فريق الاستجابة السريعة: دفن نحو 2500 جثة تم انتشالها من درنة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
أكد الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة أن فرق البحث عن الرفات بهيئة البحث عن المفقودين دفنت حتى مساء الجمعة نحو 2500 جثة تم انتشالها من درنة.
وأضاف الفريق في إيجاز صحفي أن الفرق التابعة لهيئة السلامة الوطنية تتابع في عمليات البحث عن الناجين وانتشال الجثث في المناطق المنكوبة.
وأوضح الفريق أن عدد فرق مركز طب الطوارئ والدعم العاملة في الميدان بلغ 8 فرق، ويعمل المركز من خلال 4 مستشفيات ميدانية بدرنة، حيث تمكنت الفرق التابعة للجهاز من نقل قافلة لمستلزمات أطفال للمدارس، ونسق المركز مع جهاز المباحث الجنائية لنقل 9 جثامين والإشراف على عميات الدفن.
وذكر الفريق أن وزارة العدل وجهت نداء لأهالي المفقودين بالتوجه وإعطاء عينات من الحمض النووي لمطابقتها لاحقًا، مؤكدًا أن وزارة الداخلية شرعت في عمليات المسح الجنائي وأخذ البصمات الوراثية في المناطق المنكوبة.
وبين الفريق أن المؤسسة الوطنية للنفط تواصل إرسال قوافل إغاثة للمتضررين في درنة وسوسة وشحات، وقامت أيضا بدعم جهود تشغيل مستشقى سوسة.
ولفت الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة إلى أن فريق الإنقاذ الأردني باشر الجمعة في عمليات الإغاثة من داخل درنة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن قواته المتواجدة في العراق.. أكثر من 2500 جندي
تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن قواتها المتواجدة في العراق خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن العدد يتجاوز الـ2500 جندي، وهو الرقم الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
وأوضحت الوزارة أن "عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار السنوات القليلة الماضية، بسبب تزايد التهديدات"، لكنها لم تكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأمريكية في العراق، "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة" التي يجري نشرها بشكل دوري، منوها إلى أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر/ أيلول الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبات وجود القوات الأمريكية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم الدولة بحلول سبتمبر/ أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات الأمريكية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا. ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة، للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها. وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد “بمرور الوقت”.