أدوات متطورة ترصد الكوارث الطبيعية باستخدام صور «التواصل الاجتماعي»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قرقاش: الكوارث الطبيعية والإنسانية فرصة سانحة لتعزيز التعاون العربي «الاعتذار» في السوشيال ميديا.. عاقبته ليست جيدة دائماًمع تقدم الاحترار العالمي، أصبحت الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات أكثر تواتراً وتدميراً. وبما أنه لا توجد حتى الآن أدوات للتنبؤ بمكان أو موعد وقوع مثل هذه الحوادث، فمن المهم للغاية أن تتمكن خدمات الطوارئ ووكالات التعاون الدولي من الاستجابة بسرعة وفعالية لإنقاذ الأرواح.
شاركت لابدريزا رئيسة المجموعة البحثية الإسبانية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لرفاهية الإنسان، في الدراسة التي تمت بمختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).
صمم فريق البحث المشارك نظاماً للتعلم العميق يمكنه اكتشاف الكوارث الطبيعية باستخدام الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وطبق الباحثون أدوات الرؤية الحاسوبية التي أثبتت قدرتها على تحليل الكوارث الحقيقية وتصفيتها واكتشافها، بعد تدريبها باستخدام 1.7 مليون صورة.
ركزت الأبحاث السابقة على تحليل المشاركات النصية، لكن لابدريزا في هذا البحث، عملت على تطوير نظام يفحص مضمون الصور باستخدام نماذج التعلم العميق، وأجرت تجارب للتحقق من صحة تقديراتها.
عندما تم تدريب نموذج التعلم العميق على اكتشاف الحوادث في الصور، أجرى الفريق مجموعة من التجارب لاختباره، هذه المرة باستخدام كمية هائلة من الصور التي تم تنزيلها من وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك «فليكر» و»إكس». قالت لابدريزا: كان نموذجنا قادراً على استخدام هذه الصور للكشف عن الحوادث وتحققنا من أنها تتوافق مع حوادث محددة ومسجلة، مثل زلازل عام 2015 في نيبال وتشيلي.باستخدام بيانات حقيقية، أظهر الباحثون إمكانات استخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على معلومات من وسائل التواصل الاجتماعي حول الكوارث الطبيعية والحوادث التي تتطلب مساعدات إنسانية. وقالت الباحثة الإسبانية: سيساعد هذا منظمات الإغاثة الإنسانية على معرفة ما يحدث أثناء الكوارث بشكل أكثر فعالية وتحسين طريقة إدارة المساعدات الإنسانية عند الحاجة.
وقال مورالي ثومماركودي، الخبير في إدارة الكوارث ومدير مكتب تنسيق المبادرة العالمية لمجموعة العشرين في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: إنه صار من الممكن بناء على ما تم التوصل إليه من أدوات متطورة، إرسال تحذيرات للمقيمين والمسافرين في مكان ما عند ظهور أول علامة على وقوع كارثة محتملة. فأدوات التعلم العميق تستطيع الآن تحليل أي كارثة بشكل منهجي لقياس نمط للاستخدام في المستقبل أيضا. وأضاف: يجب أن تستفيد الحكومات من الإمكانات في بلد مثل الهند حيث يوجد عدد هائل من السكان وكمية ضخمة من البيانات الرخيصة، التي يمكن استخدامها كنموذج في عمليات التنبؤ بالكوارث وإدارتها، حتى لا يبقى التعامل مع الأزمات مجرد نشاط خيري.
فيسبوك.. خاصية فحص السلامة
عندما لقي أكثر من 4800 شخص حتفهم عام 2015 في نيبال بسبب أسوأ زلزال تعرضت له منذ أكثر من 80 عاماً، قام فيسبوك بتنشيط ميزته الخاصة - فحص السلامة - التي ساعدت الأصدقاء والعائلات على تحديد موقع المقربين والأعزاء
باستخدام هذه الميزة بالذات. تمكن المستخدمون القريبون من موقع الكارثة من وضع علامة على أنفسهم بأمان وإخطار أصدقائهم. إلى جانب ذلك، يحث فحص السلامة أيضاً المستخدمين الآخرين على الإشارة إلى متى يكون الأشخاص الذين يعرفونهم آمنين.
الهواتف المحمولة أقوى.. أم الأقمار الصناعية ؟
صور الأقمار الصناعية مهما كانت دقتها، لا تساعد بسرعة وكفاءة مثل صور الهواتف المحمولة التي يتم تداولها عبر السوشيال ميديا، في اكتشاف تفاصيل وأبعاد الكوارث الطبيعية. فهناك العديد من الاعتبارات والعوامل - كالسحب المصاحبة للتقلبات المناخية أو الدخان المتصاعد بطبيعة الحال عند وقوع الحرائق أو تفجر البراكين- تحول دون اكتشاف ما يجري بالتحديد على الأرض من خلال صور الأقمار الصناعية التي يتم التقاطها من ارتفاعات شاهقة. وفي الوقت، لا يمكن لهذه الصور أن تنافس بقوة قدرات السوشيال ميديا، على صعيد التحذير من وقوع الكوارث في بدايتها أو فيما يتعلق بجهود الإغاثة أو الإنقاذ والتواصل مع الناجين أو العالقين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي شبكات التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی الکوارث الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
منشور على مواقع التواصل الاجتماعي .. حقيقة وجود 30 خطأ في تلاوة القارئ عبد الفتاح الطاروطي
أثار أحد الأشخاص على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، الجدل بسبب منشور يدعي فيه وجود 30 خطأ في تلاوة القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي في قرآن الجمعة الماضية.
أخطاء عبد الفتاح الطاروطيووجه محمد رمضان، مناشدة للمسئولين على إذاعة القرآن الكريم ولجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، للتحقيق في الواقعة التى رصد فيها 30 خطأ من وجهة نظره في تلاوة القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي.
بدوره، أعلن محمد الساعاتى متحدث نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر أن النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء نفت حقيقة ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الصحفية، بشأن تحويل القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي إلى التحقيق بالنقابة، على خلفية ما بدر منه (زعما من بعض الناس) خلال قراءة قرآن الجمعة الماضية ببور سعيد أثناء إنعقاد المسابقة العالمية للقرآن الكريم والإنشاد على أرض المدينة الباسلة.
قال الشيخ حشاد نقيب القراء: لم يتم الحديث عن التحويل للتحقيق نهائي، حيث أكدت على وجود متابع لإذاعة القرآن الكريم (من التخطيط الدينى) يتابع صلاة الجمعة على الهواء مباشرة (ليس مع الشيخ الطاروطى فقط بل يحدث ذلك أثناء النقل المباشر مع جميع القراء) ويرصد متابع التخطيط الدينى كل ما يحدث، وحال وجود أي أخطاء يتم رصدها فورا ورفعها فى تقرير إلى محمد نوار رئيس الإذاعة، الذى يأمر بتحويلها إلى لجنة إختبار الأصوات (اللجنة الموحدة) الخاصة باختبار أصوات القراء والمبتهلين وفى حالة وجود أخطاء بالتلاوة تقوم اللجنة برصدها وكتابة تقرير بها لرئيس الإذاعة لاتخاذ اللازم وأن النقابة لم تخطر الشيخ الطاروطى بأى شئ ولا صحة لتحويله للتحقيق كما فهم خطأ من البعض.
كما نفى جودة محمد مدير معهد الطاروطي للقراءات، ما تم تداوله، حول وجود 30 خطأ في قرآن الجمعة الماضية للقارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، أثناء تلاوته قرآن الجمعة الماضية من مسجد السلام بمحافظة بورسعيد.
فيلم كوميديوقال جودة في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "إن المنشور المتداول الذي يزعم وجود أخطاء عند الشيخ عبد الفتاح الطاروطي عبارة عن فيلم كوميدي".
وأضاف: "تلاوة قرآن الجمعة الماضية موجودة حاليا على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى صفحة الشيخ الطاروطي نفسه، ويمكن للجميع مشاهدتها ورصد هل توجد أخطاء أم لا؟".
ونفي الشيخ إسلام السرساوي، المبتهل بالإذاعة والتليفزيون، وجود أخطاء في التلاوة للشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، خلال قراءة قرآن الجمعة الماضية ببورسعيد أثناء انعقاد المسابقة العالمية للقرآن الكريم والإنشاد.
وقال الشيخ إسلام السرساوي، في تصريح خاص لصدى البلد، إن الدكتور عبد الفتاح الطاروطى قارئ كبير، وأصبح التربص بالقراء وخاصة الشيخ الطاروطى شيئاً مستفزاً من حين لآخر يخرج علينا من يريد أن ينال من اسم الطاروطي بأي حال من الأحوال.
وتساءل متعجباً كيف تكون التلاوة بها أخطاء؟ والإذاعة تقوم بإبلاغ القارئ من أول الأسبوع أنه سيقرأ الجمعة ليكون مستعدًا للتلاوة وأثناء التلاوة يحضر متابع من التخطيط الدينى للإذاعة ويكتب تقريرًا، وفوق كل هذا فى التلاوة المختلف عليها كان حاضر فيها الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء الذي خطب الجمعة، والدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتى الجمهورية، وبقية المحكمين الدوليين للمسابقة، ناهيك عن المتسابقين الدوليين فى المسابقة ولم يرده أحد منهم.
وتابع: كما أن الدكتور الطاروطى قارئ كبير ومحكم دولى ورئيس لأكثر من لجنة تحكيم للمسابقات الدولية ومعتمد منذ أكثر من ثلاثين عاماً بالإذاعة المصرية، فكيف يقع فى هذه الأخطاء هل لم يقرأ هذا الموضع من قبل فى الإذاعة وفى المحافل؟.
وواصل: اعتمد الدكتور الطاروطى وهو فى سن ٢٨ عاما فى جيل الكبار، ولم يكن يدخل الإذاعة في هذا الوقت إلا القراء العظماء..ولأن صغر سنه وقتها جعل البعض من داخل الإذاعة يتساءل ويقول: «كيف يجلس هذا الولد صغير السن، وأشيع وقتها أن الإذاعة إتاحة الفرصة لعدم الجديرين بالدخول لها ولكن رغم ذلك اجتاز كل الاختبارات».
وختم تصريحه بالقول: إن هذا التقييم به شيء من النفسنة «أكثر سلاح يحارب به الإنسان هو الحقد والحسد».