بنغازي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: تغير المناخ السبب الأبرز للكوارث الطبيعية في منطقة «المتوسط» إصابة عشرات الأطفال بالتسمم جراء تلوث المياه في درنة

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، إن ليبيا لا يمكنها مواجهة تداعيات إعصار «دانيال» بمفردها.
وقال باتيلي إن «حجم خسائر وأضرار الإعصار يفوق ما يمكننا تخيله، وإن هذه الأزمة لا يمكن لليبيا أن تواجهها بمفردها»، وفق بيان للبعثة الأممية نشرته عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» فجر أمس.


وأضاف: «الشعب الليبي يضرب أعظم الأمثلة في الوحدة والتعاطف والصمود في مواجهة هذه المأساة المدمرة».
وأشاد باتيلي بالجهود الأممية في تقديم الإغاثة للمتضررين، وتنفيذ الإجراءات الوقائية لتجنب تفشي الأمراض وانتقال العدوى.
وفي السياق، شكر المسؤول الأممي جميع البلدان التي أرسلت فرق إنقاذ ومعدات ومعونات، لمساندة ليبيا «في هذا الوقت العصيب».
والثلاثاء، قالت الأمم المتحدة إنها تعمل مع الشركاء المحليين والدوليين لحشد الموارد وتوفير المساعدة الضرورية لمتضرري فيضانات ليبيا التي أودت بحياة الآلاف، وفق بيان لمتحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة ليبيا الأعاصير عبد الله باتيلي الفيضانات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة

أحمد مراد، عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة «يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية سماع دوي انفجار قوي غرب سوريا

كشفت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، عن أن هناك 16.7 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 7.5 مليون طفل. وبحسب التقديرات، فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وواحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل.
وذكرت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، أدت إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل كبير، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وإمدادات المياه.
وقالت: «إن الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة تتعلق بالحماية بسبب مخلفات الحرب، وعمالة الصغار، وانعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 500 ألف طفل دون الخامسة سوء التغذية المهدد للحياة، بالإضافة إلى مليونين آخرين على وشك الإصابة بسوء التغذية».
 وحذرت المتحدثة الأممية من خطورة الأزمة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، حيث يوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، وأكثر من مليون معرضون لخطر التسرب، ورغم التحديات إلا أن «اليونيسف» ملتزمة بتلبية احتياجاتهم العاجلة، ودعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والدعوة إلى حمايتهم ورفاهتهم وحقهم في مستقبل آمن. 
وأضافت عوض أن «اليونيسف» تقدم الدعم المنقذ للحياة للأطفال السوريين، من خلال خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية، لكن عقبات تواجه المنظمة في توصيل المساعدات، وخاصة بسبب بعض الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية، وصعوبة الوصول لبعض المناطق، بجانب القيود البيروقراطية.
 واعتبرت أن المخاطر الأمنية من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني في سوريا، حيث لا تزال أعمال العنف والذخائر غير المنفجرة والهجمات على البنية التحتية تهدد العاملين في المجال الإنساني، وتحد من قدرتهم على الوصول الآمن، إضافة إلى أن النزوح المستمر يجعل من الصعب تقديم الدعم المستمر.
 وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الاستجابة الإنسانية لـ«اليونيسف» لعام 2025 تتطلب 488.3 مليون دولار، ولم يتم تأمين سوى 16% منها حتى فبراير، وتواصل «اليونيسف» الدعوة إلى توفير إمكانية الوصول الآمن وغير المقيد للأطفال المحتاجين، ودعت إلى العودة الآمنة والكريمة والطوعية للأسر النازحة، وأن يتمتع الأطفال اللاجئون بحقوق أساسية في العودة إلى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.

مقالات مشابهة

  • جوجل تواجه اتهامات بانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي التاريخية
  • الدغاري: ليبيا تواجه أزمة مالية حادة واستنزاف مستمر للاحتياطيات النقدية
  • ليبيا تستعرض إنجازاتها بـ«دعم المرأة» في الأمم المتحدة
  • أبوالقاسم: مصرف ليبيا المركزي في مواجهة منفردة أمام الحكومات والمضاربين
  • خبراء في الأمم المتحدة يحذرون: أزمة أنفلونزا الطيور تهدد الأمن الغذائي العالمي
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • الحراري: على الاتحاد الأوروبي الوفاء بالتزاماته لليبيا وإلا سنحل جهاز مكافحة الهجرة
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة