«الصحة» تنظم ورشة لبناء القدرات الوطنية حول تنمية الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورشة تطويرية تدريبية حول بناء القدرات الوطنية لتطبيق حزمة تنمية الطفولة المبكرة، وتقديم المشورة والدعم للوالدين المتعلق بنوع الأنشطة الرامية لتحفيز نمو الطفل بشكل صحي، بالإضافة إلى مناقشة الأدوات المطلوبة لتطبيق رعاية تنمية الطفولة المبكرة على المستوى الوطني.
وانعقدت الورشة في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بدبي لمدة خمسة أيام، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد قطاع الصحة العامة. ومشاركة ممثلين من الجهات الصحية، وزارة تنمية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم والجهات الأخرى المعنية بتنمية رعاية الطفل، واستهدفت الورشة أطباء الرعاية الصحية الأولية، وأطباء الأطفال، والممرضات، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والمتخصصين في تنمية الطفولة المبكرة.
وتهدف الورشة إلى بناء القدرات الوطنية وتقديم المشورة بشأن رعاية تنمية الطفل، وتعزيز تفاعل الطفل من الوالدين أو مقدمي الرعاية، لزيادة الوعي بأهمية تنمية الطفولة المبكرة وتأثيرها على الصحة والرفاهية، واستعراض أحدث نتائج الأبحاث والممارسات والتدخلات الناجحة، ونهج دمج تنمية الطفولة المبكرة في أنظمة الرعاية الصحية والسياسات العامة، وترسيخ التعاون بين المتخصصين لتحسين جودة خدمات تنمية الطفولة المبكرة، من خلال تحديد التحديات وتطوير حلول مبتكرة وفعالة.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، في كلمته خلال الورشة، أن لدولة الإمارات رؤية واستراتيجية متميزة في رعاية وحماية صحة الطفل بشكل شامل. وفي هذا الإطار، تولي وزارة الصحة ووقاية المجتمع أهمية كبيرة لصحة الأطفال ونموهم، وتسعى باستمرار لتحقيق الاستجابة والاستدامة في نظام الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الإمارات الطفولة المبكرة تنمية الطفولة المبكرة تنمیة الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الرعاية الصحية»: ندرس منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إن 76% من المرضى يتلقون خدماتهم الصحية من الوحدات الصحية، مشيرًا إلى أن تكلفة الخدمة المقدمة بها تعادل سدس التكلفة في المستشفيات، أي أقل بنحو 6 مرات، ما يعكس أهمية الاعتماد على الرعاية الأولية في تحسين كفاءة الإنفاق الصحي.
وأوضح «السبكي»، خلال مؤتمر صحفي على هامش احتفالية الهيئة بـ«يوم الطبيب المصرى 2025»، أن أحد أكبر التحديات التي واجهت منظومة التأمين الصحي الشامل هو تغيير ثقافة المواطنين في طلب الخدمات الصحية، حيث اعتاد كثيرون التوجه إلى العيادات الخارجية بالمستشفيات بدلًا من وحدات الرعاية الأولية، وهو ما عملت المنظومة على تصحيحه لضمان توزيع أفضل للخدمات الطبية.
وأضاف «السبكي» أن الرواتب تمثل أحد التحديات الكبرى، خاصة في ظل ارتفاع أجور الأطباء بالخارج وزيادة الطلب على الكفاءات المصرية، مؤكدًا أن الطبيب المصري يتمتع بقدرات مهنية عالية، ويُقبل عليه سوق العمل الدولي.
وأوضح أن الدولة تعمل على مواجهة هذا التحدي من خلال تحسين بيئة العمل، وتوفير رواتب مناسبة، ودراسة منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في المنظومة الصحية
وحول التحديات المستقبلية، أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن مصر كانت تضم نحو 10 آلاف طبيب، لكن هذا العدد انخفض خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن الجهود الحالية تستهدف زيادة عدد خريجي كليات الطب البشري ليصل إلى 25 ألف طبيب سنويًا، ما يسهم في سد الفجوة في أعداد الكوادر الطبية.