صحيفة الاتحاد:
2024-11-22@14:21:09 GMT

«براعم الجو جيتسو».. منصة المواهب

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ميامي تستضيف الجولة الثانية لـ«أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو» مهرجان التحدي للجو جيتسو ينطلق الجمعة في أبوظبي

انطلقت، أمس، في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، منافسات بطولة التحدي للجو جيتسو التي تم تخصيصها للبراعم الصغار، وسط أجواء مميزة من الحماس والتشويق، في ظل مشاركة مئات البراعم من داخل وخارج الدولة، والحضور الجماهيري الكبير للأسر والعائلات.


وتُرسِّخ الجولة الثالثة من البطولة التي تقام ضمن فعاليات مهرجان التحدي، النجاح الكبير الذي رافق الجولتين الأولى والثانية خلال الأشهر الماضية، واستقطابها لشريحة كبيرة من الأطفال والبراعم الذين يحرصون على تقديم أنفسهم كمواهب ينتظرهم مستقبل مشرق في رياضة الجو جيتسو.
حضر المنافسات؛ عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجو جيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس الاتحاد، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من ممثلي شركاء الاتحاد والأندية والأكاديميات المشاركة.
وقال محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد: «تحظى بطولات الاتحاد المخصصة للأطفال والبراعم والناشئين بأهمية كبيرة وأبعاد استراتيجية، لأنها تستشرف المستقبل، وتشكّل قاعدة نموذجية لاكتشاف المواهب، وتسليط الضوء عليها وصقلها، خصوصاً أن تلك المواهب هي الرافد الأساسي الذي يغذي اللعبة بالخامات الواعدة التي ستستكمل مسيرة الإنجازات، وتُرسِّخ ريادة الدولة على خريطة الرياضة العالمية».
 وأشاد بالنجاح المتواصل الذي تحققه البطولة جولة بعد أخرى، مع استقطابها أعداداً متزايدة من المشاركين، ما يعكس زيادة الوعي المجتمعي بأهمية هذه الرياضة والدور الكبير الذي تقوم به الأسر والعائلات في دعم وتشجيع الأبناء على ممارسة اللعبة، وتحفيزهم لاستثمار طاقاتهم في التطور المستمر، متسلحين بروح التحدي والإصرار والمثابرة والثقة بالنفس، وتلك القيم من أبرز مكتسبات رياضة الجو جيتسو.
وأشار بن دلموج إلى أنّ مهرجان التحدي يمنح الشرائح المجتمعية والأسر والعائلات من مختلف مناطق الدولة تجربة ترفيهية ورياضية فريدة، تواكب خطط الاتحاد في بناء مجتمع صحي رياضي متكامل، من خلال زيادة الأنشطة والفعاليات التي يوفرها المهرجان جولة بعد أخرى، والتي تناسب جميع أفراد الأسرة، فبينما يقضي بعض أفراد العائلات الوقت في تشجيع أبنائهم خلال النزالات، يستغل بقية أفرادها الوقت في الاستمتاع بفعاليات وأنشطة المهرجان المتعددة التي تتراوح بين الفنون واختبار القدرات والنشاطات التفاعلية التي تنمي القدرات الذهنية لدى الأطفال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجو جيتسو للجو جیتسو

إقرأ أيضاً:

الخاسر الذي ربح الملايين !

رغم مرور أيام على النزال الذي أقيم فـي تكساس بالولايات المتحدة بين الملاكم الشهير مايك تايسون ومنافسه الملاكم واليوتوبر، جيك بول، إلّا أنّ تداعياته ما زالت تشغل وسائل الإعلام، وقد تعرّض تايسون لانتقادات كونه دخل نزالًا خاسرًا سلفًا، فقد بلغ من الكبر عتيّا، بينما منافسه يصغره بأكثر من «31» عامًا، وجيك بول صانع محتوى وممثل، والأمر بالنسبة له زيادة أعداد متابعين، وشهرة وثراء، وخوض هذا اليوتوبر النزال يعني أنّ صنّاع المحتوى قادرون على دخول مختلف المجالات، لِمَ لا؟ وسلطة الإعلام الجديد بأيديهم! النزال، وها هو يوتوبر يعيد بطلًا من أبطال العالم للملاكمة لحلبة النزال بعد انقطاع بلغ «19» سنة!

والواضح أن تايسون دخل ليس بنيّة الفوز، بل لكسب المال، بعد أن مرّ بأزمات عديدة، وتراكمت عليه الديون، خصوصا أن هذه النزالات تدرّ على المتبارين مبالغ طائلة، يجنونها من أرباحها، ويكفـي أنّ سعر تذكرة كبار الزوار بلغت مليوني دولار، ولنا أن نتخيّل الأموال التي كسبها القائمون على هذا النزال الذي أعاد إلينا أمجاد الملاكم محمد علي كلاي وهناك عدّة نقاط تشابه، بين كلاي وتايسون، فكلاهما من ذوي البشرة السمراء ونشآ فـي ظروف صعبة بمجتمع عنصري، وكلاهما أعلن إسلامه وانتماءه لقضايا كبرى، فكلاي رفض انضمامه للجيش الأمريكي أيام حرب فـيتنام عام 1967م ودفع ثمن موقفه غاليا، فقد أُنتزع منه لقب بطل العالم للوزن الثقيل، وكان نجمه قد لمع بدءًا من عام 1960 عندما حصل على ذهبية الوزن الثقيل فـي دورة روما الأولمبية 1960، فـيما لف تايسون جسمه بعلم فلسطين، وكلاهما عاد ليجرب حظّه بعد توقف، مع اختلاف النتيجة، فكلاي عاد للملاكمة فـي 30 أكتوبر 1974، فـي زائير (جمهورية الكونغو) بعد انقطاع عن خوض النزالات والتدريب استمرّ سنوات، ليخوض نزالًا أمام جورج فورمان الذي يصغره بسبع سنوات (فورمان ولد عام 1949م فـيما ولد كلاي عام 1942م)، وصار النزال حديث الناس، فأسمته وسائل الإعلام «قتال فـي الغابة»، وُعدّ أعظم حدث رياضي فـي القرن العشرين، شاهده حوالي مليار مشاهد، فـي وقت لم تكن به فضائيات ولا وسائل تواصل اجتماعي، وحقّق إيرادات بلغت 100 مليون دولار فـي ذلك الوقت، لكن نهاية النزالين كانت مختلفة، فقد انتهت مباراة مايك تايسون (58 عامًا) مع جيك بول الملاكم واليوتوبر (27 عامًا)، بهزيمة تايسون بالنقاط، فـي الجولة الثامنة، فـيما تمكّن محمد علي كلاي من إلحاق الهزيمة بفورمان بالضربة القاضية فـي الجولة الثامنة، فـي مباراة أبهرت العالم، يقول فورمان: إنه كاد أن يحقّق الفوز لولا أن كلاي همس بأذنه «أهذا كل ما لديك؟» فأثار فـي نفسه الرعب، وتغيّرت موازين المعادلة، فقد هزمه نفسيا قبل أن يهزمه على حلبة النزال، فكسب القتال، واستعاد اللقب وصار حديث الناس ومنهم الشعراء، ومن بينهم الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي كتب فـي عام 1976 م قصيدة عنوانها «رسالة إلى محمد علي كلاي»:

شِسْع لنعلِك كلُّ موهبةٍ

وفداء زندك كلُّ موهوبِ

كم عبقرياتٍ مشت ضرمًا

فـي جُنح داجي الجنْحِ غِربيب!

يا سالبًا بجماع راحتيه

أغنى الغنى، وأعزَّ مسلوبِ

شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافـيةٍ

دوّت بتشريق وتغريبِ

وشدا بها السُّمار ماثلةً

ما يُفرغُ النَّدمان مِن كوبِ

وفـيها سخرية من العالم الذي يمجّد القوّة، ولا يرعى الموهوبين، فالجواهري، كما يقول الباحث رواء الجصاني: كان يحسب ألف حساب فـي كيفـية تسديد إيجار شقة صغيرة فـي أثينا، وكان لا يملك الكثير لتسديد الإيجار وفجأة يقرأ أن كلاي ربح الملايين من الدولارات لأنه أدمى خصمه»!

أمّا تايسون، فقد عاش سنوات المجد، فـي شبابه، وحمل لقب «الرجل الأكثر شراسة فـي التاريخ، الذي لا يهزم «كما وصفه زملاؤه الملاكمون، وحين عاد، عاد كهلا حتى أن منافسه أشفق عليه وصرّح أنه كان يستطيع أن يوجّه إليه لكمات موجعة لكنه خشي أن يوجّه إليه مثلها ويحتدم الصراع! وهذا يعني وجود اتفاق ضمني بأن يستمر النزال ثماني جولات وتحسم نقاط الفوز.

وإذا كان العالم قد تذكّر كلاي بعد أن اعتزل الملاكمة، وأصيب بمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، فأسند إليه إيقاد الشعلة الأولمبية فـي دورة أتلانتا 1996 وعاد ثانية ليحمل العلم الأولمبي فـي دورة لندن 2012م، فقد كاد أن ينسى تايسون، فعاد لحلبة النزال ليذكّر العالم بنفسه، ولو بهزيمة وخسارة ثقيلة فـي نزال استمرّ لدقائق ربح خلالها (20) مليون دولار، وبذلك بطل العجب.

مقالات مشابهة

  • نجاح "أبوظبي للطيران" يجسد رؤية الإمارة لتعزيز مكانتها المرموقة عالمياً
  • إطلاق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
  • رحل محمد حسن وهبه، وما الذي تبقى من زيت القناديل؟
  • الخاسر الذي ربح الملايين !
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
  • «أبوظبي للقوس والسهم» ينظم المهرجان المجتمعي
  • فوز براعم بنات الجزيرة بالبطولة التنشيطية لكرة السلة
  • وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
  • “أبوظبي للقوس والسهم” ينظم مهرجانه المجتمعي الأول غداً
  • راشد الظاهري يحجز مقعده في «الفورمولا الأوروبية»