«العدل» يستقبل فريد زهران لمناقشة ترشحه للرئاسة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استقبل حزب العدل، برئاسة النائب عبد المنعم إمام، في المقر الرئيسي للحزب، الأستاذ فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للنقاش حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومدى توافر الضمانات اللازمة للعملية الانتخابية، وفق ما طالبت به الحركة المدنية الديمقراطية.
حضر اللقاء عدد من قيادات المكتب التنفيذي والسياسي بحزب العدل، كما رافق زهران عدد من قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
وأعرب زهران عن سعادته باللقاء وحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن موقفه من الترشح سيحسم بنهاية الأسبوع المقبل، وفقًا لقرار الهيئة العليا لحزبه، كما ناقش مع الحضور ضمانات الانتخابات والمناخ السياسي العام ودلالاته على العملية الانتخابية.
ورحب النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، بزهران والوفد المرافق له، مؤكدا أن العلاقة بين حزبي العدل والمصري الديمقراطي الاجتماعي هى علاقة استراتيجية، مؤكدا أنه عقب حسم زهران أمر ترشحه ووضوح اسماء باقى المرشحين ، سيتم استطلاع رأي هيئات الحزب في اسم المرشح الأقرب للحزب وبرنامجه لإعلان دعمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي النائب عبد المنعم إمام حزب العدل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تسعى لوأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية، إنّ مصر تسعى لوأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن دولة الاحتلال تحاول فرض رؤية أحادية واستراتيجية الأمر الواقع.
دعم القضية الفلسطينيةوأضافت زهران، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ القاهرة تصدت لكل هذه الأمور منذ اليوم الأول لأحداث السابع من أكتوبر، والتوقيت الحالي يعد الأخطر للقضية الفلسطينية لتبعات هذا الأمر والتحركات الإسرائيلية على الأمن القومي المصري بشكل واضح وفي إطار ممنهج واستثمار حالة الفوضى الداخلية بقطاع غزة.
الحفاظ على الأمن القومي المصريوتابعت أستاذ العلوم السياسية، أنّ الانتهاكات الإسرائيلية حاليا تجاوزت تبعات القضية الفلسطينية، والحديث يدور عن انتهاكات تطال فوضى الإقليم وإعادة تشكيل ديناميكيات الإقليم بشكل واضح، وهو ما تسعى إلى القاهرة للتعامل معه وبناء شبكة من الشركاء والتحالفات ووأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية وإعطاء رسائل واضحة ومباشرة لثوابت القاهرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأنه لا مساس بالأمن القومي المصري، ولا انحراف عن تصوراتنا فيما يتعلق بوجود دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967.