تفاهم بين «بيانات» و«HySpecIQ» و«AzurX»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وفد من حكومة أبوظبي يطّلع على تجربة سنغافورة «الصداقة البرلمانية» تبحث التعاون مع وفد شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبيأعلنت شركة «بيانات» المتخصصة في مجال حلول البيانات الجيومكانية القائمة على الذكاء الاصطناعي والتابعة لشركة «جي 42»، عن توقيعها لمذكرة تفاهم مع شركة HySpecIQ الرائدة عالمياً في مجال التصوير الفائق الطيفي وتحليلات البيانات، وشركة AzurX الشركة الاستشارية الرائدة في مجال الفضاء في دولة الإمارات، بهدف تطوير وتعزيز قدرات وإمكانيات هذا المجال في دولة الإمارات.
وبموجب الاتفاقية ستعمل شركة «بيانات» مع شركة HySpecIQ لإنشاء تطبيقات البيانات فائقة الطيف بالإضافة إلى تطوير الأنظمة التي يمكنها الجمع بين البيانات فائقة الطيف وتلك الجغرافيّة المكانية لإنتاج الرؤى والمعلومات ذات القيمة العالية. حيث يعد التصوير الفائق الطيفي تقنية متطورة تتيح إمكانية الكشف عن المواد من الفضاء، والتي تعتمد على حقيقة أنّ جميع الكائنات تعكس الضوء سواء كانت مرئية أو بعيدة بطريقة فريدة من نوعها، ما يؤدي إلى تكوين بصمة طيفية توفر معلومات مفصلة حول هوية المواد المستهدفة وتكوينها وخصائصها. وتعد شركة «بيانات» الشريك المثالي لهذه المهمة المعقدة بفضل شبكتها المتنامية من مصادر بيانات الاستشعار عن بُعد. حيث سيعمل نظام HySpecIQ على توفير مستوى غير مسبوق من المعلومات للعملاء في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء المنطقة.
وستدعم الاتفاقية إنشاء مركز التميز لقدرات التصوير الفائق الطيفي في دولة الإمارات، والذي يهدف إلى تطوير منظومة شاملة لمحللي الصور فائقة الطيف والمهندسين والمديرين المختصين في المجال، بالإضافة إلى تنسيق العمليات. كما سينضم هؤلاء المحللين إلى صفوف الخبرات والكفاءات الإماراتية من مختلف المجالات للمساهمة ببناء مستقبل الفضاء في دولة الإمارات، وذلك بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة.
يذكر أن التصوير الفائق الطيفي من الفضاء يوفر معلومات قيّمة للعديد من الأسواق التي تشمل الدفاع والأمن والنفط والغاز والبيئة والزراعة. ومن خلال الجمع بين تجربة الخدمات الجغرافية المكانية لدى شركة «بيانات» وخبرة التصوير الفائق الطيفي لدى شركة HySpecIQ وخبرات التطوير التجاري في شركة AzurX، ستتمكن الشراكة من تقديم مجموعة كاملة من الحلول القائمة على هذه القدرة التقنية الناشئة، والتي ستستهدف حالات الاستخدام عالية القيمة لمجموعة من العملاء، كما ستعمل على تطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز إمكاناتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة بيانات الإمارات بيانات الذكاء الاصطناعي جي 42 فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة تتصدر نقاشات «حوار أبوظبي»
أبوظبي: «الخليج»
برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اختُتمت الدورة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، الذي نُظم يومي 10 و11 ديسمبر 2024، بعد يومين من المناقشات والتعاون بين خبراء الصناعة لمعالجة أهم التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية لقطاع الفضاء، وتصدر نقاشات الحوار التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة.
وشارك في الحوار نحو 1000 من السياسيين، وممثلي الحكومات، والصناعة، والأكاديميين، والناشئين في الفضاء من القطاعين العام والخاص، وممثلين عن وكالات الفضاء الحكومية ومندوبين من 53 دولة.
وقدم 20 متحدثاً بارزاً من المشاركين أفكارهم الرائدة في كثير من الجلسات الحوارية، ومن بينهم الدكتور جوزيف أشباخر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، والبروفيسور براين كوكس، الفيزيائي في مختبر العالم في فيزياء الجسيمات، وهيرفي ديري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «تاليس ألينيا سبيس»، وآرتي هولا مايني، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
ومن الإمارات، الدكتور أحمد بلهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وسالم القبيسي، المدير العام للوكالة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مستشار أول للتقنيات الفضائية والسيبرانية في مجموعة «إيدج».
وتضمنت الفعاليات، تنظيم طاولة مستديرة مغلقة بمشاركة أبرز الشخصيات، وورش ركزت على موضوعات الأمن والاستدامة وإمكانية الوصول إلى الفضاء. وقاد هذه الورش أكاديميون، من بينهم الدكتور إيفريت كارل، أستاذ زائر في استراتيجيات الفضاء بجامعة جونز هوبكينز.
وأكد سالم القبيسي، أهمية التعاون الدولي في حماية الأمن العالمي عبر تقنيات الفضاء، لأن التحديات التي نواجهها في الفضاء تتطلب جهوداً جماعية مع موازنة المصالح الوطنية. وشدد الدكتور جوزيف أشباخر، على الحاجة الملحة إلى إزالة الحطام الفضائي بفاعلية.
وأكدت المناقشات، ضرورة أن يكون الفضاء متاحاً لخدمة البشرية جمعاء. وشارك تيودورو فالنتي، رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، أفكارهما في التطور المستمر لتطبيقات الفضاء. وكانت حوكمة الفضاء والأمن القومي من المواضيع الأساسية للجلسات. وأكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، أهمية تعزيز الوعي بالوضع الفضائي للتخفيف من المخاطر وضمان سلامة الأنشطة الفضائية. وركز سالم المري، على دور الأسواق الناشئة.
وقال سالم القبيسي: «كان من الواضح وجود فهم عالمي ورغبة حقيقة في التعاون حتى تستفيد جميع الدول من الفرص المتاحة في الفضاء، إلى جانب الإضاءة على ضرورة وجود مناقشات وحوارات هادفة للوصول إلى التزامات قابلة للتنفيذ».
وأضافت فاطمة الشامسي، مديرة إدارة السياسات والعلاقات الدولية، في وكالة الإمارات للفضاء: «نحن واثقون بأن منصة الحوار ستواصل لعب دور محوري في الحوارات المستقبلية وستؤدي إلى المزيد من الالتزامات في المستقبل القريب».