تألق في الظهور الأول مع الهلال.. نيمار يواصل هوايته المفضلة وهذا هو أكبر عيب (بروفايل)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شارك النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال السعودي، في أولى مبارياته رفقة الزعيم منذ الإنضمام في الصيف الحالي في صفقة وصلت قيمتها إلى 90 مليون يورو، قادمًا من صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
نيمار يواصل تألقه في الظهور الأول مع الهلالوواصل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، هوايته المفضلة في الظهور الأول مع الأندية التي يشارك في صفوفها، بأدائه الرائع حيث ساهم في أكثر من هدف في مباراته الأولى مع الهلال ضد نظيره نادي الرياض، والتي انتهت بفوز الأول بستة أهداف مقابل هدف.
ويستعرض لكم موقع الفجر الرياضي، بدايات النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، في الأندية التي لعب لصفوفها خلال التقرير التالي..
كانت بدايات الأسطورة البرازيلية، رفقة فريق سانتوس البرازيلي، في عام 2009، وقدم مستوى رائع خلال الظهور الأول له عندما حل بديلا فيأخر 14 دقيقة، وقدم أداء مهاري ممتاز وحصد جائزة أفضل لاعب واعد، في بطولة الباوليستا.
ولم يقتصر أداء نيمار رفقة الأندية فقط، بل تمكن من الظهور بشكل لافت مع منتخبات البرازيل سواء الأول أو تحت ال17 عام، حيث تمكن من تسجيل هدف مع منتخب الشباب في مواجهة اليابان.
وكرر نيمار هذا الأمر، في مباراته الافتتاحية مع منتخب البرازيل الأول لكرة القدم، والذي انضم إليه بعد كأس العالم 2010 مباشرة؛ حيث سجل هدفًا ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد تجربة النجم البرازيلي رفقة فريق برشلونة، هي البداية الأسوء حيث بدأت بشكل سلبي قبل أن تنتهي بالعديد من الانجازات العظيمة.
وأعاد نيمار، سلسلة البدايات العظيمة حين شارك مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث تمكن من صناعة هدف في مباراته الأولى أمام جانجون؛ وذلك في أغسطس من عام 2017.
وفي ظهوره الأول مع الهلال السعودي، ضد الرياض، شارك من الدقيقة 63، وتمكن من المساهمة في 4 أهداف، من خلال "أسيست وبري أسيست"، بالإضافة إلى حصوله على ركلة جزاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال السعودي منتخب البرازيل باريس سان جيرمان نادي الهلال السعودي باريس سان جيرمان الفرنسي فی الظهور الأول مع النجم البرازیلی مع الهلال
إقرأ أيضاً:
السيتي يواصل سقوطه المدوي ويخسر مجددا.. كيف علق غوارديولا؟
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1-2 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.
على ملعب "فيلا بارك" حيث خسر 0-1 في كانون الأول/ديسمبر الماضي في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه امام جاره مانشستر يونايتد 1-2 في المرحلة الماضية وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من "فيلا بارك" وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة تواليا، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعا من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز "الحمر" على توتنهام الأحد في لندن.
ويبدو غوارديولا عاجزا عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جدا، متأثرا أيضا بكثرة الاصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، فيما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
وقال غوارديولا بعد اللقاء لشبكة "تي أند تي" الرياضية "قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا وواصل على هذا المنوال".
وعن إمكانية استعادة الثقة بالنفس، قال "خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبينا يتمتعون بشخصيات جيدة وعاجلا أم آجلا سنجدها (الثقة بالنفس)"، مقرا أن عليه تغيير مقاربته "يتوجب عليّ فعل ذلك وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق".
كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوان معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).
وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريبا من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الاسكتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى، كما تلقى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن كافة المسابقات لأول مرة منذ سلسلة أيار/مايو-تشرين الأول/أكتوبر 2001 بحسب "بي بي سي".
وبدا فريق غوارديولا عاجزا تماما عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حين قلص فودن الفارق متأخرا بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيّي.