شبكة الأمة برس:
2024-12-17@02:33:54 GMT

زلزال المغرب أعاد قرويين إلى زمن أجدادهم

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

الرباط - عند تخوم قرية مدمّرة يستخرج سكان المياه من بئر لنقلها على ظهر حمار إلى مخيّم يعيشون فيه منذ أن دمّر الزلزال مناطق جبلية في جنوب المغرب الأسبوع الماضي.

لطالما كانت ظروف العيش في إغرمان، القرية النائية الواقعة في الأطلس الكبير، بدائية، لكن "كانت هناك مياه في المنازل" بحسب محمد أوبلاي المقيم في القرية والبالغ 28 عاما.

لدى تعبئته حاويات بلاستيكية بالمياه لاستخدامها في غسل الأواني وتحضير الطعام في الهواء الطلق، يعلّق أوبلاي على الأوضاع بعد الزلزال بالقول "عدنا إلى الأيام الخوالي".

من جراء زلزال ليل الجمعة قضى ثلاثة أطفال في القرية المبنية منازلها من الطوب الطيني.

وقد سوى الزلزال أرضا قسما كبيرا من المنازل وألحق اضرارا بالغة بما تبقى، حتى أن المسجد المبني حديثا وتم تدشينه قبل خمسة أشهر، لم يسلم.

متسلّقا أكوام الأنقاض التي لا تزال تفوح منها روائح الماشية النافقة العالقة تحتها، يستطلع أوبلاي حجم الأزمة التي تواجه القرية.

ويقول إن وزارة الداخلية "وفّرت لنا 72 خيمة، لكنّنا 90 عائلة"، ويضيف "لا يمكننا أن نخزّن المؤن هناك. الأولوية لإيواء النساء والأطفال".

وتقول سعيدة أوشي إنها بصدد تمضية ليلتها الأولى في خيمة بعد خمس ليال أمضتها في الهواء الطلق تحت أشجار الزيتون.

وتضيف "قيل لي إننا قد نتمكن من إضاءة مصباح صغير بوصله بالمنزل الوحيد الذي لا يزال يتغذى بالتيار الكهربائي".

استخدمت أوشي الفراش والوسادات التي وزّعتها جمعيات خيرية لترتيب مساحة للجلوس تتشاركها مع زوجها واثنتين من بناتها وثلاثة أحفاد.

على الرغم من ترحيبها بهامش الراحة الإضافي الذي تستفيد منه، لا تخفي أوشي خشيتها على سلامة أحفادها.

بعض من الأسمنت

وتضيف "نحن خائفون على الأطفال، خائفون عليهم. أين هم؟ نحن خائفون من أن يقع عليهم شيء ما، نحن خائفون جدًا".

ودمّر الزلزال مدرسة القرية فبات التلامذة يمضون يومهم خارجا.

وبات مطبخ أوشي يقتصر على مجموعة من الأواني حول موقد حطب تتشاركه مع غيرها من نساء القرية.

الإمدادات الغذائية التي توزّعها جمعيات خيرية محلية تخزّن تحت غطاء يلفحه لهيب الشمس الحارقة.

يبدي مصطفى شامون قلقه إزاء قرب حلول فصل الشتاء الذي يشهد أحيانا تساقطا للثلوج في القرية.

ويأمل شامون بأن تساعد السلطات في إعادة إعمار المنازل قبل تساقط الثلوج.

ويقول الرجل البالغ 25 عاما "لا نمتلك الوسائل للقيام بذلك بأنفسنا".

وهو يمارس على غرار قرويين كثر وظائف عدة في الدار البيضاء، مركز الثقل الاقتصادي في البلاد، لإعالة عائلته.

ويشدّد على عدم وجود أي نية لدى والديه للمغادرة "كما أن السكن في أنحاء أخرى تكلفته باهظة جدا".

على الرغم من كل شيء، لم تفقد أوشي الأمل، وتقول "نريد فقط بعضا من الأسمنت والتراب لإعادة بناء منازلنا بأنفسنا. أريد فقط غرفتي نوم ومطبخا، هذا كل شيء".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

ساوثهامبتون يقيل مدربه بعد «الزلزال»!

 
لندن (رويترز)

أخبار ذات صلة جوارديولا يعترف بمعاناة «السيتي» تشيلسي.. «ليلة كوكوريا»!


أعلن ساوثهامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5 - صفر أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد الخسارة، يتذيل ساوثهامبتون الترتيب بخمس نقاط بعد 16 مباراة، بفارق تسع نقاط عن منطقة الأمان.
وأصبح مارتن ثاني مدرب يقال في الدوري الإنجليزي الممتاز في يوم واحد، بعدما انفصل وولفرهامبتون، صاحب المركز 19 وقبل الأخير، عن جاري أونيل.
وقال النادي في بيان «يمكننا أن نؤكد أننا اتخذنا القرار الصعب بالانفصال عن مدرب الفريق الأول للرجال، راسل مارتن، وضعنا واضح، لقد دعم مجلس الإدارة راسل وطاقمه، وكان منفتحاً وشفافاً فيما يتعلق بتوقعاتنا، لقد كنا على وفاق بشأن الحاجة الملحة إلى تحسين النتائج، ونود اغتنام هذه الفرصة، لنشكر راسل وطاقمه على كل الاجتهاد والتفاني لمصلحة النادي داخل الملعب وخارجه على مدار آخر 18 شهراً».
وتعرض مارتن «38 عاماً» لصيحات استهجان خلال الخسارة أمام توتنهام.
وتولى مارتن المسؤولية في يونيو 2023، وقاد فريقه للصعود إلى دوري الأضواء، عن طريق دور فاصل الموسم الماضي، بفضل أداء ممتع نال على إثره الإشادة.
لكنه خسر 13 مرة بعد 16 جولة في دوري الأضواء، ويبدو في طريقه للعودة إلى دوري الدرجة الثانية، وحقق ثاني أقل حصيلة من النقاط في تاريخ المسابقة بعد 16 جولة.
وبعد الخسارة أمام توتنهام، قال المدافع تيلور هاروود بيليس إن اللاعبين يتحملون المسؤولية.
وقال إن الجماهير «تود أن ترى الفريق يحقق انتصارات، وهذا طبيعي، يجب أن توجه صيحات الاستهجان للاعبين لا للمدرب، لا يرتكب أخطاء، نحن من يخوض المباراة على أرض الملعب، لكنهم يريدون أن يحقق الفريق الانتصارات، يستحقون الثناء، ساندونا بعد شوط أول لم يكن مقبولاً».
وشهد هذا الموسم إقالة ستيف كوبر من تدريب ليستر سيتي، وإريك تن هاج من مانشستر يونايتد. 

مقالات مشابهة

  • #هذه_أبوظبي.. القرية التراثية بعدسة بيتر جاي
  • زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيا
  • هزة ارضية شدتها 4,9 درجة تضرب الجزائر
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيا
  • ساوثهامبتون يقيل مدربه بعد «الزلزال»!
  • زلزال عنيف بقوة 4.8 درجة يضرب جنوب إندونيسيا
  • هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب إندونيسيا
  • زلزال يضرب تشيلي بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر
  • زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب تشيلي