راشد عبد الرحيم: تركيا وقحت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أمس الأول زار البرهان تركيا والتي كانت واحدة من أهم الزيارات الخارجية الناجحة .
في ذات يوم الزيارة سجلت الديبلوماسية السودانية واحدا من نجاحاتها الكبيرة بطرد فولكر من كل ملفات السودان بعد طرده من البلاد .
العمل الخارجي الأخير نجح في شفاء السودان من العديد من سرطانات قحت التي بثتها في جسد بلادنا منطلقة فيها من خوفها الأزلي من الإسلاميين والذي دمرت به كل نجاحات السودان الخارجية ، وما أن تمكنت قحت من السلطة حتي أفقدت السودان مكسبا أفريقيا مهما بإبعاد السيدة أميرة الفاضل من الفوز المؤكد بالتجديد لها في موقعها القيادي بالإتحاد الأفريقي لفترة ثانية ، ثم حطمت قحت العلاقة القوية والإستراتيجية للسودان بتركيا بإدعاء أن تركيا هي داعم الإسلاميين وحكمهم .
وعندما تولي عبد الله حمدوك موقعه رئيسا للوزراء عطل مشروع بناء مطار الخرطوم الدولي والذي وضعت تركيا مخططه و عندما إجتمع حمدوك بالسيد مدير شركة سوما المنفذة للمطار وبعد ان بارك المشروع قام بإغلاق الملف في أدراج مكتبه ليتم إحياءه خلال زيارة رئيس مجلس السيادة لتركيا أمس الأول .
هذا المشروع الحيوي وإن تأخر كثيرا وفقدنا خلال هذه الفترة الكثير إلا أنه سيقوم مجددا وفي وقته المناسب بعد الدمار الذي أحدثته الحرب في الخرطوم .
المشروعات التركية في السودان إستراتيجية ومهمة فقد كان إسم المسيرة التركية البريقدار علي كل لسان وهي تدك حصون التمرد وإرتكازات جنوده في طرقات الخرطوم منذ بداية الحرب و إلي اليوم .
زيارة السيد رئيس مجلس السيادة لتركيا أحيت العديد من الإتفافيات المهمة في المجالات العسكرية والأمنية والإقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية وفي البني التحتية .
السودان يتعافي اليوم من سرطانات قحت الخارجية وهو يحتل موقعه العالمي بقوة في الأمم المتحدة و مع أمريكا ومصر والسعودية وقطر وغيرها من الدول المهمة .
والأهم أن السودان يتعافي اليوم من المواقف الطفولية والعصبية المنفعلة لقحت .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم تكشف عن أبرز الملفات الشائكة أمام ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا يرصد تأثير فوز إدارة ترامب على أبرز قضية تمس أمن الشرق الأوسط وهي الحرب في غزة.
وكشف التقرير، الذي أُذيع في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، تأثيرات فوز ترامب على استمرار الحرب الإسرائيلية في الشرق الأوسط، وأوضحت الإعلامية داليا عبدالرحيم أن ملف الحرب في الشرق الأوسط هو واحد من ثلاثة ملفات متفجرة تُمثل تحديًا ليس فقط لإدارة ترامب الجديدة، وإنما للمجتمع الدولي كله بحكوماته وشعوبه ومؤسساته الدولية والأهلية وضميره الإنساني، وتتركز وتتشابك خيوطها في منطقة الشرق الأوسط وهي الملف الأول العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة والقطاع وعلى لبنان، وتعهد ترامب بوقف تلك الحروب، وهنا أشير لأول تعليق من حركة "حماس" على فوز ترامب؛ حيث أعلنت حماس أنها تنتظر أن يفي ترامب بوعده".
وتابعت: لكن يبقى السؤال: ما هو سناريو وقف الحرب لدى ترامب؟، مشيرة إلى أن الملف الثاني هو تفجر الصراع بين إيران واسرائيل، وموقف ترامب من المشروع النووي الإيراني، والملف الثالث هو ملف جماعات العنف والإرهاب وموقف إدارة ترامب الجديدة من تلك الجماعات؛ خاصة بعد تفكيك التحالف الدولي لمواجهة داعش في عهد الرئيس بايدن، ومن المؤكد أن لترامب دراية ومعرفة بطبيعة الأوضاع والصراعات في الشرق الأوسط حيث اقترب منها وتعامل معها.