«جامعة خورفكان» تعرف طلبتها الجدد على مرافقها وخدماتها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة خورفكان لقاء ترحيبيا لطلبتها الجدد للعام الأكاديمي (2023-2024) للتعريف بكليات ومرافق الجامعة ومجموعة الخدمات المقدمة لخدمة الطلبة ودعم العملية التعليمية، وذلك بحضور الدكتور أحمد الشماع مدير الجامعة وعمداء الكليات، ومديري الإدارات، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة المستجدين بالجامعة.
وهنّأ مدير الجامعة الطلبة المستجدين بالتحاقهم بجامعة خورفكان لبناء مستقبلهم العلمي والعملي تحت قبابها والسعي لتحقيق الإنجازات والابتكارات في شتى المجالات العلمية والأكاديمية، مقدما نبذة تعريفية حول رؤية الجامعة ورسالتها السامية في الارتقاء بالمنظومة التعليمية على المستوى المحلي والعالمي.
وأكد أن جامعة خورفكان تضع طلبتها في أعلى درجات اهتماماتها وعنايتها وذلك عبر العمل الدؤوب والمستمر من قبل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بداية من إتاحة الفرص أمامهم للالتحاق بأحدث البرامج الأكاديمية المعتمدة التي تطرحها الجامعة لتلبية احتياجات أسواق العمل المحلية والإقليمية واستقطاب أفضل الكوادر التعليمية من العلماء والباحثين ذوي الخبرات الأكاديمية والبحثية.
من جانبه، أشار الدكتور سليمان محمود نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية إلى الكليات المتنوعة والبرامج الأكاديمية المعتمدة التي تقدمها الجامعة لطلبتها والتي شهدت مؤخراً إقبالاً واسعاً في مرحلتي البكالوريوس والماجستير ضمن مختلف الكليات والتخصصات في الجامعة، مؤكداً حرص الجامعة على اتباع أحدث أساليب التعليم والتعلم وتوسيع أنظمتها في التعليم والبحث العلمي والابتكار من خلال منظومة متكاملة من الخدمات الأكاديمية والإدارية والإرشادية وذلك وسط بيئة تعليمية مناسبة.
وجرى خلال اللقاء عرض فيلم وثائقي حول تأسيس جامعة خورفكان، وتنفيذ عدد من الفقرات التعريفية بكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات وكلية علوم البحار والأحياء المائية وكلية الشريعة والقانون وكلية إدارة الأعمال وأهدافها والبرامج العلمية التي تقدمها بالإضافة إلى الخطط الدراسية ومجالات العمل في المستقبل. واختتم اللقاء بعرض مسرحي قدمته طالبات مدرسة «باحثة البادية» للتعليم الثانوي - بنات ح3 بعنوان «بوابة الأحلام» بالإضافة إلى تكريم الجهات المشاركة والمساهمة في تنظيم وإنجاح اللقاء الترحيبي والإرشادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خورفكان الإمارات الشارقة جامعة خورفکان
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.