الأمم المتحدة: لا يمكن لليبيا أن تواجه أزمة الإعصار بمفردها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، إن ليبيا لا يمكنها مواجهة تداعيات إعصار «دانيال» بمفردها.
وقال باتيلي إن «حجم خسائر وأضرار الإعصار يفوق ما يمكننا تخيله، وإن هذه الأزمة لا يمكن لليبيا أن تواجهها بمفردها»، وفق بيان للبعثة الأممية نشرته عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» فجر أمس.
وأضاف: «الشعب الليبي يضرب أعظم الأمثلة في الوحدة والتعاطف والصمود في مواجهة هذه المأساة المدمرة».
وأشاد باتيلي بالجهود الأممية في تقديم الإغاثة للمتضررين، وتنفيذ الإجراءات الوقائية لتجنب تفشي الأمراض وانتقال العدوى.
وفي السياق، شكر المسؤول الأممي جميع البلدان التي أرسلت فرق إنقاذ ومعدات ومعونات، لمساندة ليبيا «في هذا الوقت العصيب».
والثلاثاء، قالت الأمم المتحدة إنها تعمل مع الشركاء المحليين والدوليين لحشد الموارد وتوفير المساعدة الضرورية لمتضرري فيضانات ليبيا التي أودت بحياة الآلاف، وفق بيان لمتحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ليبيا الأعاصير عبد الله باتيلي الفيضانات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.
وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.