كيفية تنشيط السياحة الصينية بعد الوصول لـ 300 ألف سائح؟.. خبير يُجيب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي وعضو في الاتحاد العام المصري للغرف السياحية ورئيس مجلس إدارة شركة ايجبشيان، إن السياحة الصينية عندما افتتحت خطوط الطيران الجديدة، يوجد شركات مصرية مشاركة لها، ووجود هذا النوع له مؤشر جيد في الحصول على عوائد قوية.
أضاف "هزاع" لـ "مصراوي"، أن عدد السائحين له أهمية كبيرة في تنشيط نوع محدد من السياحة،إذ وصل إلى مصر 300 مليون سائح صيني خلال العام، وهو عدد ليس كبيرًا.
وأوضح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أنه حال الوصول لنصف مليون سائح صيني سيكون رقماً مميزًا، خاصة مع ارتفاع نسب إنفاقهم.
وأشار إلى أنه، للوصول إلى تلك الأرقام الكبيرة، يجب وجود تبادل تجاري كبير وطيران اقتصادي، خاصة وأن المسافة بين الصين ومصر كبيرة، ما يشير إلى ضرورة وجود طيران اقتصادي أو منخفض التكاليف، ومعرفة الإجازات الصينية لأنها تختلف عن المصرية وتخصيص برامج سياحية محددة حسب موعدها.
ولفت إلى أهمية إعطاء تسهيلات وإعفاءات ضريبية؛ لتشجيع المستثمرين سواء المحلي أو الأجنبي، والقيام بدراسة جدوي للمشاريع كاملة ونسب الربح وكل التفاصيل المتعلقة بها، وإعطاء قروض بفائدة قليلة.
اقرأ أيضاً
ما سبب زيارة وزير السياحة والآثار إلى روسيا؟.. "عيسى" يجيب
وزير السياحة: زيادة أعداد السائحين بـ 40% عن العام السابق
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة السياحة الصينية حسام هزاع
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحا أن موسكو تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
تغير موقف روسيا والمشهد الأوروبيوأضاف «أيوب»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية، حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأوضح أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
التخوف من عودة ترامب ومستقبل التفاوضوشدد الخبير في الشؤون الروسية، على أن هناك تخوفا في الغرب من دونالد ترامب، ما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، موضحا أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.