اليمن: منفتحون على مبادرات إحلال السلام
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إحباط تحركات «حوثية» تهدد الملاحة الدولية 5.4 مليون يمني يعانون حجب المساعدات الإغاثيةجدّدت الحكومة اليمنية استمرار نهجها المنفتح على كل المبادرات الرامية إلى إحلال السلام، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار باليمن، في ظل تحذيرات أممية من انزلاق ملايين اليمنيين نحو مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام الجاري.
ورحبت الحكومة في بيان، أمس، بالجهود الإقليمية والدولية الهادفة لدفع جماعة الحوثي نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وفي السياق، حذرت عشرات المنظمات من انزلاق ملايين اليمنيين في أنحاء البلاد نحو مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام الجاري.
وأمس الأول، طالبت منظمات إغاثة أممية في بيان مشترك بزيادة التمويل لمواصلة مساعدة «أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75% من السكان البالغ عددهم 32.6 مليون».
وتابع البيان أن 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 مليون شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء .
وعلى صعيد آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» من حدوث فيضانات مفاجئة ستؤثر على أكثر من آلاف الأشخاص في عدد من المناطق الداخلية لليمن خلال الأيام القادمة.
وقالت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية والصادرة عن «الفاو»، أمس الأول: «رغم التوقعات بانخفاض كبير في مستوى هطول الأمطار، إلا أنه سيستمر سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على الأجزاء الغربية من البلاد حتى نهاية سبتمبر الجاري، والتي من المحتمل أن تتسبب بحدوث فيضانات مفاجئة قد تؤثر على نحو 6.500 شخص».
وأضافت النشرة أنه من المتوقع أن يتعرض حوالي 4 آلاف شخص للخطر في المسقط المائي لوادي زبيد في كل من محافظتي إب والحديدة، جراء الفيضانات، خاصة في المناطق المنخفضة التي تعاني من سوء تصريف مياه السيول.
ودعت المنظمة الأممية، الإدارات المختصة بالطوارئ إلى اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة في هذه المناطق للتخفيف من حدة التأثيرات التي قد تتسبب بها الفيضانات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفاو الأمن الغذائي المساعدات الإنسانية الحكومة اليمنية جماعة الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
عقيد سابق بالجيش الأمريكي: ترامب سيقيد إسرائيل في حربها بغزة وجنوب لبنان
قال إيريك روجو، عقيد متقاعد بالجيش الأمريكي، إن دونالد ترامب سيمارس كل الضغوط الحقيقية والملموسة كما فعل في ولايته السابقة، مؤكدا أن هناك سياسات واقعية وإجراءات علمية سينفذها ترامب، إذ إنه لا يعطي مجرد وعودا، فهو مفاوض من الطراز الأول، ولديه خطوات إيجابية في كثير من الأمور.
وأضاف «روجو»، خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب على مقربة من عقد اتفاقيات كبيرة، مثلما فعل مع المملكة العربية السعودية من أجل إحلال السلام والاستقرار.
وأوضح أن ترامب لديه الكثير من الأدوات التي تمكنه من الوصول إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مواصلا: «ترامب يحاول الحد من تدخلات إيران، وهذا أمر يدعو إلى الاستقرار».
وأكد أن إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط؛ يتطلب العمل الجاد، وفي هذه الحالة سيقيد ترامب إسرائيل من تنفيذ هجمات إضافية أو طويلة الأمد، وسيتعامل بشكل مناسب؛ للحد من التداعيات، تجنبا لأي حرب إقليمية، لافتا إلى أن هذا الأمر ليس باليسير، ولكن يمكن تحقيق هذا الهدف.
وتابع: «خلال الأشهر القادمة إلى أن يكون ترامب رئيسا رسميا، يُمكن أن نرى توجهات الرئيس جو بايدن خلال الفترة الانتقالية، وستكون هناك مشاورات لملف الشرق الأوسط من قبل بايدن».