«نيويورك أبوظبي» تحتفي بمسيرة مركز الفنون
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، إصدار كتاب تذكاري باللغتين العربية والإنجليزية، واستضافة جلسة حوار بعنوان «نقاش حول الفنون: توثيق تاريخ فنون الأداء»، احتفاءً بالسنوات السبع الأولى لتأسيس المركز بين عامي 2015 و2021.
ويتوافر الكتاب للشراء في جميع أنحاء العالم عن طريق منصة أمازون، ويتضمن مجموعة من المقالات والحكايات والاقتباسات لشخصيات بارزة في المجتمع، مثل معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، ومارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، حيث تروي كلٌّ منهما قصصاً ملهمة حول الأثر الكبير لمركز الفنون في الجامعة على المشهد الفني المحلي. كما يمثّل الكتاب أرشيفاً بصرياً يرتكز بشكل أساسي على الصور المميزة التي التقطها وليد شاه، وغيره من المساهمين.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «يترك مركز الفنون انطباعات مختلفة لدى شريحة متنوعة من الأشخاص. ويروي الكتاب التذكاري قصة تأسيس المركز ومسيرة نموه بجميع تفاصيلها، حيث جاء افتتاحه استكمالاً لتطوير المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، والاستثمار في منظومة الثقافة والفنون بدولة الإمارات عموماً. كما تتيح لنا المجموعة المكونة من خمسة مجلدات باللغتين العربية والإنجليزية، سرد قصة المركز بأسلوب يحاكي زمن حدوثها، من خلال كلمات تعكس آراء أصحابها المتنوعة، بمن فيهم الفنانون وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة نيويورك أبوظبي والخريجون والمصورون والصحفيون الذين يعملون على توثيق هذه المسيرة الحافلة».
وشارك في الجلسة الحوارية التي أدارتها مارييت ويسترمان، كلٌّ من بيل براجن، ونادين خليل، رئيسة التحرير والقيّمة الفنية والناقدة، إلى جانب المصور وليد شاه، حيث ناقشوا مفهوم توثيق الفنون وأهميته، وأساليب عملهم الفردي والمشترك في توثيق مسيرة مركز الفنون خلال السنوات السبع الأولى. وأضاف براجن: «نرى في إصدار هذا الكتاب هدية ثمينة للمؤرخين المستقبليين ممن قد يهتمون باستكشاف مرحلة التطور الأولى في جزيرة السعديات ومسيرة جامعة نيويورك أبوظبي. ويتناول الكتاب مرحلة افتتاح الحرم الجامعي المؤقت في وسط مدينة أبوظبي، والانتقال إلى الحرم الجامعي الجديد في جزيرة السعديات، والتحفيز والتوظيف الإبداعي لاستقطاب الجمهور وبناء مجتمع متكامل في موقع مادي جديد. كما يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي دفعتنا للارتقاء بجهودنا ودعم مجتمعنا عندما منعتنا أزمة «كوفيد-19» من التواصل الشخصي المباشر. وتشكل منهجيتنا في التغلب على هذه التحديات خير دليل على دور الفنون وقوتها الكبيرة».
ونشأ مركز الفنون في أبوظبي ليصل إلى جميع أنحاء العالم، حيث نجح في بناء مجتمع مستدام وعاشق لفنون الأداء في جزيرة السعديات خلال السنوات السبع الماضية، ويسعى حالياً إلى تحقيق الريادة ليكون ركيزة أساسية للفنون في العاصمة أبوظبي. ويستعرض الكتاب أبرز محطات مركز الفنون في مجالات الموسيقى والمسرح والرقص والسينما والشعر والبرامج العائلية وعروض الأداء متعددة التخصصات، كما يروي تفاصيل رحلة المركز في التحول إلى منارة في مشهد الفن العالمي.
وقالت ريم صالح، المدير المشارك لشؤون العلاقات الخارجية لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «إن هذه الكتب الخمسة التي شارك فيها عدد من الفنانين والأكاديميين تعد توثيقاً للذاكرة الجمعية لمركز الفنون بالجامعة منذ بدء نشاطه قبل سبع سنوات، وتستعرض الكتب عروض الساحة الشرقية والصندوق الأسود والمسرح الأحمر والقاعة الزرقاء، بالإضافة إلى كتاب خامس يستعرض العروض المقدمة لجمهور الإنترنت وأطلق عليه: عبر الحدود».
وأكدت أن نجاحات مركز الفنون تساهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي في إمارة أبوظبي، وتشارك في مسار تطلعات الدولة في التنوع والريادة الثقافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الفنون أبوظبي الإمارات نيويورك أبوظبي جامعة نيويورك أبوظبي مرکز الفنون فی
إقرأ أيضاً:
منصة “سماوي” توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية
تشارك منصة وتطبيق سماوي في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2025، لتقدم مساهمة رصينة في الحراك الثقافي العربي والعالمي، هذه المشاركة تأتي في إطار سعي المنصة المستمر لتعزيز مكانتها كأداة محورية في تطوير المحتوى الأدبي الرقمي، بما يواكب تطورات العصر وتطلعات القراء والمبدعين.
في هذا الحدث البارز -الذي يأتي تحت شعار “مجتمع المعرفة .. معرفة المجتمع”- تتفاعل سماوي مع طيف واسع من الأدباء والناشرين والمبدعين، حيث تشارك رؤيتها في إثراء التجربة الثقافية وتعميق الحوار بين مختلف الثقافات، من خلال التقنيات الحديثة التي تعتمد عليها، تسعى المنصة إلى فتح آفاق جديدة في مجال النشر الرقمي، مما يسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين النصوص والقارئ، هذه المشاركة تمثل خطوة جديدة نحو بناء مستقبل أدبي رقمي يواكب التحولات الكبرى في عالم الأدب والنشر.
خالد بامحمد، الرئيس التنفيذي والمؤسس لمنصة سماوي، كشف عن توقيعه اتفاقية تعاون بين المنصة ومركز أبوظبي للغة العربية، الذي مثله أثناء التوقيع مديره التنفيذي الدكتور سعيد حمدان الطنيجي، وتتضمن الاتفاقية مجموعة من بنود التعاون التي تهدف إلى تعزيز وتطوير المحتوى العربي الإلكتروني، من خلال توفير المحتوى الرقمي القيم لدى مركز أبوظبي للغة العربية. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم إتاحة إصدارات الكتب التي يصدرها المركز على منصة وتطبيق “سماوي” بشكل إلكتروني وصوتي، مما يسهم في توسيع دائرة الوصول إليها.
أوضح أحمد هيكل، المدير التنفيذي لمنصة “سماوي”، أن المنصة ستفيد قطاع النشر والثقافة بالتقنيات المتقدمة التي تقدمها، بما يساهم في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت بشكل نوعي. وستسهم هذه التقنيات في توفير حلول مبتكرة وفعالة لدعم قطاع النشر وتعزيز حضور المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية. وفي إطار هذا التعاون، سيعمل مركز أبوظبي للغة العربية على تقديم مجموعة من ملخصات الكتب القيمة، التي ستُطرح قريبًا عبر تطبيق “سماوي”، بهدف تعظيم الفائدة الثقافية للمستخدمين.
ما هي منصة سماوي؟
تم إطلاق منصة “سماوي” في عام 2022م كأحد البرامج والمشروعات الرائدة لشركة “مجموعة أيقونات” التي تأسست عام 2017 في المملكة العربية السعودية، وعلى مدار ثلاثة أعوام فقط، تمكنت “سماوي” من التحول إلى الصدارة داخل المجموعة، جنبًا إلى جنب مع المشروعات الأخرى، بفضل جهودها الاستثنائية في رقمنة صناعة الطباعة والنشر في العالم العربي، لتصبح أول منصة عربية لطباعة الكتب عند الطلب.
تُمكن “سماوي” مجتمع النشر العربي من تحقيق أهدافه عبر توفير أحدث تقنيات النشر، وتسهيل وصول الناشرين والمؤلفين بأفكارهم وقصصهم إلى القراء في جميع أنحاء العالم، تطمح “سماوي” لأن تكون الاختيار الأول للناشرين والمؤلفين والقراء في العالم العربي، وتستمر في تقديم أحدث التقنيات في النشر وخدمات الطباعة حسب الطلب والرقمنة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
تطبيق سماوي للكتب الإلكترونية والصوتية
يقدّم تطبيق “سماوي” تجربة فريدة من نوعها في عالم القراءة، حيث يدمج بين الكتب الإلكترونية والصوتية ضمن منصة واحدة، مما يغني القارئ عن الحاجة إلى استخدام تطبيقات متعددة. ويتيح التطبيق لمستخدميه الوصول إلى آلاف الكتب المتنوعة، العديد منها يُعرض بشكل حصري ولأول مرة، بصيغة رقمية مبتكرة تُمكّن القارئ من التبديل بسلاسة بين القراءة والاستماع حسب رغبته.
وحرصًا على تلبية احتياجات مختلف فئات القراء، يوفر “سماوي” نظامين مرنين للاستخدام؛ الأول يعتمد على الاشتراك الشهري أو السنوي، ويمنح المشتركين إمكانية الوصول الكامل إلى جميع الكتب الإلكترونية والصوتية مع حرية تغيير الأجهزة المستخدمة في أي وقت، فيما يسمح النظام الثاني بشراء الكتب بشكل فردي، بحيث يمكن للمستخدم اقتناء كتاب محدد وقراءته أو الاستماع إليه بشكل دائم دون الحاجة إلى اشتراك.
ويُعد “سماوي” أول تطبيق من نوعه في العالم العربي يجمع هذا التكامل المبتكر بين الكتاب الإلكتروني والكتاب الصوتي، ليمنح القارئ تجربة غنية ومتجددة مع آلاف العناوين الحصرية التي تظهر للمرة الأولى بصيغة رقمية متطورة، بما يعزز مكانته كمنصة رائدة في إثراء المحتوى الثقافي العربي
رابط منصة سماوي: https://www.samawy.com/