موقع النيلين:
2025-01-30@17:31:11 GMT

???? دخول مسيرات “الصبرة” للخدمة في السودان!

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

???? دخول مسيرات “الصبرة” للخدمة في السودان!


التحية والتقدير لمهندسين بلادي على دخول مسيرات “الصبرة” للخدمة!
شاهدنا في مقاطع مصورة بالأمس تعكس قدرة هذه المُسيرات الإنتحارية على إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة في الأماكن المكشوفة وفي داخل الأحياء بدقة عالية، وبرغم هذه الفعالية العالية فإن تكلفة هذه المسيرة الواحدة لا يتجاوز ال 500 دولار أمريكي، في حين أن أقل صاروخ متتبع حرارياً قد تبلغ قيمته ال 10,000 دولار.

برغم أن الإنفجار الذي يسببه هذا السلاح الجديد قد يبدوا غير عالي كفاية، إلا أن الهدف الأساسي من هذا السلاح هو تسديد ضربات دقيقة precision shots حيث أنها تصيب عربة “تاتشر” محمّلة بالاسلحة والذخائر تتجاوز تكلفتها ال 100,000 دولار وتحيلها لرماد.
تعكس مسيرات الصبرة الجديدة مدى قابلية الجيش السوداني للتأقلم، فبرغم أن الميليشيا بطبيعتها سريعة التأقلم، إلا أن التفوق النوعي والاستراتيجي للجيش المصحوب مع القدرة العالية على التأقلم وإيجاد الحلول يزيد الخناق أيضاً على الميليشيا.

ولا تنعكس قدرة التأقلم هذه فقط على المسيرات الجديدة، فقد رأينا تغيير الجيش لطريقة إستخدام الدبابات في القتال للتأقلم مع الصواريخ المضادة للدروع وطريقة تحرك الميليشيا، كما أن قوات العمل الخاص التي هي رأس حربة القتال فإنها تعمل بصورة مشتركة في شكل فُرق بقيادة أصحاب الخبرة في حرب المدن مصحوبين بأفراد آخرين غير متمرسين فيها ليتعلموا من خلال المعارك مباشرة ويتحولوا لمقاتلين متمرسين، وغيرها الكثير من الأمثلة التي تعكس قدرة الجيش على التأقلم وإيجاد الحلول بكفاءة عالية.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة.

أحمد خليفة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

النزاع في السودان: إبادة “بلا جناة”

يشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش وقوات الدعم السريع، "100نفر اندفنوا هنا"، بهذه الجملة، لخصت سيدة سودانية الصورة التي أعقبت، ما قيل إنه اعتداء للجيش السوداني على مدنيين خلال عمليات استعادة مناطق وسط البلاد قبل نحو أسبوعين.

تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو صادمة، تظهر عمليات اعتداء على مدنيين نفذها أشخاص يرتدون زي الجيش السوداني.

لكن جمال الشهيد، الضابط السابق في الجيش السوداني، نفى أن يكون جيش بلاده قد ارتكب مثل تلك "الفظائع".

قال خلال مقابلة مع موقع "الحرة" إن "الشهادات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مجرد اتهامات".

وأشار إلى أن "المدعين لم يقدموا أدلة دامغة".

وبشأن وجود ضحايا مدنيين من جنوب السودان، قال الشهيد: "لدينا دلائل كثيرة على وجود جنوبيين في هذه المعركة، لدعم وإسناد الرد السريع".

كان الضابط السابق في الجيش السوداني، يشير إلى أن الذين قتلوا، لم يكونوا مدنيين، بل مسلحين يقاتلون مع القوات التي يقودها الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقعت هذه الأحداث في مناطق متفرقة من ولاية الجزيرة، وسط السودان، التي تمكن الجيش والفصائل المسلحة المتحالفة معه من استعادتها مؤخرا.

واستعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، طاردا قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها في ديسمبر 2023.

ويُتهم الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب فظائع ضد مدنيين، بما في ذلك مواطنين من جنوب السودان، لا سيما في مدينة ود مدني.

الانتهاكات بحسب شهادات من المنطقة، شملت عمليات قتل وإعدامات ميدانية، لكن الجيش نفى أن يكون وراء ذلك، وشكل لجنة للتحقيق بالأحداث.

ونص القرار على أن تكون مهام اللجنة جمع الأدلة والتحقيق في الأحداث التي وقعت بكمبو بولاية الجزيرة، والحصول على الشهادات والأقوال واستدعاء الأشخاص المعنيين بالأحداث والشهود.

وتشهد السودان منذ أبريل 2023، نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة، التي لم يتمكن موقع الحرة التحقق من صحتها أو تاريخ التقاطها، مشاهد مروعة للانتهاكات المزعومة.

إثر انتشار تلك الفيديوهات، أصدرت جنوب السودان، أمرا لمزودي خدمة الإنترنت في البلاد، يقضي بحجب منصات التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك وتيك توك.

وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال نهب للمحلات التجارية التي يملكها مواطنون من السودان المجاور، وانتشر العنف في أنحاء البلاد في اليوم التالي، حيث قتل 16 سودانيا.

قال المحلل السياسي السوداني الطيب الزين، إن "الجرائم التي تم توثيقها على نطاق واسع، فعلا ارتكبها الجيش المختطف من قبل فلول النظام السابق".

وخلال مقابلة مع موقع "الحرة" قال إن "عقيدة أغلبية الميليشيات المرتبطة بجيش البرهان، تقوم على قتل المخالف لها".

وأشار الزين إلى أن "الأحداث التي شهدتها منطقة ود مدني في الجزيرة، يجب أن توصف كما هي. إبادة جماعية".

أدى الصراع في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ونزوح 12 مليون شخص
أعمال عنف ضد سودانيين توقع 12 قتيلا
أوقعت أعمال عنف ضد سودانيين 12 قتيلا خلال يومين في جنوب السودان، حيث عاد الهدوء النسبي خلال الساعات الـ24 الماضية، على ما أعلنت القوات الأمنية في البلاد التي تعاني انعداما مزمنا للأمن.
يذكر أن الجيش السوداني، ندد بما وصفها "انتهاكات فردية" وقعت في ولاية الجزيرة.

وأدى النزاع في السودان، منذ بدايته، إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، بينما الملايين على شفا المجاعة.

وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الجمعة الماضي، من أن النزاع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين.

وتتناقض السرديات على المنصات الاجتماعية بشأن الصراع في السودان، كتأكيد على انعكاس الانقسامات الموجودة على أرض الواقع، كذلك الدعم أو المعارضة لطرف معين، سواء كان الجيش أو قوات الدعم السريع.

فبينما ينشر مؤيدو الدعم السريع مقاطع تؤكد وفقهم ما يقولون إنها "جرائم ارتكبها الجيش"، يسرد آخرون وقائع أخرى تتهم الدعم السريع باستهداف مدنيين بمعية ميليشيات مسلحة من أفريقيا.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 17 يناير الحالي، فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، واتهمت قواته بتنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع، كسلاح حرب.

قبل أسبوع من ذلك، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، واتهمت مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.

الحرة / خاص - واشنطن  

مقالات مشابهة

  • المجاعة تنهش السودان حيث “لا طعام ولا دواء ولا أي شيء”
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 700 كرتون تمر في السودان
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • بالفيديو..ياسر العطا من غرفة سيطرة العمليات يعلق على دخول الجيش مدينة بحري ويتوعد بملاحقة قوات الدعم السريع في هذه المناطق
  • النزاع في السودان: إبادة “بلا جناة”
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • السودان: قصة ناجٍ من الموت بين مطرقة الدعم السريع وسندان الجيش 
  • رئيس أركان الجيش السوداني: وصلنا إلى نقاط فاصلة
  • الصول: مزاعم وجود قوات ليبية في السودان “افتراءات لا أساس لها”
  • الجيش السوداني يعلن “نقطة تحول” بعد فك حصار القيادة العامة