العسيري: بليغ حمدي موسيقي متنوع وأغانيه لا تنفصل عن الشارع.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الشاعر محمد العسيري، إن مسرحية ياسين ولدي انتجت عام 1970 وفيها التقى بليغ حمدي وعبد الرحيم منصور.
العسيري: كتبت أغنية لـ عمرو دياب من 3 سنين ولسه ماغناهاش محمد العسيري يفجر مفاجأة عن مشروع 100 سنة غنا للفنان علي الحجاروقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"،مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة: "الغريب أن في معاني المسرحية أنها لثاني مرة كان يتردد فيها فكرة العبور، وكانت كلمات الأغاني داخل المسرحية تحمل العبور والانتصار، وفي هذا الوقت حدث شائعات حول فكرة الحرب من عدمها، فقام محسن الخياط بكتابة أغنية "سكت الكلام"، للتحدث البندقية.
وأضاف أن محسن الخياط شاعر عظيم وأحد الأبطال الذين شاركوا سواء في الاستنزاف أو في حرب أكتوبر، وعندما نبحث في أغاني محسن الخياط نجد أن تركز علي الجانب الوطني، وفي معنى داخل الكلمات لأغنية سكت الكلام يبشر بقرب النصر، عندما قال جايلك وأن حالف أجيب عيون الشمس.
وتابع: "فكرة النهار والشروق والنصر مع المزيكا في صوت عبدالحليم في "سكت الكلام" يدل علي مزيج موسيقي غريب، مع صوت طلقات الرصاص، وسكت الكلام من أهم الأغاني لفترة الإستنزاف، وعندما تبحث تجد بليغ حمدي متنوع لم يلحن أغنية مثل الأخري في هذه الفترة، وكل أغنية لها شكل خاص ولا تنفصل عما يدور في الشارع المصري في هذه الفترة وعما يدور علي الجبهة".
وأشار إلى أن الجميع لم يأخذ في باله في هذه الفترة حادث تفجير ميناء "إيلات " الاسرائيلية من الفدائيين المصريين، والضرب المضاد في ضرب بحر البقر، وأبو زعبل ونجع حمادي، وفي طول الوقت كان هناك أحداث حرب، وكان الغناء يواكب حالة الحرب التي كان يعيشها الشارع والجيش علي الجبهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسيري الدكتور محمد الباز الشارع المصري
إقرأ أيضاً:
قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
أثارت جسم سماوي رُصد العام الماضي، بالقرب من الأرض، الجدل بين العلماء، حتى أطلق البعض عليه اسم "القمر الصغير المؤقت"، لكن مؤخراً اكتشف العلماء أنه قد يكون جزءاً من القمر انفصل عنه قبل آلاف السنين.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الجسم السماوي الذي تم اكتشافه بواسطة تلسكوب ممول من ناسا، أطلق عليه اسم "2024 PT5" ويبلغ عرضه حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد للأرض.
لكن المثير للدهشة، دوران هذا الجسم أو الكويكب حول الشمس بشكل شبه متزامن مع كوكب الأرض، مما يجعله قريباً بشكل ملحوظ دون أن يدور فعلياً حول الأرض.
وتشير النتائج الجديدة التي يدرسها العلماء إلى أن مصدر 2024 PT5 قد يكون القمر. ويشتبه الباحثون أنه انفصل عن سطح القمر نتيجة اصطدام قوي قبل عدة آلاف من السنين.
أدى هذا الحدث لدفعه لمدار حول الشمس، ليبقيه بالقرب من الأرض، وإذا تأكدت هذه النظرية، فقد يوفر كويكب "2024 PT5" معلومات نادرة حول العمليات التي تُشكل القمر.
قال تيدي كارينا، عالم الفلك في مرصد لويل في أريزونا والذي قاد الدراسة: "كانت لدينا فكرة عامة أن هذا الكويكب قد يكون مصدره القمر، لكن الدليل القاطع ظهر عندما اكتشفنا أنه غني بالمعادن السيليكاتية، وهي ليست من النوع الموجود في الكويكبات، بل في عينات الصخور القمرية".
استخدمت المراصد في أريزونا وهاواي تحليل كيفية انعكاس ضوء الشمس عن سطح الكويكب. وأظهرت القراءات الطيفية تشابهاً كبيراً بينه وبين المواد القمرية الفعلية مقارنة بالإشارات المميزة الموجودة في الكويكبات.
عادةً ما تكون الحطام الصناعي البشري أخف وزناً ويتأثر بشكل أكبر بضغط ضوء الشمس، لكن 2024 PT5 أظهر حركة قليلة جداً، مما يشير إلى أنه أكثر كثافة.
وقال أوسكار فوينتس-مونيوز، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "عدم تحرك 2024 PT5 بهذه الطريقة يشير إلى أنه أكثر كثافة من الحطام الفضائي". ناسا تؤكد أنه ليس حطاماً فضائياً
لطالما رصد الخبراء بقايا صواريخ قديمة تدخل مدارات قريبة من الأرض. ففي عام 2020، اكتشف علماء الفلك أن جسماً صغيراً استحوذت عليه جاذبية الأرض لبضعة أشهر كان في الواقع بقايا صاروخ يعود لستينيات القرن الماضي.
تكون هذه البقايا البشرية الصنع أخف وزناً بكثير.
لكن النتائج الجديدة لـ 2024 PT5 تستبعد هذه الفرضية. وبفضل التتبع الدقيق، يؤكد العلماء أن هذا الجسم طبيعي تمام، وأن تكوينه يميزه عن الكويكبات المعتادة.
ويعد الكويكب 2024 PT5 ثاني كويكب يتم اكتشافه بعد "كويكب "469219 كامو أوليوا" الذي أطلق عليه مجازاً قمر الأرض الثاني، أو شبيه القمر، والذي تم التعرف عليه لأول مرة عام 2016، فهو قطعة صخرية مصدوعة نتيجة اصطدام هائل تسبب بحفرة على الجانب البعيد من القمر.
ويشير هذا إلى احتمال وجود مجموعة أكبر من هذه "القطع القمرية" في النظام الشمسي، ويعتقد الباحثون أن الدروس المستفادة من هذه الأجسام تثير تساؤلات جديدة حول مدى تعرض القمر للاصطدامات، وكيف يمكن أن تساهم في فهم تأثيرات التصادمات على القمر والكواكب الأخرى مثل الأرض والمريخ.