معارضة "البيجيدي" تصف وضع مجلس جهة فاس مكناس بـ"الاستثنائي" و"غير عادي"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وصف ادريس صقلي عدوي والعبادي الحسين مستشارا حزب العدالة والتنمية بمجلس جهة فاس مكناس، الوضع الذي يعيشه المجلس بـأنه “شاذ” و”غير عادي”، حيث يعيش حالة “استثنائية” مقارنة مع باقي مجالس جهات المملكة.
وأرجع المستشاران السبب، في مراسلة توصل بها “اليوم 24″، موجهة لرئيس المجلس، إلى عدم التأشير على ميزانية المجلس لسنة 2023 من طرف السلطات الوصية.
وأشار المستشاران، إلى أنه لم يتم التأشير على هذه الميزانية رغم أن المجلس مقبل في الأيام المقبلة على دورة أكتوبر المتعلقة بالدراسة والمصادقة على ميزانية سنة 2024، مؤكدين أن هذه الحالة جعلت من سنة 2023 “سنة بيضاء عجفاء، أدت إلى هدر الزمن التنموي بالجهة”.
وتساءل المستشاران في مراسلتهما عن أسباب عدم التأشير على ميزانية 2023، والإجراءات التي قام بها المجلس من أجل تجاوز هذه الوضعية، مطالبين بمعرفة الإجراءات التي قام بها المجلس لـ “تجاوز هذا الإشكال بخصوص ميزانية سنة 2024 حتى لا يكون مصيرها كسابقتها”.
كلمات دلالية التأشير على الميزانية مجلس جهة فاس مكناس معارضة البيجديالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
المناطق_واس
أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
جاء ذلك خلال تصريح معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
أخبار قد تهمك البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًا البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 2:54 مساءًونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان معاليه كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.