تسعة أعوام من انتصار الحق وأهل الحق في اليمن، فمنذ بداية العدوان السعودي والإماراتي بقيادة أمريكا وبريطانيا ومن خلفها إسرائيل، ونحن نقول للكثير ممن تم تضليلهم وخافوا وجبنوا وتمصلحوا وضللهم كذب الأعداء والمرتزقة والخونة والعملاء ونكتب لهم كلهم انه عدوان وغزو واحتلال وحصار أمريكي وبريطاني وإسرائيلي استخدم السعودي الإماراتي، وهم يردوا علينا (الله ينصر الحق)، وهذه الإجابة هي الإجابة الدبلوماسية الأكثر جبنا للتنصل عن مسؤولية مواجهة دول العدوان والحصار، اليوم وبعد تسعة أعوام من العدوان والحصار والقتل والتدمير والعبث العالمي في اليمن، وبعد إعلان أمريكا بكلها تحريك أسطولها الخامس إلى باب المندب، ونزول المارينز الأمريكي في محافظة حضرموت وبعض المحافظات الجنوبية، ها هي أقدار الله (سبحانه) تسوق العالم كله، بأنه بالأول والأخير، طلع الأنصار هم الصح وعلى الحق، وهم من حاربوا ويحاربون ويواجهون العدوان والحصار والاحتلال والإرهاب وهم من يدافعون ويضحون عن وحدة وسيادة وكرامة وشرف اليمن و اليمنيين، والله سبحانه نصر الحق فعلا بهم وعلى يدهم.

.
بالأمس القريب تحدث السيد القائد عن ضرورة توحيد الصف في مواجهة مخططات دول العدوان والحصار في ظل هذه الهدنة، مؤكدا أن هدف دول العدوان والحصار في هذه المرحلة هو نشر الكذب و الشائعات المغلوطة التي تتهم من يضحي و يدافع عن اليمن والشعب اليمني، وتبرئ جرائم من اعتدى وقتل وحاصر اليمن والشعب اليمني، ثم تحدث بعد ذلك فخامة الرئيس مهدي المشاط فاضحا الخطة «ب» وهي خطة السفارة الأمريكية في الرياض التي تعمل عبر أدواتها الجديدة لتحميل مسؤولية الرواتب على الأنصار بهدف التنصل عن مسؤولية دول العدوان والحصار عن جرائم الحصار والعدوان والتجويع والقتل بحق الشعب اليمني، منذ تسعة أعوام والأنصار ومعهم الشعب اليمني الحر يحاربون المعتدي والمحتل الذي يحاصرهم ويمنع عليهم ابسط مقومات الحياة، وقاموا بتأمين كافة المحافظات المحررة من الإرهابيين وطردهم من كافة المحافظات اليمنية التي كانت تحت سيطرتهم، ولا زالوا يدافعون بكل بسالة ويضحون بأشرف وانبل واطهر رجالهم من اجل سيادة واستقلال ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وحفظ ثرواته..
الأنصار منذ أول يوم للعدوان يقولون كلمة الحق ويدافعون عن الحق وأهل الحق وشعب الحق في بلدنا اليمني، قالوا لنا منذ البداية أن الإمارات تريد تقسيم اليمن وتحويلة لقواعد عسكرية إسرائيلية وأمريكية وتابعة بريطانية، وقالوا لنا من أول يوم للعدوان إن السعودية تريد تحويل اليمن إلى دولة إرهابية متناحرة تسلب وتنهب ثرواتها و لا تقوم لها قائمة، وقالوا لنا منذ أول يوم للعدوان إن الأعداء ينهبون الثروات اليمنية، ومنعوا الرواتب على موظفي الدولة اليمنية، وحاصروهم بالتجويع الممنهج، وبعد تسع سنوات من كل هذه الحقائق ليس اليمنيون محتاجين للتضليل والكذب الجديد الذي مارسه العالم تسع سنوات، وباتت تعترف به اليوم رسميا أمريكا وبريطانيا وحتى إسرائيل وأدواتها الإمارات والسعودية، فلا الإمارات تحارب من أجل وحدة اليمن، ولا السعودية تحارب في اليمن من أجل الدفاع عن مكة، بل الجميع يحارب في اليمن من أجل نهب ثروات اليمن النفطية والغازية والذهب، ومن أجل بناء قواعد إسرائيلية وأمريكية وبريطانية في أراضي اليمن وجزره والتحكم في ممراته وبحره وجوه..
اليوم وبعد تسع سنوات ونحن على أبواب الاحتفال بذكرى ثورة الـ21 من سبتمبر، ها هو الله سبحانه وتعالى له الحمد والشكر (نصر الحق وأهل الحق ) وكل يمني حر وشريف حتى في المحافظات الجنوبية قبل المحافظات الشمالية الصامدة بات يرى ذلك رأي العين ويعرف موقنا ومؤمنا أن الله نصر الحق وأهله، الذين هزموا الغزاة والمحتلين والإرهابيين، واجبروهم على طلب الهدنة، ومنعوهم من نهب وسرقة ثروات اليمن والشعب اليمني، ودافعوا عن كرامة وسيادة بلدهم، وهزموا الطاغوت والباطل والشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأدواتهم الإماراتية والسعودية وبيادات الخيانة والعمالة والارتزاق، حتى ظهرت وانكشفت وبانت الحقيقة الثابتة اليوم وهي حقيقة أن الإصلاح والانتقالي وعفافيش الساحل وأدوات الخطة «ب» ليسوا سوى دواب تستخدمهم السعودية والأمارات، وليست الإمارات والسعودية غير حذاء ملعونة لأمريكا وبريطانيا، وليست أمريكا وبريطانيا سوى أداة قتل وتجويع واحتلال خدمة لإسرائيل..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رمضان غزة بلا أذان والمصليات بديل المساجد لإحياء التراويح

غزة- يحاول اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة استكمال مصلى بديل أنشئ حديثا لإقامة الصلوات بعد تدمير قوات الاحتلال مساجد المخيم خلال حربها الأخيرة على غزة.

وهذا ليس المصلى الأول الذي يُبنى على أنقاض المساجد فهناك أكثر من 400 مصلى استحدثت في قطاع غزة بأدوات بسيطة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية لإيجاد بديل لـ1109 مساجد دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية كليا أو جزئيا.

أكثر من 400 مصلى استُحدثت بأدوات بسيطة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية (الجزيرة) بلا أذان

يقول المسن عدنان لطفي -الذي حاول مع آخرين توفير مكبر صوت لرفع الأذان رغم شح مكبرات الصوت في قطاع غزة- "لم أعش أقسى من هذه الحرب على مدار العقود السبعة من عمري، ولأول مرة نحرم من سماع صوت الأذان، وبالكاد نحاول توفير بدائل للصلاة في رمضان".

وأوضح المسن أن الاحتلال حرمهم من كل شيء، بما فيه أداء صلاتي الفجر والعشاء في المساجد المتبقية بسبب الظلام الحالك الذي يخيم على قطاع غزة الذي لا تتوفر فيه الكهرباء منذ بداية الحرب قبل أكثر من 500 يوم.

ومع أكوام الركام المتكدسة في معظم شوارع محافظات غزة يصعب على كبار السن الوصول إلى المساجد التي اعتادوا التردد عليها، مما تسبب بغصة في قلوبهم.

إعلان

وتعطلت إقامة الصلاة في معظم مناطق قطاع غزة على مدار 15 شهرا من الحرب نظرا لخطورة الأوضاع الأمنية وتعمد قوات الاحتلال استهداف المساجد بشكل مباشر دون أي رادع.

إعادة تأهيل

وفي حي الأمل غربي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة أدى المصلون صلاة التراويح في المنطقة المجاورة لركام مسجد دمرته الطائرات الحربية، في حين حرص الإمام على عدم الإطالة نظرا لبرودة الطقس والظلام الذي خيم على المكان، إذ بددت أصوات الطائرات الإسرائيلية المسيرة خشوع المصلين.

واعتادت مساجد غزة أن تتجهز مبكرا لشهر رمضان وأن تتنافس فيما بينها لاستقطاب الأئمة أصحاب الأصوات العذبة، لكن الحرب التي كانت مستعرة على القطاع حرمتهم منها منذ رمضان الماضي.

وحاولت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة إعادة تأهيل وترميم عدد من المساجد في إطار إعادة مقومات الحياة إلى القطاع المدمر.

وفي هذا السياق، يقول مدير عام المديريات والمساجد في الوزارة منذر الغماري إن قوات الاحتلال دمرت 1109 مساجد، من بينها 834 كليا و275 جزئيا من مجموع 1244 مسجدا.

الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من ألف مسجد خلال عدوانه على قطاع غزة (الجزيرة)

 

وأوضح الغماري في حديث خاص للجزيرة نت أن نسبة المساجد المدمرة في قطاع غزة بلغت 89% بخسائر إجمالية 350 مليون دولار، مؤكدا أن قوات الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء باستهداف أماكن العبادة وتعمد تدميرها.

ولفت إلى أن وزارة الأوقاف نجحت بالتعاون مع جهات محلية في إنشاء 400 مصلى مؤقت بهدف رفع الأذان وإقامة الصلوات، وتمكنت من حفر آبار مياه لتشغيل مخيمات النزوح والمصليات فيها.

وبحسب مدير عام المساجد، فإنهم يواجهون الكثير من العقبات في إعادة بناء المصليات، ولا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية.

وذكر أن من أبرز هذه العقبات عدم توفر مواد البناء وغلاء البدائل بسبب شحها، وغياب مصادر الكهرباء لرفع الأذان الذي ينتظره الصائمون للإفطار والإمساك عن الطعام، وانقطاع الكهرباء في أوقات صلوات الفجر والمغرب والعشاء.

إعلان

واتهم الغماري الاحتلال بمنع إدخال أجهزة الصوت لرفع الأذان، وشدد على أن قطاع غزة يحتاج إلى تأهيل وبناء ألف مسجد، وهذا "مرهون بملف إعادة الإعمار".

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الدعاء بالزواج من شخص معين في السجود؟.. الإفتاء تجيب
  • WSJ: خلاف عربي-عربي حول دور حماس بعد الحرب.. هذا موقف الإمارات
  • الأرصاد اليمني يحذر من موجة غبار تشهدها عدد من المحافظات
  • البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • حرم أمير الرياض: مسابقة الملك سلمان تجسد اهتمام القيادة بالقرآن وأهله
  • أزمة الغاز تتفاقم في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • تجهيز أكثر من 30 مدرسة.. دعم سعودي شامل للتعليم في اليمن
  • رمضان غزة بلا أذان والمصليات بديل المساجد لإحياء التراويح
  • 1 مارس خلال 9 أعوام.. 41 شهيداً وجريحاً بقصف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته على اليمن
  • ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن يهنئ الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المبارك