بسبب روسيا.. أمريكا تعتزم تشديد العقوبات على إيران
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية أنها تعتزم تشديد سياسة العقوبات ضد إيران بسبب تعاونها العسكري التقني مع روسيا.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحفي له يوم الجمعة: "سنواصل فرض العقوبات على إيران بسبب سلوكها، سواء في ما يخص انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية، أو عمل إيران في مجال تقديم الأسلحة لروسيا".
وقال سوليفان، جيك ساليفان، خلال مؤتمر صحفي له يوم الجمعة: "سنواصل فرض العقوبات على إيران بسبب سلوكها، سواء في ما يخص انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية، أو عمل إيران في مجال تقديم الأسلحة لروسيا".
وفي وقت سابق، حذر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، من "إمكانية بيع روسيا أسلحة متطورة لإيران"، مما يزيد من مخاوف إسرائيل المتعلقة بإيران وبرنامجها النووي.
وقال رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، الأحد: "قلقون من أن الروس سيستجيبون لمطالب إيران بالحصول على أسلحة ومواد خام، قد تُعرّض إسرائيل للخطر".
وكانت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، قد ذكرت في تقرير سابق لها، أن "إيران تسعى للحصول على أنظمة دفاع جوي من روسيا"، بحسب مصادر مطلعة على الأمر.
ولم تعلن روسيا من قبل عما إذا كانت قد تزود طهران بمنظومة "إس – 400"، التي يعتقد الإسرئيليون أنها "ستمثل عقبة أمام قدرتهم على استهداف البرنامج النووي الإيراني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أمريكا ايران جيك سوليفان الموساد
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.