:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 ارتفاع حصيلة اشتباكات الحدود اللبنانية السورية إلى 11 سوريًا 9 منهم عسكريين (العربي) Lebanon 24 ارتفاع حصيلة اشتباكات الحدود اللبنانية السورية إلى 11 سوريًا 9 منهم عسكريين (العربي) 17/03/2025 17:29:35 17/03/2025 17:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 اشتباكات عنيفة جداً.. إليكم آخر التطورات على الحدود اللبنانية-السورية Lebanon 24 اشتباكات عنيفة جداً.. إليكم آخر التطورات على الحدود اللبنانية-السورية 17/03/2025 17:29:35 17/03/2025 17:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بالفيديو.. وصول تعزيزات عسكرية سورية إلى حدود لبنان Lebanon 24 بالفيديو.. وصول تعزيزات عسكرية سورية إلى حدود لبنان 11:19 | 2025-03-17 17/03/2025 11:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج حسن ينفي مسؤولية "الحزب" عن أحداث الحدود اللبنانية - السورية Lebanon 24 الحاج حسن ينفي مسؤولية "الحزب" عن أحداث الحدود اللبنانية - السورية 11:09 | 2025-03-17 17/03/2025 11:09:05 Lebanon 24 Lebanon 24 رجي من بروكسيل: عودة اللاجئين السوريين ليست ممكنة فحسب بل واجبة Lebanon 24 رجي من بروكسيل: عودة اللاجئين السوريين ليست ممكنة فحسب بل واجبة 11:06 | 2025-03-17 17/03/2025 11:06:08 Lebanon 24 Lebanon 24 حملات تفتيشية لمراقبي وزارة الاقتصاد في النبطية وجوارها Lebanon 24 حملات تفتيشية لمراقبي وزارة الاقتصاد في النبطية وجوارها 11:05 | 2025-03-17 17/03/2025 11:05:41 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الإعلام زار مطرانية سيدة النجاة في زحلة Lebanon 24 وزير الإعلام زار مطرانية سيدة النجاة في زحلة 10:57 | 2025-03-17 17/03/2025 10:57:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) 03:21 | 2025-03-17 17/03/2025 03:21:56 Lebanon 24 Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) 05:43 | 2025-03-17 17/03/2025 05:43:24 Lebanon 24 Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم 04:15 | 2025-03-17 17/03/2025 04:15:29 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله 16:40 | 2025-03-16 16/03/2025 04:40:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بكلمات مؤثرة... ليليان نمري تنعى انطوان كرباج Lebanon 24 بكلمات مؤثرة... ليليان نمري تنعى انطوان كرباج 14:04 | 2025-03-16 16/03/2025 02:04:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:19 | 2025-03-17 بالفيديو.. وصول تعزيزات عسكرية سورية إلى حدود لبنان 11:09 | 2025-03-17 الحاج حسن ينفي مسؤولية "الحزب" عن أحداث الحدود اللبنانية - السورية 11:06 | 2025-03-17 رجي من بروكسيل: عودة اللاجئين السوريين ليست ممكنة فحسب بل واجبة 11:05 | 2025-03-17 حملات تفتيشية لمراقبي وزارة الاقتصاد في النبطية وجوارها 10:57 | 2025-03-17 وزير الإعلام زار مطرانية سيدة النجاة في زحلة 10:56 | 2025-03-17 وزير الكتائب يطالب بنزع السلاح في البقاع فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 17:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 17:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 17:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إغلاق أوكار الأفاعي على الحدود السورية ـ اللبنانية
  • رموا موكبه بالقنابل.. مسلّحو «حركة الشباب» يحاولون اغتيال الرئيس الصومالي
  • “حركة الشباب” تهاجم الموكب الرئاسي الصومالي
  • مع اقتراب عيد الفطر.. الأسواق اللبنانية في خطر؟
  • هدوء حذر عند الحدود اللبنانية السورية
  • الحدود اللبنانية السورية تشتعل.. أبعد من مجرد اشتباك!
  • صيادو صُور اللبنانية.. معاناة بسبب الحرب وما بعدها
  • قصف واشتباكات عينفة جداً على الحدود اللبنانية- السورية (فيديو)
  • الجيش الصومالي يقتل 120 مسلحاً من حركة الشباب جنوبي البلاد
  • الصومال.. الجيش يقتل 120 مسلحاً من «حركة الشباب»