مجموعة 77 +الصين تجتمع في كوبا.. والهدف نظام اقتصادي عالمي جديد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
انطلقت أعمال قمة مجموعة الـ77 والصين بالعاصمة الكوبية هافانا، الجمعة، والتي تضم دولا نامية وناشئة وتشكل 80 في المائة من سكان العالم.
ويهدف الاجتماع يهدف للترويج لظام اقتصادي عالمي جديد في ظل التحذيرات من ازدياد حدة الاستقطاب العالمي. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيشارك بالاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي وصل كوبا الخميس بالإضافة إلى 30 رئيس دولة وحكومة من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية في إطار القمة التي تستمر يومين في هافانا.
وأكد غوتيريش قبيل الاجتماع، أن تعدد القمم هذا يعكس ازدياد تعدد الأقطاب في عالمنا، محذرا من أن تعددية الأقطاب يمكن أن تكون عاملا باتّجاه تصعيد التوتر الجيواستراتيجي مع عواقب مأساوية.
بدوره ذكر، الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أن المشاركين في قمة كوبا سيعيدون التأكيد على التزاماتهم بتعددية الأطراف والتعاون والتنمية.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، للصحفيين الأربعاء، إن مسودة البيان الختامي ستشير للعقبات الكثيرة التي تواجه البلدان النامية وتتضمن دعوة لتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد.
وتأسست مجموعة 77 عام 1964، بمبادرةٍ من 77 دولة وقّعت على الإعلان المشترك الذي يتضمن دعم مصالح الدول الأعضاء الاقتصادية وتعزيز قدرتها المشتركة على التفاوض.
ويضم التكتل حاليا 134 عضوا، بينها الصين وفق بيانات المجموعة على الإنترنت، رغم إعلان الصين أنها ليست عضوا كاملا في التكتل.
ويحضر الاجتماع كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والكولومبي غوستافو بيترو والأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، بالإضافة للمسؤول الرفيع في الحزب الشيوعي الصيني لي شي الذي سيمثل بكين.
ووصل عباس هافانا الخميس برفقة وزير الخارجية رياض المالكي وعدد من المسؤولين والمستشارين.
وتحمل القمّة عنوان "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار"، بحسب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الذي أعلن عنها في حزيران/يونيو الماضي.
ومثل الرئيس الكوبي مجموعة 77+الصين في عدة اجتماعات دولية بما فيها قمة مالية عالمية استضافتها باريس في حزيران/ يونيو الماضي بالإضافة لحضوره اجتماعا للاتحاد الأوروبي تموز/ يوليو، مع بلدان من أميركا اللاتينية.
وتعد مجموعة الـ 77، أكبر مجموعة حكومية دولية من البلدان النامية في الأمم المتحدة، تهدف إلى ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها بشكل جماعي.
وتتخذ المجموعة مبنى الأمم المتحدة في نيويورك مقرا رئيسيا لها، وتنتقل رئاسة المجموعة بين الدول الأعضاء في تصويتٍ يتمّ كل عام في نهاية كل دورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوبا مجموعة 77 الصين الصين كوبا نظام عالمي مجموعة 77 اقتصاد العالم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع، موقفاً صارماً من الصين إذ شددوا لهجتهم عن تايوان وأغفلوا بعض الإشارات التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وحذا بيان أمس الجمعة للوزراء الذين اجتمعوا في كندا حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بـ "الإكراه" ضد تايوان. كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء من زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم من انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغ يانغ، والتبت، وهونغ كونغ.ومقارنة مع بيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين". وتجاهل البيان تأكيدات بيان نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع من تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان منذ عقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، قال البيان إن الوزراء "يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفاً أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
ونحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في قمة الشهر الماضي لفظ "الإكراه" في سياق الإشارة لتصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.
وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم من سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
وردت السفارة الصينية في كندا قائلة، إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع "الباطلة" مضيفة، أن "أعضاء مجموعة السبع تحديداً هم الذين سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح".