الجيش الليبي: نعيش أكبر كارثة في تاريخ البلاد ونشكر القيادة المصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وصف اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الليبي، إعصار "دانيال" الذي ضرب البلاد بأنه الكارثة الأكبر في تاريخ ليبيا، موضحًا أن منطقة سهل المرج وقرية الوردية نُسفت تمامًا جراء هذا الإعصار.
وقال الناطق باسم الجيش الليبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، إن الجيش الليبي فقد أكثر من 80 ضابطا وجنديًا في درنة، مشيرًا إلى أن الجيش الليبي ليس لديه خبرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية.
ووجه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، الشكر للقيادة المصرية على الإمداد الإنساني لبلاده في أعقاب كارثة الفيضانات إثر العاصفة دانيال.
وتابع: "الليبيون يعيشون حاليًا أكثر صبرا وتحملا، والكارثة قد تمثل بداية لرأب الصدع بين الفرقاء، وهذا الأمر حدث بالفعل، وقد يكون جزءا من عزاء الليبيين في هذه الكارثة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الجيش الليبى إعصار دانيال بوابة الوفد ليبيا الجیش اللیبی
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.