«دبي للثقافة» تطلق مبادرة «التعلم الإلكتروني»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دبي (وام)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، إطلاق الموسم الرابع من مبادرة «التعلم الإلكتروني»، بالتعاون مع «لينكد إن»، أكبر شبكة مهنية في العالم، بهدف منح أعضاء المجتمع الإبداعي في الإمارات، فرصة تطوير المبدعين مهنياً، والاستفادة من خدمة التعلم الإلكتروني المجانية.
حرفية عالية
وتتيح المبادرة عبر «منصة لينكد إن التعليمية»، أكثر من 16000 دورة تعليمية متخصصة، صممت بحرفية عالية لتلبية احتياجات المبدعين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب الذين يطمحون إلى تنمية مهاراتهم وتطوير إمكانياتهم وصقل خبراتهم العملية، وهو ما يتناغم مع حرص «دبي للثقافة» على الارتقاء بالمشهد الإبداعي وإثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، ما يسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
ودعت «دبي للثقافة» أعضاء المجتمع الإبداعي ورواد الأعمال والمهتمين إلى التسجيل في المبادرة، والاستفادة من سلسلة الدورات المتخصصة وورش العمل التي يشرف عليها نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين في مجالات إدارة وتطوير قطاع ريادة الأعمال، وتنمية المهارات الإبداعية.
دعم المشهد الإبداعي
وأشارت شيماء السويدي، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة»، إلى حرص الهيئة على دعم رواد المشهد الإبداعي المحلي، موضحة أن دعم أصحاب المواهب يشكل جزءاً أساسياً من الخريطة الاستراتيجية لـ«دبي للثقافة»، ومنها دور مبادرة «التعلم الإلكتروني» في دعم قطاع ريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي الإمارات دبي للثقافة التعليم الإلكتروني لينكد إن التعلم الإلکترونی دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.
أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.
بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية، لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.
متسائلاً: هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.
وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري، وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.
والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية، والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.
وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود، فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه، مثلما حدث من قبل.
وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما، وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛ كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.
وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع، حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية، فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين، وابن إفريقيا وأمريكا، وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا، إذ كان أوباما أبيض السلوك.
وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي، إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.