وزير العدل الليبي: مصر كان لها الدور الكبير في معالجة كارثة الفيضانات بالمساعدات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال المستشار خالد مسعود، وزير العدل الليبي، إن فاجعة الاعصار الذي ضرب ليبيا، كانت عظيمة ومؤلمة للشعب الليبي عامة، وللحكومة الليبية ولكافة الأطراف الداخلية والخارجية، والدول الشقيقة، لافتا إلى أن الحكومة الليبية حاولت في بداية أن تكون داخل هذا الحدث بقوة، بتشكيل فرق إغاثة سريعة لمعالجة الأمور، ولكن الحدث كان كبيرًا وكان مفاجئًا.
وأضاف وزير العدل الليبي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الاخبارية"، أن الحكومة الليبية حاولت تشكيل لجنة طوارئ سريعة لمعالجة الأمور المتعلقة بهذا الحادث، واتخاذ الترتيبات بكل ما تستطيع من جهد.
جهود مصر والدول الشقيقةوأشار إلى أن ليبيا لا تنسى أبدًا الدور الكبير والمهم للدول الشقيقة، وعلى رأسها مصر، وتكاتفهم في معالجة هذا الأمر مع الليبيين بكل صدق وقوة، مؤكدًا أن مصر كان لها الدور الكبير في معالجة كارثة الفيضانات بتقديم المساعدات للشعب الليبي
محاسبة كل من أخطأوشدد وزير العدل الليبي، على أن كل من أخطأ في حق الليبيين، وفي حق الشعب، وكل من قصر في أداء واجبه سيتم التحقيق معه، سواءً كان التحقيق إداريًا أو جنائيًا، ومن لم يتخذوا التدابير المناسبة لمعالجة الأمر قبل حدوثه.
مساعدات دوليةونوه وزير العدل الليبي بأن الحدث كبير جدًا، ويتطلب تدخلًا بمساعدات دولية، ومن كل الأصدقاء والأشقاء والدول الحليفة، للقيام بدور تجاه هذه الأزمة الحقيقية والمصيبة التي حلت على الليبيين والجبل الأخضر وكافة القطاعات المنكوبة في مدينة درنة.
عاجل.. النائب العام الليبي: تكليف 26 عضو نيابة للانتقال إلى درنة ومعاينة الجثث والحمض النووي فيديو.. انتشار الجثث في شوارع ليبيا يهدد بانتشار الملاريا والكوليرا وأمراض مميتة! الأزمة أثبتت وحدة ليبياوأكد وزير العد الليبي، خالد مسعود، على أنه عند حدوث هذه الأزمة أثبتت أن الليبيين جميعهم على قلب رجل واحد، سواءً الشرق أو الغرب، حيث سارع الجميع لتقديم الإغاثة وكافة المستلزمات الطبية والإغاثية، ولم يقف أي شخص، سواء في المنطقة الغربية أو الجنوبية أو الوسطى، مكتوف في الأيدي في عملية تقديم كافة الجهود والإمدادات والإغاثات للمناطق المنكوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الليبية فرق إغاثة لجنة طوارئ مساعدات دولية
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تنفيذ 75% من المسار الناقل لمياه محطة معالجة الدلتا الجديدة
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف المشروعات التنموية الجاري تنفيذها اعتمادًا على مياه الصرف الزراعي المعالجة في الدلتا الجديدة وشمال ووسط سيناء.
وأشار «سويلم» إلى أن العمل يتواصل فى مجال معالجة وإعادة إستخدام المياه، والذى يُعد المحور الأول من محاور الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، حيث يتواصل العمل على تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه، والذي يتكون من 12 محطة رفع ومسار ناقل بطول 174 كيلومترا بنسبة تنفيذ تصل إلى 75%، كما يتواصل تنفيذ مسارين لنقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطول 105 كيلومترات و18 محطة رفع بنسبة تنفيذ تصل إلى 78%.
ووجه «سويلم» بمواصلة العمل في المسارات الناقلة ومحطات الرفع الواقعة عليها، طبقاً للبرامج الزمنية المقررة.
اختيار المحاصيل المناسبة للزراعةوأكد «سويلم» ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة اعتماداً على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادي، والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه، ومراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعي على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة.
إنشاء 3 محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعيوأوضح وزير الري، أن الاعتماد على معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي يأتي نتيجة لمحدودية الموارد المائية ووجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر، سواء من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي على امتداد 55 ألف كيلومترا من الترع والمصارف، والتوسع مؤخراً في معالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء 3 محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة اجمالية 4.80 مليون متر مكعب سنوياً، والتي سيتم استخدامها في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بشمال ووسط سيناء وغرب الدلتا.
وأضاف، أنه يجرى تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أعمال تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى بمعرفة الشركة المنفذة لإكسابهم المعرفة ونقل خبرات الشركة المسؤولة عن التشغيل والصيانة حالياً، لحين استلام أجهزة الوزارة للمحطات بشكل نهائي، خاصة مع زيادة الإعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر.