مواطنو الحديدة يثمنون توجيهات الرئيس المشاط باستمرار تخفيض تعرفة الكهرباء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استمرار العمل بالتخفيض سينعكس إيجاباً على حياة المواطنين بالحديدة خاصة وأن جلهم من الشرائح الأشد فقراً العدوان والحصار فاقم أزمة الكهرباء على البلاد بشكل عام وعلى المناطق الساحلية بشكل خاص استفادة أكثر من 25 ألف مشترك من التخفيض وقرار التخفيض دشن العمل به في يونيو الماضي دفعت أزمة الكهرباء في ظل العدوان المئات من سكان السواحل إلى افتراش الشوارع واللجوء ليلا إلى الساحل وعمل خيام للعوائل للمبيت فيها
الثورة / أحمد كنفاني
قُوبلت توجيهات فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي محمد المشاط، استمرار تخفيض تعرفة الكهرباء باحتساب أول 200 كيلووات من استهلاك التيار الكهربائي المنزلي لجميع المشتركين في الحديدة بسعر 100 ريال/ك.
ووصف مواطنو الحديدة التوجيهات بالخطوة الإيجابية والتخفيف من المعاناة التي يتكبدها أبناء الحديدة في ظل ارتفاع درجة الحرارة.. مشيدين باهتمام القيادة السياسية وتحركاته وتوجيهاته التي تلمس حياة المواطن بالحديدة.
«الثورة» استطلعت آراء عدد من المواطنين في الحديدة حول التوجيهات الرئاسية وإليكم حصيلة ما جاء فيه :
بداية تحدث أهالي منطقة غليل والربصة بمديرية الحوك ومنهم محمد هبص، وفؤاد كادي، وأيمن زيلع، وشوقي جنيد، وفوزي شكاكة بالقول :
إن صدور توجيهات رئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط باستمرار العمل في تخفيض تعرفة رسوم الكيلووات من الكهرباء الذي دشن في يونيو الماضي واستمرارية التنفيذ له حتى العام الجاري أثلج صدورنا ورفع عنا هما كبيرا كنا نحمله على كاهلنا حيث وأنه نتيجة للظروف المعيشية الصعبة جراء العدوان والحصار أصبحنا نعاني المرارة والبحث عن لقمة العيش.
وأشاروا إلى أن العدوان والحصار فاقم أزمة الكهرباء على البلاد يشكل عام وعلى المناطق الساحلية بشكل خاص وخاصة مع الأزمات المتكررة للوقود نتيجة الحصار حيث استمرت مشكلة الكهرباء في السواحل لسنوات بلا حلول حقيقية حيث دفعت أزمة الكهرباء في ظل العدوان المئات من سكان السواحل إلى افتراش الشوارع، وتحت ظلال المباني والأشجار هربا من الحر في بيوتهم ومنازلهم المنقطعة عنها الكهرباء، واللجوء ليلا إلى الساحل والساحات وعمل خيام للعوائل للمبيت فيها، ناهيك عن إصابتهم بأمراض كثيرة من بينها أمراض جلدية انتشرت بين الأطفال والنساء.
»مبادرات وحلول«
من جانبهم أكد محمد سنان، والدكتور مازن رسام، والأكاديمي عمر شجاع، والشيخ محمد القاسم، ونصر حسان، ومحمد نعمي، ومحمد نوري، وياسر راجحي، من قاطني مناطق وحارات المشرع وباب مشرف والمطراق، أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة يوليان الاهتمام الكبير بالحديدة وأبنائها ويدركان حجم المعاناة التي يعيشها سكان مدينة الحديدة، ويسخران إمكانيات الدولة لوضع الحلول والمعالجة ووضع حداً لتلك المعاناة ووفقاً لتوجهات القيادة الثورية والسياسية لتطوير كهرباء الحديدة.
وأشاروا إلى أن من ضمن الحلول التي يجري حاليا تنفيذها بتمويل من صندوق دعم الحديدة هي مشاريع منظومات الطاقة الشمسية التي ستخفف من المعاناة.. وثمنوا ما يُلمس ويُنفذ من توجيهات للقيادة الثورية والسياسية للكهرباء بتوفير التيار للمشتركين بالحديدة بالحد الأدنى خاصة خلال فترة الصيف التي تشهد استهلاكا كبيرا للتيار الكهربائي.
»الدولة للشعب«
بدورهم أوضح أهالي منطقة الزعفران والسلخانة والشحارية والكورنيش وصدام ومنهم محسن راشد، والعقال محمد حنش وسمير صادق وعبده فارع ولؤي حنكش، أن زيارة رئيس الجمهورية المشير مهدي النشاط – يحفظه الله – للحديدة الأسبوع الماضي كانت لها نتائج طيبة حيث تلمس عن قرب هموم واحتياجات أبنائها وحملت كلمته التي ألقاها خلال اللقاء الموسع لتدشين السياسة العامة الزراعية لسهل تهامة دلالات كثيرة على مدى اهتمام القيادة السياسية بمحافظة الحديدة من حيث أبسط الخدمات ومعالجة الأوضاع والقضايا العالقة.
ولفتوا إلى أن افتتاح فخامته لمحطة كهرباء بالطاقة الشمسية في الصليف بقدرة 20 ميجاوات كمرحلة أولى لتغطية العجز في الكهرباء وحل مشكلة معاناة المواطنين خلال فترة الصيف تؤكد أن القيادة تحمل هم المواطن سواء بالصيف أو الشتاء على عكس ما تحدث به رئيس حكومة المرتزقة بشأن معاناة أبناء المحافظات المحتلة من انقطاع الكهرباء. موضحين أن الرئيس المشاط يكشف بتوجيهاته أن الدولة للشعب وليس الشعب للدولة كماق قال ذلك الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي استشهد في الحديدة وسالت دماؤه الزكية الطاهرة فيها.
وأضافوا أن استمرار العمل بالتخفيض في رسوم التعرفة الكهربائية سينعكس إيجابا على حياة المواطنين بالحديدة خاصة وأن جلهم من الشرائح الأشد فقراً التي لا تستطيع الاشتراك في خدمة الكهرباء التجارية لمنازلهم.
وأكدوا أن أبناء الحديدة يعانون كثيرا من ارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى 40 درجة صيفاً، التي يتطلب معه استهلاك كبير من الطاقة الكهربائية وارتفاع قيمة فاتورة الاستهلاك بشكل كبيرا التي قد تصل إلى 100 ألف شهريا كحد أدنى.
لافتين إلى أنه ورغم مجمل الصعوبات التي يمر بها الوطن، إلا أن هذه التوجيهات مثلت ضرورة ملحة وعاجلة، ويبقى الأهم وضع حلول استراتيجية للمشكلة تقفز على عوائق الحصار والعدوان، وتضع حداً لارتفاع التعرفة للمناطق الساحلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أزمة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
أبناء المديريات الشمالية بالحديدة يعلنون النكف لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
أعلن أبناء المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، النكف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر وسفك دماء اليمنيين في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وهتف المشاركون في وقفة جماهيرية حاشدة اليوم الاثنين، بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات قضائية وعلماء، بساحة مديرية الزيدية بشعارات الغضب والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي والخونة والعملاء المتخاذلين مع العدوان الأمريكي الصهيوني، وشاركوا في استباحة الدم اليمني، سواء من خلال تزويد العدو بالإحداثيات أو تقديم التسهيلات المباشرة لاستهداف المنشآت والأحياء السكنية.
ورددوا هتافات، مؤكدة أن كل من تورط في خيانة الوطن، أو تعاون مع العدوان بأي شكل من الأشكال، هو هدف مشروع في ميدان المعركة، وسيتم التعامل معه باعتباره جزء من آلة الحرب المعادية التي تستهدف اليمنيين.
كما أكدوا استعدادهم وجهوزيتهم للالتحاق بجبهات الدفاع عن السيادة الوطنية والكرامة، مجددين عهد الوفاء لدماء الشهداء، معلنين أن الدفاع عن الأرض والعرض واجب ديني ووطني لا تهاون فيه، مهما بلغت التضحيات.
واعتبروا المجزرة الإرهابية التي ارتكبها العدو الأمريكي بحق العاملين في منشأة ميناء رأس عيسى، جريمة حرب مكتملة الأركان، تكشف الوجه الحقيقي للعدوان، واستهدافه الممنهج للمنشآت المدنية ولأرزاق الناس، في محاولة لتركيع الشعب وإخضاعه بالحصار والتجويع.
وشدد المشاركون على أن ما يشهده اليمن من جرائم وحشية يمثل تصعيدًا خطيرًا لقوى الطغيان بقيادة أمريكا، مشيرين إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الجرائم والانتهاكات.
وعبر حشد أبناء شمال محافظة الحديدة، عن تأييدهم الكامل والمطلق للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة قوى العدوان وأدواته، معتبرين ذلك هو الرد العملي والمشروع على الجرائم الأمريكية والإسرائيلية، ورسالة قوة لكل من يظن أن اليمن ساحة مستباحة.
وفي بيان صادر عن الوقفة الجماهيرية التي حضرها وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدراء المديريات، شدد أبناء المديريات الشمالية على أن الوقفة ليست مجرد احتجاج، بل إعلان نكف شعبي شامل، وتجديد للعهد بالثبات في ميادين المواجهة، حتى يتحقق النصر وتسقط رؤوس الطغاة.
وأعلن البيان البراءة من الخونة والعملاء، الذين باعوا أوطانهم وارتهنوا لأجندات أعداء اليمن والأمة، مؤكدًا أن الخيانة لا تمثل إلا أصحابها، وأن الشعب اليمني سيظل متمسكا بمبادئه الثورية الحرة، ولن يغفر للخونة ما اقترفوه من عار أسود.
وأكد أن التهاون مع الخونة يمثل خيانة جديدة، وأن المرحلة تقتضي الحسم والوضوح، خاصة في ظل تصاعد الاستهداف الأمريكي، الإسرائيلي، والذي لم يكن ليتم بهذه الوحشية لولا وجود مرتزقة أباحوا دماء أبناء وطنهم مقابل المال والمصالح الشخصية.
وأشار البيان إلى أن جريمة ميناء رأس عيسى لن تمر دون رد، مؤكدًا أن دماء الشهداء لن تهدأ حتى تأخذ العدالة مجراها، وأن الجهاد هو الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق وردع المعتدين.
وأكد المشاركون في البيان، دعمهم الكامل لما ورد في خطاب الرئيس مهدي المشاط، واعتبروا تحذيراته للخونة والعملاء يُعبر عن إرادة كل يمني حر، رافضين أي شكل من أشكال الارتهان والوصاية.
ولفت البيان إلى أن الصمت الدولي المطبق تجاه الجرائم الأمريكية يمثل شراكة فاضحة في سفك الدم اليمني، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن يخاطب العالم بعد اليوم إلا بلغة القوة والردع.
وجدّد بيان الوقفة عهد أبناء المديريات الشمالية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن دماءهم رهن إشارته، وجبهاتهم مفتوحة لكل من أراد الخلاص من التبعية، مؤكدًا استمرار الثبات في الساحات، والتصعيد الثوري والجهادي، حتى تتحول الجرائم إلى انتصارات، ويُكتب العزة والنصر لليمن وأهله.
واختتمت الوقفة التي اكتظت بجموع غفيرة رسمية وشعبية من مديريات المربع الشمالي برسائل مباشرة إلى كل من لا يزال على درب الخيانة والارتهان، أن زمن الصمت انتهى، وأن اليمن لن يكون مأوى للخونة بعد اليوم، مؤكدين أن راية الكرامة ستُرفع على أنقاضهم، وأن صوت الأحرار سيكون هو الفيصل في هذه المعركة المصيرية.