العسيري يكشف قصة أغنية "على الربابة" مع بليغ حمدي.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الكاتب والشاعر الغنائي محمد العسيري، إن بليغ حمدي لحن 3 أغنيات قبل أغنية "على الربابة" التي غنتها وردة، وهي أغنية "الفجر لاح" لعبدالحليم حافظ، وهي من الأغنيات التي لا تُذاع كثيرًا، وأغنية "قمتي يا مصر وهي أغنية مصر يا بلادي لعبدالحليم"، وأغنية "عبرنا الهزيمة" لشادية، ثم أغنية "على الربابة".
العسيري: بليغ حمدي موسيقي متنوع وأغانيه لا تنفصل عن الشارع.
. فيديو العسيري: مسرحية "ياسين ولدي" أول تعاون بين بليغ حمدي وعبدالرحيم منصور.. فيديو
وأضاف العسيري خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائبة extra news، أن قصة أغنية "على الربابة" كانت كالآتي، حيث كان الشاعر عبدالرحيم منصور قد غادر إلى منزله، وكذلك الفنانة وردة الجزائرية، واكتشف وقتها بليغ حمدي، أن الشاعر عبدالرحيم منصور غير متواجد في مبنى الإذاعة والتلفزيون، فذهب بلبغ إلى منزل الشاعر عبدالرحيم، وقام بإيقاظه، وقال له "هل هذا وقت نوم؟"، فرد عليه عبدالرحيم:" يعني المفروض أعمل إيه؟.. اللي المفروض أعمله دلوقتي هو إني أروح بلدنا وأمسك ربابة وأغني للناس هناك"، فطلب منه بليغ حمدي أن يمسك الربابة، فكتب عبدالرحيم الأغنية وتم تلحين الجزء الأول منها، وذهب بليغ حمدي إلى المنزل وأيقظ الفنانة وردة لتسجيل الأغنية، فقالت له وردة: "أروح أسجل أغنية أنا لم أسمعها"، فقام بليغ حمدي باسماعها المذهب الأول من الأغنية.
وتابع محمد العسيري:" بليغ هنا كان قد تأكد بأننا عبرنا وانتصرنا، ولذلك استخدم في الأغنية إيقاع كله رقص، واستخدم آلة من آلات الأفراح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسيري بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
إبداع|«للحب وردة ذابلة».. شعر لـ حمدى عمارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلتك ....
هل نرى سببا لوصلى
غيرَ تذكار ٍ
لأحجية الهوى فينـــا
فقولى : إنه عبثٌ
وقولى إنه وجْدٌ
يميط اللُّثْمَ
عن أحلامنا الحمقاء يُصْلِينا
تقول:…….
- فأكتفى بوجومى المنداح -
دامعة ..
تهيم .. وليس من سبب
يكافئ غـَــوْرَ لُجَّتِنا
يميط سفائن العُزَّال
عن ترتيل غلتنا
ويمهرنا اللقا حينا
أتيت .. فزدتنا ألما
ورحت فمن يوافينا ... ؟
إذا ما دقّ ليل الكون
فى روعى محاذيره
بصرت بأنّتى الحيرَى
تهيم بوجه مرآتى
إذا ما ارتاعت المرآة فى كفى ...
أسائلها إلام يظل
هذا الوجه فى عينيك منفردا؟
وكل مرارة التذكار
ينثرها بأوردتى بأخيلتى
بمشط الشعر
بالأزرار فى ثوبى
على الجدران
تخنقنى وتخنقنى
أجيبى لهفة فى النفس
يا مرآة يكفينا ...
فمنذ رحيلة بالأمس
والأمواج فى يمّى تتابعه
فتلحَقه .. وتـُلحِقنى
بكل شكايةٍ للروح
تقتلنى وتحيينا
لنبقى هكذا شتتا
على أحداق أشياء حبيبات
بكل مخادع العشاق...
إن تمضى ..
تلاقينــــــــــــا
فتدمع إن مضى زمنٌ
فلا نجتاح لهفتها
فهذا المقعد الحجرى
عند النهر ..
والأزهار ...
والقمرى
والشرطى
والأكواب فى المقهى ..
فترفع طرفها المرآة
تحجب عنى أدمعها
بلا جدوى
وتعلن ..
- تكتفى بالهمس
فى أذنى – وشاردة –
أراه النومَ
إن يرضى ..
فعن شجَن ٍ
سيُسلِيكم ..
ومن تحطيم ِ
يُنْجِيْنا !