«ألف للتعليم» تسلط الضوء على دور التقنيات الحديثة في المشهد التعليمي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة صقر غباش: نحافظ على شراكات متوازنة ومتنوعة مع الدول والمنظمات «شرطة أبوظبي» تحتفل «بيوم المهندس العالمي»أدارت «ألف للتعليم»، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، نقاشات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 حول الدور المحوري للتقنيات المبتكرة في التحوّلات التي يشهدها قطاع التعليم.
وخلال المنتدى، شارك جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لـ«ألف للتعليم»، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان «أرسطو في مواجهة ChatGPT: إعادة صياغة معادلة التعليم». وسلّط ألفونسو الضوء على التحديات والفرص التي تنطوي عليها التقنيات المبتكرة، لاسيما الذكاء الاصطناعي، ودورها في تنمية مهارات التفكير النقدي للمتعلمين. وقال جيفري ألفونسو: نتشرف بمشاركتنا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023، حيث أتاح الحدث منصةً لإبراز دور تكنولوجيا التعليم والحلول المبتكرة في تحوُّل منظومة التعليم وتطورها. ونؤمن في «ألف للتعليم» بقدرة التكنولوجيا على إحداث تحوّل جذري في قطاع التعليم، وإطلاق العنان لإمكانات المتعلمين حول العالم. وتعكس مشاركتنا في هذا الحدث مكانة «ألف للتعليم» كمزودٍ رائد لحلول التعلُّم المشخصنة وعالية الكفاءة للطلَبة حول العالم. ونؤكّد التزامنا الراسخ بمواصلة تمكين المُعلّمين وتحفيز المُتعلّمين، والمضي قُدُماً في توظيف حلولنا المبتكرة لإحداث تحوّل نوعي في قطاع التعليم.
وحضرت الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة «ألف للتعليم»، فعاليات المنتدى، وشاركت كمتحدثةٍ في جلسة «قياس وتقييم اللغة العربية» التي أدارها إياد دراوشة، رئيس القسم العالمي للمبيعات والتسويق، ألف للتعليم؛ وجلسة «تعليم وتعلُّم اللغة العربية في العصر الرقمي» والتي أدارتها نوران هايمن، مديرة تسويق المنتجات، ألف للتعليم.
تطرقت الدكتورة اليماحي، خلال الجلسة الأولى، إلى تحديات تقييم اللغة العربية، وطرحت استراتيجياتٍ لحلها، وعرضت نماذج من المبادرات والبرامج الرائدة على المستوى العربي في هذا المجال. وخلال الجلسة الثانية، ناقشت الدكتورة عائشة اليماحي وملاك عبيد، مديرة المنتج في ألف للتعليم، العقبات التي تلقي بظلالها على تعليم وتعلُّم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، ومدى كفاءة الحلول المتاحة وقابلية تطبيقها عملياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ألف للتعليم الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي م اللغة العربیة قطاع التعلیم ألف للتعلیم
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.