???? دخول مسيرات “الصبرة” للخدمة في السودان!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
التحية والتقدير لمهندسين بلادي على دخول مسيرات “الصبرة” للخدمة!
شاهدنا في مقاطع مصورة بالأمس تعكس قدرة هذه المُسيرات الإنتحارية على إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة في الأماكن المكشوفة وفي داخل الأحياء بدقة عالية، وبرغم هذه الفعالية العالية فإن تكلفة هذه المسيرة الواحدة لا يتجاوز ال 500 دولار أمريكي، في حين أن أقل صاروخ متتبع حرارياً قد تبلغ قيمته ال 10,000 دولار.
برغم أن الإنفجار الذي يسببه هذا السلاح الجديد قد يبدوا غير عالي كفاية، إلا أن الهدف الأساسي من هذا السلاح هو تسديد ضربات دقيقة precision shots حيث أنها تصيب عربة “تاتشر” محمّلة بالاسلحة والذخائر تتجاوز تكلفتها ال 100,000 دولار وتحيلها لرماد.
تعكس مسيرات الصبرة الجديدة مدى قابلية الجيش السوداني للتأقلم، فبرغم أن الميليشيا بطبيعتها سريعة التأقلم، إلا أن التفوق النوعي والاستراتيجي للجيش المصحوب مع القدرة العالية على التأقلم وإيجاد الحلول يزيد الخناق أيضاً على الميليشيا.
ولا تنعكس قدرة التأقلم هذه فقط على المسيرات الجديدة، فقد رأينا تغيير الجيش لطريقة إستخدام الدبابات في القتال للتأقلم مع الصواريخ المضادة للدروع وطريقة تحرك الميليشيا، كما أن قوات العمل الخاص التي هي رأس حربة القتال فإنها تعمل بصورة مشتركة في شكل فُرق بقيادة أصحاب الخبرة في حرب المدن مصحوبين بأفراد آخرين غير متمرسين فيها ليتعلموا من خلال المعارك مباشرة ويتحولوا لمقاتلين متمرسين، وغيرها الكثير من الأمثلة التي تعكس قدرة الجيش على التأقلم وإيجاد الحلول بكفاءة عالية.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة.
أحمد خليفة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
المناطق_واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
أخبار قد تهمك “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة 21 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة 8 سبتمبر 2024 - 11:48 صباحًا
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.