وزير الإعلام يتفقد الترتيبات والتجهيزات في ساحة الرسول الأعظم في محافظة إب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الثورة / حميد الطاهري
تفقد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أمس، الترتيبات والتجهيزات في ساحة الرسول الأعظم بجامعة إب “وسط اليمن” لاستقبال ضيوف الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله بذكرى مولده الشريف.
واطلع الوزير الشامي على أعمال التسوية والتوسعة في ساحة الاحتفال وتجهيزاتها الفنية في الجوانب المختلفة.
واستمع الوزير الشامي ومعه عضو محلس النواب الدكتور علي الزنم، من مشرف المحافظة ومسؤول الساحة يحيى اليوسفي، إلى شرح عن الترتيبات والتجهيزات التي تم تنفيذها والاحتياجات التي ينبغي توفيرها للساحة .
فيما قدم مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة عبدالباسط النوعة، شرحا موجزا عن تجهيزات الساحة بالصوتيات والمنصة ومواقع التصوير والنقل المباشر لفقرات الاحتفال وكذا نقل كلمة قائد الثورة بالمناسبة .
وأشاد الوزير الشامي بالأعمال والتجهيزات المنفذة في ساحة الاحتفال.. منوها بالفعاليات الاحتفائية ﻷبناء إب بذكرى المولد النبوي، ما جسد ارتباطهم بالرسول الأعظم وتمسكهم بمنهاجه القويم .
وأكد وزير الإعلام أهمية استكمال كافة التجهيزات لاستقبال المشاركين في الفعالية الاحتفالية بذكرى المولد النبوي.. منوها بالجهود الجبارة لفرق العمل المكلفة بتجهيز الساحة.
رافقهم خلال الزيارة مدير هيئة النقل بالمحافظة أحمد مياس وعضو لجنة تجهيز الساحة المهندس طه عبدالمغني والعقيد أنور المتوكل..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرسول الأعظم فی ساحة
إقرأ أيضاً:
"التفاؤل في حياة الرسول".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة عدد من الندوات الدعوية بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بعنوان: "التفاؤل في حياة الرسول".
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين.
وخلال اللقاءات أكد العلماء أن التفاؤل هو القوة الدافعة للإنسان في تلك الحياة، يبعث فيه العزيمة والقوة والنشاط، ويشرح صدره للعمل والعطاء والاجتهاد، ويخلق فيه الصبر والجِدّ والكفاح والمثابرة، وأن التفاؤل والأمل قرينان متلازمان لا ينفكان، فالمؤمنون هم أوسع الناس أملًا في الله (عزّ وجل)، وأكثرهم تفاؤلًا واستبشارًا وأبعدهم عن اليأس والتشاؤم، وأن التفاؤل والأمل يحتاجان إلى مزيد من العمل ومزيد من الإتقان ومزيد من الإخلاص.
العلماء: الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل ويكره التشاؤم
ج
كما أشار العلماء أن الرسول الله ﷺ كان يحب التفاؤل ويبغض التشاؤم، وإذا تأملنا حياته، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء، وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدًا، وخير مثال على ذلك قصة الغار، فالأعداء كانوا أمام الغار، ولو أن أحدهم نظر تحت قدميه لرآهم، ورغم ذلك يقول لصاحبه: «ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما؟».
وأضاف العلماء أنَّ التمسك بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة من أهم ركائز قيام الدول والحضارات، ولا يمكن أن تُبنَى الحضارات بناءً سديدًا، وتستقر، وتتفوَّق على غيرها إلا إذا قامت على الأخلاق والقيم؛ حيث يقول تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}، ولله در القائل: وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلَاقُ مَا بَقِيَتْ * فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلَاقُهُمْ ذَهَبُوا.
ومن هذه القيم الإنسانية التي تجسدت في شخص سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قيمة الاحترام فالإسلام دين يحترم الإنسان بغض النظر عن لونه وعرفه ودينه، ويدعو إلى احترامه وتكريمه، حيث يقول تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}، ويقول سبحانه: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}.