برلين - صفا

بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تمكنوا من الوصول إلى أوروبا منذ بداية العام الجاري، أكثر من 230 ألف مهاجر، وفقًا لبيانات أوروبية رسمية أظهرت أيضًا تضاعف عدد المهاجرين عبر المنطقة الوسطى من البحر المتوسط.

وحسب الإحصاءات الأولية التي كشفت عنها الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل (فرونتكس)، بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين رصدتهم السلطات الأوروبية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 232 ألفا و350 مهاجرا، وهو أكبر عدد مسجل منذ عام 2016.

ووصل أكثر من نصف هؤلاء عبر المنطقة الوسطى لحوض البحر المتوسط (السواحل التونسية والليبية)، حيث تضاعف عددهم مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022 ليبلغ 143 ألفا و350 مهاجرا.

وتصدر العاجيون والمصريون والغينيون قائمة المهاجرين عبر هذا الطريق الذي يوصف بأنه الأخطر.

وحسب البيانات التي نُشرت الخميس، فإن هذا الطريق بات أنشط الطرق غير النظامية إلى أوروبا هذا العام، وسلكه نصف العدد الإجمالي للمهاجرين.

وتوقعت فرونتكس استمرار الضغط عبر هذا الطريق الرئيسي في ظل النشاط المتنامي لمهربي البشر على السواحل التونسية والليبية.

طريق البلقان

من ناحية أخرى، وصل 70 ألفا و550 مهاجرا إلى الاتحاد الأوروبي عبر طريق البلقان، ثاني أكثر الطرق نشاطا للهجرة غير النظامية، في انخفاض بنسبة 19% عن الفترة المماثلة من عام 2022.

وأرجعت الوكالة الأوروبية ذلك إلى تشديد سياسات التأشيرات. وأكثر الوافدين عبر هذا الطريق من سوريا وأفغانستان وتركيا.

وفي أغسطس/آب الماضي فقط تمكن قرابة 57 ألف مهاجر من عبور الحدود الأوروبية من مجمل الطرق.

ويعمل 2750 عنصرًا من وحدات الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل في مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود الخارجية.

المصدر: الجزيرة + وكالة الأنباء الألمانية

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: هجرة الهجرة الهجرة لأوروبا هذا الطریق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو كلّف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال سكان غزة

كلف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وأكد الموقع أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخراج مليوني فلسطيني من غزة لإعادة إعمار القطاع لم يُحقق أي تقدم، وذلك نتنياهو يبحث أيضًا عن سبل لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين، ربما إلى دول تبعد آلاف الأميال.

وأضاف أنه جرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، وهما دولتان فقيرتان تعانيان من الصراعات في شرق إفريقيا، بالإضافة إلى دول أخرى، بما في ذلك إندونيسيا، وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين ومسؤول أمريكي سابق.

ونقل الموقع عن مسؤولان إسرائيليان تأكديهم أن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة السرية قبل عدة أسابيع، بينما رفض مكتبه التعليق على هذه الأنباء.


وأوضح أن "إسرائيل تدفع بهذه الخطوة وتدابير أخرى لتشجيع إجلاء الفلسطينيين من غزة، وفي الوقت نفسه استئناف الحرب وإصدار أوامر إجلاء للفلسطينيين من أجزاء من القطاع".

وهدد نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون كبار آخرون باحتلال المزيد من أراضي غزة إذا رفضت حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

ناقش المسؤولون الإسرائيليون، ولكنهم لم يأمروا بعد، بغزو بري واسع النطاق لغزة، والذي "سيتضمن إجبار معظم السكان على التوجه إلى منطقة إنسانية صغيرة جنوب القطاع".

ونزح حوالي 90 بالمئة من سكان غزة بالفعل بسبب الحرب، واستشهد أكثر من 50 ألفًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

على الرغم من الرعب الذي عانوه، يعارض العديد من الفلسطينيين بشدة أي جهود لتهجيرهم من وطنهم.

لطالما عارضت السلطة الفلسطينية والعديد من الدول العربية ومعظم الدول الغربية تهجير الفلسطينيين من غزة.

ويذكر أن مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وافق هذا الأسبوع على تشكيل مديرية خاصة في وزارة الحرب تُشرف على "الرحيل المتعمد" للفلسطينيين من غزة.


على الرغم من هذا الوصف، لا يمكن وصف سياسات الطرد التي يروج لها مسؤولون مثل وزير المالية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأنها "متعمدة".

في حديثه أمام الكنيست الشهر الماضي، تحدث وزير المالية المتطرف بتسائيل سموتريتش بوضوح عن الجدول الزمني لتهجير جميع سكان غزة، قائلا: "إذا أخرجنا 10,000 شخص يوميًا، فسيستغرق الأمر ستة أشهر. وإذا أخرجنا 5,000 شخص يوميًا، فسيستغرق الأمر عامًا".

وأكد خبراء قانونيون أمريكيون وإسرائيليون أن مثل هذا النزوح الجماعي يُعد جريمة حرب.

وبينما وافقت عدة دول على استقبال أعداد صغيرة من الفلسطينيين المرضى، ومعظمهم من الأطفال، من غزة، لم توافق أي دولة على استقبال أعداد هائلة من الفلسطينيين من غزة.

وعارضت مصر والأردن بشدة خطط ترامب لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى هاتين الدولتين.

ولا يسعى ترامب بنشاط إلى تنفيذ خطته للتهجير في الوقت الحالي، ويركز مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كليًا على التوصل إلى اتفاق جديد بين "إسرائيل" وحماس يضمن إطلاق سراح الأسرى واستعادة وقف إطلاق النار، وفقًا لما ذكره مسؤولان أمريكيان للموقع.

مقالات مشابهة

  • رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
  • فنزويلا تعلن تسلمها أول مجرم خطير بين المرحلين من الولايات المتحدة
  • شرطة مكة تباشر حادثة اعتداء مقيم على زوجته
  • وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟
  • قاضٍ أمريكي يوقف ترحيل المهاجرين ويعلق إغلاق صوت أميركا
  • الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024
  • نتنياهو كلّف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال سكان غزة
  • بالأرقام.. إحصائية لشؤون المخدرات منذ بداية 2025
  • بالأرقام والإحصائيات.. ليفاندوفسكي يتفوق على مبابي
  • بالأرقام والاحصائيات.. ليفاندوفسكي يتفوق على مبابي