جوجل تطرح أداة تنظيم جديدة لمتصفح Chrome
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استطاعت شركة "جوجل" من خلال متصفح "كروم" أن تتربع على عرش متصفحات الويب الأكثر شعبية، ومن أجل الحفاظ على مكانتها؛ تحاول دائما التطوير من الإمكانيات والمزايا التي تقدمها في النظام الأساسي، خاصة في ظل جو تنافسي محتدم مع شركة "مايكروسوفت" التي تنافسها بمتصفح "إيدج" ومحرك BingAI المدعم بالذكاء الاصطناعي.
ووفقا لتقرير من موقع androidpolice تعمل شركة جوجل على تطوير ميزة "تنظيم علامات التبويب" الجديدة لمتصفح Chrome، الذي يهدف إلى تسهيل التعامل مع المتصفح وتقديم تجربة مستخدم جديدة أكثر تنظيما، ومساعدة المستخدمين على إدارة الفوضى التي تحدث في علامات التبويب المتعددة عند فتحها معا.
طريقة عمل هذه الميزة غير معروفة حتى الآن، إذ أنها ما زالت في مراحلها الأولى ولكنها تسمح للمستخدمين بإعادة ترتيب علامات التبويب، أو نقلها إلى نوافذ مختلفة، أو تجميعها معًا بشكل ملائم.
يُظهر الإصدار رقم Chrome 119، الذي انتقل للتو إلى قناة Canary، أن "جوجل" تتعامل مع ميزة تنظيم علامات تبويب جديدة من نوعها. لا تزال الآليات الدقيقة لعمل هذه الخاصية محاطة بالغموض، لكن الصور الأولية أثارت التكهنات. في حين أن التفاصيل الكاملة لا تزال غامضة، يفترض التقرير أنها قد تكون قائمة توفر للمستخدمين قدرات محسنة لإعادة ترتيب علامات التبويب، أو نقلها إلى نوافذ مختلفة، أو حتى تجميعها معًا بشكل ملائم.
يتمتع Chrome بإرث مشرف وحافل في مجال تحسين تجربة المستخدم عندما يتعلق الأمر بعلامات التبويب، سبق وأن قدمت ميزة مجموعات علامات التبويب، التي كانت آنذاك بمثابة تغيير في قواعد اللعبة، حيث مكن المستخدمين من تجميع علامات التبويب المتشابهة معًا، وبالتالي واجهة مستخدم أكثر سهولة وتنظيما ونظافة.
وإذا لم يكن ذلك كافيًا؛ فقد قامت Google بتوسيع دعمها لمزامنة مجموعات علامات التبويب عبر الأجهزة المختلفة، وطبعا هناك ميزة لا تنسى وهي إعادة ترتيب علامات التبويب باستخدام اختصارات لوحة المفاتيح البسيطة. تتفهم Google الفوضى التي يغرق فيها المستخدم مع فتح علامات تبويب كثيرة وبالتالي يصبح المتصفح مزدحم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل كروم مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي خارقة تساعد الأندية على إيجاد أنسب اللاعبين
نجحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في فرض نفسها على مجالات كثيرة ومختلفة في الحياة، ومن بينها عالم الرياضة وتحديدا كرة القدم، حيث باتت الأندية الكبرى تعتمد عليها بشكل كبير لقياس مدى جودة لاعبيها وتحليل أدائهم.
وتؤكد صحيفة "ماركا" الإسبانية أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت أداة "ذات إمكانيات هائلة وفوائد لا جدال فيها، بغض النظر عن النقاش العميق حول تداعياتها ومستقبلها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى يحسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي رسميا؟list 2 of 2اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجدend of listوتحظى هذه التطبيقات حاليا بأهمية متزايدة بالنسبة للأطقم الفنية في الأندية وحتى اللاعبين أنفسهم، حيث لم يعد بالإمكان تحليل أدائهم دون الاستعانة بالعديد من المقاييس المتقدمة التي تسمح برصد أي تفصيل ومراقبته بدقة.
أحدث هذه الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي هي "بلايير" (PLAIER) التي توفر معلومات وتحليلات واسعة النطاق بالاعتماد على قاعدة بيانات تضم أكثر من 300 ألف لاعب في حوالي 200 دولة، وهو ما يسمح بربط مليارات من نقاط البيانات لتقديم تحليلات وإحصائيات ومعلومات حول الأندية واللاعبين.
La inteligencia artificial revoluciona el fútbol con herramientas como PLAIER, que analiza más de 300,000 jugadores. Jan Wendt destaca la importancia de medir y correlacionar datos para mejorar clubes y jugadores. ¿Está el fútbol listo para aceptar esta tecnología? #FútbolIntel… pic.twitter.com/K7jDwIqMQ4
— desopinion.com (@Desopinioncom) March 10, 2025
إعلانوتتميز الأداة المذكورة بقدرتها على تقديم نتائج دقيقة في غضون 15 دقيقة، وذلك باستخدام بيانات وتحليلات على مستوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة، وهو ما يمنحها ميزة تنافسية قوية ليتم الاعتماد عليها بالفعل من قِبل العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
وتقدم هذه الأداة تحليلا شاملا للمقاييس المختلفة، ويكمن السر فيها بقدرتها على ربط المقاييس بعضها ببعض وفق أحد مؤسسيها وهو يان فيندت.
وأوضح فيندت ذلك بالقول "هناك العديد من المتغيرات، منها هل يلعب اللاعب في فريق قوي أم ضعيف؟ يلعب في مناخ بارد أم دافئ؟ على ارتفاع شاهق أم على مستوى سطح البحر؟ في ملعب ممتلئ أم فارغ؟ يجب المقارنة بين جميع هذه البيانات".
???? PLAIER maneja info de más de 300.000 jugadores en 200 países y ofrece resultados en solo 15 minutos, con potencia a escala NASA ???? Una revolución en scouting, táctica y planificación deportiva pic.twitter.com/KhUKgyajt1
— MARCA (@marca) March 10, 2025
وأضاف "على سبيل المثال أيضا فإن تسجيل 15 هدفا في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي ليس مثل تسجيل 5 أهداف في الدوري الإسباني. الذكاء الاصطناعي ضروري لربط وتحليل هذه البيانات، وهذا بالضبط ما نقوم به".
وتابع "نمتلك بيانات كثيرة عن كل لاعب، وهي مترابطة ومدروسة وتخبرنا بأهمية كل عامل وفقا للدوري الذي يلعب فيه، يتم الربط بين كل هذه العوامل لإيجاد اللاعب المثالي الذي يتناسب مع النادي ويحسّن أداءه".
وزاد فيندت "هدفنا الأساسي هو قياس كرة القدم ثم التنبؤ بها، وهذا هو الفرق الكبير بيننا وبين أي شيء آخر في السوق".
ووفق فيندت فإن أكبر وأبرز التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في عالم كرة القدم هو التغلّب على الشكوك والمخاوف.
وبيّن "حاليا هناك نوع من الريبة والخوف من الذكاء الاصطناعي في الأندية الرياضية، خاصة في كرة القدم، لكن الواقع أن استخدامه يوفر فوائد كثيرة، حيث يمكن أن يجعل ناديك أكثر نجاحا. الأمر ليس متعلقا بالخوف بل بتقبّل التكنولوجيا".