الإمارات تجدد دعم العراق وأمنه وسلامة أراضيه
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعم العراق وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، مرحبة باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً بشأن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم «داعش» الإرهابي «يونيتاد»، كما أكدت رفضها ربط الدين الإسلامي أو أي دين آخر أو الجنسيات أو الأعراق بالإرهاب.
وأكدت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي أمس، انخراطها بشكل نشط في المفاوضات لبناء الجسور وضمان التوصل إلى نصٍ يعالج شواغل العراق، ويأخذ في الاعتبار وجهات نظر أعضاء مجلس الأمن، لاسيما عبر السعي لتقديم مقترحات بالإمكان أن تحظى بقبول من الجميع.
وقال أبو شهاب: «مع اتجاه فريق يونيتاد لإنهاء مهامه تدريجياً، نؤكد أهمية إبقاء مجلس الأمن على اطلاع بالتقدم المحرز في تنفيذ بنود هذا القرار، بما في ذلك عبر الإحاطة الدورية للمستشار الخاص في ديسمبر المقبل، وبالأخص فيما يتعلق بإنهاء عمل الفريق بالتنسيق مع الحكومة العراقية».
ورحب السفير أبو شهاب باعتماد مجلس الأمن أمس، قراراً بشأن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم «داعش» الإرهابي (يونيتاد)، مشيراً إلى أنه يعكس المطالب السيادية الواردة في رسالة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، في الـ5 من سبتمبر الجاري.
كما وجه الشكر لفريق «يونيتاد» على كل الجهود التي بذلها منذ تأسيسه لدعم مساءلة تنظيم «داعش» الإرهابي، سواء عبر جمع الأدلة حول جرائم «داعش»، أو من خلال بناء القدرات العراقية في هذا المجال، مشيراً إلى أن الإمارات تعتبر إنشاء هذا الفريق الأممي بشراكةٍ وثيقةٍ مع العراق قد قدّم نموذجاً لجهود الأمم المتحدة لدعم البلدان في إجراءاتها القضائية.
وعبر السفير محمد أبو شهاب عن أمله بأن يوفر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيصدر مطلع العام المقبل مقترحات واقعية وقابلة للتطبيق حول آليات تسليم فريق «يونيتاد» لكل الأدلة التي جمعها وطوّرها إلى الحكومة العراقية، بما في ذلك الأدلة التي شاركها «يونيتاد» مع دول ثالثة، حيث تعد الحكومة العراقية المتلقي الرئيسي لهذه الأدلة بموجب القرار 2379.
كما ثمن جهود العراق لمساءلة أفراد تنظيم «داعش» وتحقيق العدالة للضحايا والناجين وذويهم، مجدداً دعم مشاركة الفريق للأدلة مع الدول الثالثة، بموافقة الحكومة العراقية، لتحقيق المساءلة لعناصر داعش أينما وجدوا حول العالم.
وفي سياق الحديث عن التنظيم الإرهابي، أكد السفير محمد أبو شهاب رفض الإمارات ربط الجماعات الإرهابية، مثل «داعش»، بالدين الإسلامي أو غيره من الأديان، أو الجنسيات، أو الأعراق، داعياً إلى عدم الانسياق خلف سرديات هذه الجماعات التي تشوه الأديان وتسعى لاستغلالها لتحقيق مآربها الظلامية.
وفي ختام البيان، أكد السفير محمد أبو شهاب دعم الإمارات لسيادة العراق وأمنه واستقراره، وسلامة أراضيه، مؤكداً تضامن الإمارات مع الشعب العراقي في مسيرته نحو التعافي من تحديات العقود الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق الإمارات الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن داعش الحکومة العراقیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تعليق الحكومة العراقية على إنهاء الإعفاءات عن الغاز الإيراني
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن العراق لم يبلغ رسمياً بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، فيما أشار الى أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق باستيراد الغاز الإيراني.
وقال العوادي في تصريح إن “العلاقة بين العراق وأمريكا في الوقت الراهن هادئة، والاتصال بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي ترامب كان موضوعياً ومهنياً ومبنياً على الاحترام المتبادل، وتحدث الطرفان به عن تطوير العلاقة بين بغداد وواشنطن واتفاقية الإطار الاستراتيجي وكيفية توثيق العلاقات”، مشيرا الى أنه “خلال اتصال رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأمريكي لم يتطرق الطرفان الى أي موضوع إقليمي يتعلق بإيران أو بغيرها والوصف الذي وضعته أمريكا في بيانها يمثل سياستها”.
وأضاف، أنه “في عام 2028 من المفروض أن العراق يصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بمسألة الطاقة ولن يحتاج الى استيراد الغاز من الخارج”.
ولفت العوادي الى “أننا نستورد من إيران 50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد”، مشيرا الى ان “العراق لم يبلغ بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، لكن رئيس الوزراء وضع السيناريو الأسوأ في احتماليته وطلب الاستعداد في ملف الإعفاءات”.
وذكر “نتجه نحو منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة”.
وحول الغاز التركمانستاني، اكد العوادي ان “رئيس الوزراء تحدث مع نظير التركمانستاني بشأن ذلك”، لافتا الى ان “تأخر وصول الغاز التركمانستاني، سببه الشركة الوسيطة”.
وتابع “خلال الشهرين المقبلين ستكون هناك نتيجة واضحة لاستيراد 20 مقمق عبر الأنبوب الإيراني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts