تقدّمت النائب جليلة السيد باقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة بالعمل على توطين وظائف معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية والاجتماعيات في المدارس الخاصة. وأكّد المقترح على ضرورة البحرنة في التخصصات التي يمتلك العديد من المواطنين العاطلين عن العمل مؤهلات متميزة تمكنهم من تدريس هذه التخصصات، منوهًا إلى أنه لا حاجة إطلاقًا للأجانب فيها.

وقالت السيد بأن المقترح يأتي في ضوء وجود العديد من المعلمين الأجانب في المدارس الخاصة بتخصصات يتكدس فيها الشباب البحرينيون الخريجون عاطلون عن العمل ويبحثون عنه دون جدوى، بالإضافة إلى وجود اكتفاء من الخريجين البحرينيين المؤهلين منذ سنوات طويلة غير أن المدارس الخاصة تفضّل توظيف الأجانب دون وجود مبرر أو حاجة لذلك. وأشارت إلى أن الأمر يتطلب التحرك بشكل جاد من أجل البدء في بحرنة وظيفة معلم في هذه التخصصات تفعيلاً للتوافقات التي تمت مؤخرًا بين الحكومة والنواب في برنامج عمل الحكومة وعلى وجه التحديد مسألة العمل على توظيف العاطلين البحرينيين وجعلهم الخيار الأول في التوظيف. وختمت حديثها مؤكدة على ضرورة الاتجاه عمليًا لتشجيع البحرنة في مختلف القطاعات ومن بينها هذا القطاع المهم الذي يحوي شواغر وظيفية عديدة بإمكان إحلال البحرينيين فيها بدلاً عن الأجانب على حد قولها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أمين «الصناع المصريين» يحدد مطالب القطاع الخاص من الحكومة الجديدة

قال هاني صقر، أمين عام جمعية الصناع المصريين، إن الحكومة بذلت جهودا واسعة خلال السنوات الماضية بشأن تشجيع القطاع الخاص، ويأتي من أبرز تلك الجهود مبادرات التمويل المختلفة التي وُجهت إلى أصحاب كل من الشركات والمصانع، وخففت تلك المبادرات عبئا كبيرا من على كاهل صغار ومتوسطي المستثمرين نتيجة صعوبة الوضع المالي لديهم.

وأضاف «صقر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الدولة بذلت جهودا أيضا في تنشيط دعم الصادرات خلال العام الماضي، مثل الاهتمام بالبنية التحتية والمواني.

مطالب القطاع الخاص من الحكومة الجديدة

ويرى «صقر» أنه يجب على الحكومة الجديدة أن تضع أمامها العديد من المطالب والملفات فيما يتعلق بمساعدة وتشجيع القطاع الخاص، ومن أهمها استمرار الاهتمام بشكل أكبر بشأن التمويل، وثانيا أن تكون الحكومة لديها رؤية واضحة حول التمويل مشروعات الصناعة بشكل مختلف، وثالثا الاهتمام بشكل أوسع بملف التصدير الذي لا غنى عنه، ورابعا الحاجة إلى تصور مختلف بشكل كامل من جانب الجهاز الإداري للدولة بشأن المُصنعين، وأخيرا الاهتمام الواسع بالمناطق الصناعية بمختلف المحافظات النائية.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي إلى جيبوتي وإثيوبيا
  • نعم، أردني وربّ الكعبة!!
  • القطاع الخاص العراقي وتحسين بيئة الاستثمار في خطة التنمية الوطنية 
  • الإسلام لا يُهزم، وإن هُزِم المسلمون
  • ”هل أصبح التعليم في صنعاء رفاهية؟ ارتفاع جنوني لرسوم المدارس الخاصة”
  • أمين «الصناع المصريين» يحدد مطالب القطاع الخاص من الحكومة الجديدة
  • «المصرية لشباب الأعمال» تشيد باختيار وزير الاستثمار الجديد
  • مدبولي: الأسواق استقبلت تشكيل الحكومة بشكل إيجابي
  • ميقاتي اجتمع مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة.. ولقاءات في السرايا
  • هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعزز المعايير التعليمية عبر برنامج التطوير المهني